Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

النائب قبيسي: مستعدون لتكريس لغة الحوار رسالة تجمع اللبنانيين ولا تفرقهم

رعى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، حفل افتتاح معرض انصار التراثي “لاقونا عالسوق“ الذي نظمته “حركة امل” وكشافة الرسالة الاسلامية في بلدة انصار والذي أقيم في السوق التراثي، في حضور شخصيات واهال.

بعد عرض مسرحي ولوحات فنية أداها عناصر من الدفاع المدني وأشبال كشافة الرسالة الاسلامية، ألقى قبيسي كلمة قال فيها: “إن تراثنا هو حريتنا وكرامتنا واستقلالنا وعزتنا واباؤنا، تراثنا هو شهداؤنا الذين سقطوا على مذبح الوطن قرابين حرية وعدالة ومساواة هذا التراث الذي نحتفل اليوم بشيئ منه هو مسلك قويم على طريق النصر والتحرير لهذا الوطن”.

أضاف: “في ظل الازمة الاقتصادية والسياسية الكبيرة هناك من يفهم التراث فدرالية وتقسيم وانقسام وطائفية وابتعاد عن الجمع وتوحيد الكلمة، هذا اللقاء يشكل عنوانا للمحبة والتلاقي ومنه ينطلق هذا العنوان الى كل لبنان ومن ينادي بغير ذلك هو ينادي بنحر هذا الوطن، يريد تمزيق اللبنانيين وابعادهم بعضهم عن بعض، يريد تقسيم هذا الوطن الصغير، وهناك من يسعى لإبعاد الاديان والطوائف في لبنان عن بعضها بلغة تملؤها الكراهية والحقد، ومن هنا نتعلم أن المحبة والوحدة هي الاساس وبأن التلاقي بين الناس هو الذي يحمي الوطن، وكل من يدعو الى تقسيم واختلاف ورفض للحوار هو يعمل لصالح جهات غريبة عن وطننا الذي انتصر على العدو الصهيوني”.

وتابع قبيسي: “في ظل هذه المؤامرات وهذا الحصار نحن نتمسك بمقاومتنا وبوحدتنا وبعيشنا المشترك لكي يبقى لبنان واحدا موحدا، فنحن دعاة وحدة نرفض التقسيم والانعزال والانقسام بين اللبنانيين، ونصر على لغة الحوار التي تجمع ولا تفرق وهذا ما دعونا اليه ولا زلنا ندعو منذ الجلسة الاولى لإنتخاب رئيس للجمهورية، دعونا الجميع للحوار واليوم عرفنا لماذا رفضوا الحوار، لان رفض الحوار هو تمهيد لطريق تعبد لدعاة الفيدرالية والتقسيم في بلدنا، ومع الاسف المؤامرات تتوالى وبعض الساسة يغرق بها بعيدا عن العادات والتقاليد والقيم والاخلاق”.

وختم: “نحن سنبقى دعاة حوار وتلاق بين كل المكونات وبين كل التيارات والاحزاب، لن نرفض اي حزب او اي فكرة بل نقول للجميع نحن على اتم الاستعداد لنكرس لغة الحوار ثقافة ورسالة تجمع اللبنانيين ولا تفرقهم”.

وختاما قص قبيسي شريط افتتاح المعرض وجال في اقسامه.