Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الحشيمي: الحل يكون بالدعوة الى جلسة انتخاب رئيس ولينتخب كل طرف مرشحه

أكد النائب بلال الحشيمي ضمن برنامج “بلا رحمة” عبر “لبنان الحر”، ان “جواب المعارضة واضح على رسالة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، فهي تقبل بمقررات اللقاء الخماسي، اما السؤال عن الرئيس ومواصفاته، فهي أمور ذكرت في هذه المقررات وبات تكرارها لا لزوم له”.

وأشار الى ان “أسلوب رسالة لودريان غريب، فهو لم يحترم الأصول الديبلوماسية، اذ أرسلت “Photocopy” من دون ذكر أسماء النواب عليها”، مضيفا: “فرنسا بدأت مبادرتها بشكل خاطئ من خلال دعمها حزب الله والدويلة داخل الدولة، التي نعاني منها منذ العام 2005، وبالتالي كان الأجدى معالجة هذا الموضوع”.

ورأى ان “البلد وصل الى اشتباك سياسي قوي، لان الطرفين فيه اي المعارضة والممانعة لا جو للتلاقي بينهما”، مذكرا ان “المعارضة قامت بكل واجباتها حين رشحت النائب ميشال معوض ولم تغب عن أي من الجلسات وبعدها دعمت الوزير السابق جهاد ازعور وتقاطعت على اسمه مع التيار الوطني الحر، فيما الممانعة تصر على موقفها”.

وإذ لفت الى ان الحوارات التي عقدت منذ سنوات الى اليوم أتت من دون نتيجة ولم ينفذ أي شيء اتفق عليه فيها، شدد الحشيمي على “استعداد المعارضة للانفتاح على كل العالم ولكن شرط الا يصبح لبنان صندوق بريد من أجل الوصاية الإيرانية”.

اما عن الحوار بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، فقال: “لا اعتقد ان الحوار بينهما قد نجح، فللتيار الوطني الحر أمور خاصة به وحتى اللحظة ما زال رئيسه النائب جبران باسيل يدعم الوزير السابق جهاد أزعور ولا أرى انه مستعد لانتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية. كما اعتقد ان الشروط الثلاثة للتيار مجرد كسب للوقت فباسيل يريد ان يصبح رئيسا للجمهورية ويظن ان الثنائي الشيعي قادر على تحقيق ذلك له”، لافتا الى ان “التيار ممن قدموا مشروع الصندوق السيادي فيما لم يحضر الجلسة المخصصة لاقراره ، وهذا يدل على ان شروطه مجرد كلام”.

وإذ اعتبر الحشيمي انه إذا دعا الرئيس نبيه بري الى جلسة على المعارضة ان تعيد انتخاب ازعور في حال استمر الطرف الآخر بالإصرار على موقفه، أوضح انه “ليس من مصلحتنا التغيير في الوقت الحاضر”.

وعن خيارات بعض النواب السنة، أشار الى ان “بعضهم اختار الوسطية من أجل المحافظة على استقلالية ما”، معربا عن “عدم موافقته لمقولة لا بديل للحوار، فربع المجلس النيابي غير مقتنع به ولا سيما المسيحيون”، مجددا التأكيد ان “الحل يكون بالدعوة الى جلسة انتخاب رئيس ولينتخب كل طرف مرشحه”.

وردا على سؤال، وصف الحشيمي “دعوة السعودية لحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري بالملفتة، فهي تؤكد ان المملكة يهمها لبنان وشعبه، واعتبرت ان رؤية منصوري ونواب الحاكم لها علاقة بانقاذ البلد والمودعين والإصلاح ما سمح لها بأخذ هذه المبادرة”.