Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“حركة أمل” وبلدتا صلحا والشبريحا أحيت ذكرى شقيق قيادي في الحركة

أشار عضو هيئة الرئاسة ل “حركة أمل” خليل حمدان إلى أن “الحركة أكدت ضرورة التفاهم والحوار، ولطالما سعى الرئيس نبيه بري الى ان يكون المخرج الوحيد لانتخاب رئيس يبدأ من حوار الكتل النيابية بدون شروط، ولكن المفاجأة تأتي ممن يقبل بالحوار بعد جهد جهيد بشرط التخلي عن ترشيح الوزير سليمان فرنجية، يعني أن نذهب الى الحوار مستسلمين وكأنهم يريدون نتائج الحوار قبل الشروع به، وهذا يدل على التعاطي بملف الانتخابات الرئاسية بخفة وخارج قيد المسؤولية الوطنية، فيما ينبري البعض للدعوة الى الفيدرالية ويدعون تمسكهم بالطائف، ونحن نسألهم كيف يمكن الجمع بين الفيدرالية والتمسك بالطائف، أليس هذا استغباء للناس في مرحلة لا نمتلك ترف الوقت ومصالح الناس مهددة واحتياجات الناس العادية باتت صعبة المنال على الصعيد الاستشفائي والتربوي والمعيشي؟”

وقال خلال إحياء الحركة وأهالي بلدتي صلحا والشبريحا، ذكرى شقيق القيادي في الحركة عادل عون حسن عون، في حضور النواب أيوب حميد وعلي خريس وحسن عزالدين وحسين جشي: “إن الأخ المجاهد حسين عون من الرعيل الذي عاش هموم نكبة فلسطين وكان أحد الناجين في مجزرة صلحة التي ارتكبها العدو الصهيوني بالأطفال والنساء والكبار والشبان وعاش في مارون الراس وبنت جبيل وكان دليلا للمقاومة الى داخل الارض المحتلة طالما اكتسب ثقة الثورة والثوار حتى تماهى مع بلدته صلحا المحتلة وأصبح يعرف باسم حسين صلحا، وبالتالي كان على معرفة قريبة من الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر الذي اشترى أرض الشبريحا لتكون ملاذا وسكنا لاهلها الذين بادلوا الامام بالوفاء والالتزام بخط حركة أمل خط المقاومة”.

أضاف: “إن الاعتداءات الصهيونية لا زالت مستمرة على الشعب الفلسطيني سواء كان في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو داخل أراضي 48 حيث يمارس العدو الصهيوني أبشع الممارسات قتلا واعتقالا وتدميرا بالرغم من اتفاق أوسلو وتعهدات قادة العدو بوقف الاستيطان ولكن يبدو وان كل القوانين والمواثيق والتعهدات حتى وان كانت برعاية دولية تتوقف عند حدود الكيان الموقت والغاصب لفلسطين وخير دليل على ذلك اتساع رقعه المستوطنات التي يشرعها قادة العدو وكذلك استمرار اعتقال وسجن… الاسرى الفلسطينيين من اطفال لشيوخ ومن الاخوة المناضلين الى الاخوات وقد يكون في زمننا الحاضر من المعتقلات والسجون الوحيدة في العالم التي تقام بغياب العدالة والرقابة”.

وتابع: “راهن قادة العدو على مقوله ان الكبار يموتون والصغار ينسون ولكن التجارب أثبتت ان القضية الفلسطينية لا زالت حية عند الكبار والصغار مع ارتفاع منسوب التحدي في وجه العدو الصهيوني ونذكر هنا قول الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر لا مكان للضعفاء تحت نور الشمس، فالمقاومة تعني القوة والمقاومة تعني وضع حد لغطرسة الكيان الموقت والمقاومة ضمان الاجيال على قاعدة ان فلسطين هي المكون الجمعي لكل الاحرار في العالم، ومن هنا يأتي تمسكنا بالمقاومة وخيار المقاومة. وإن الدعوة الى نزع سلاح المقاومة هي دعوة ليست بريئه في ظل تنامي غطرسة العدو واطلاق تهديدات فلمصلحة من القاء التبعات على المقاومة حيال أزمة الحكم في لبنان واختلال التماسك الداخلي الذي أوصلنا الى متاهة الفراغ الرئاسي؟”

أخيرا تقدم حمدان باسم الحركة وجمعية “كشافة الرسالة الاسلامية” والرئيس نبيه بري بالتعازي الى ذوي الراحل.