Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

وفد حركة أمل دعا تجمع العلماء للمشاركة بذكرى تغييب الصدر المصري: بالحوار ننتخب رئيس جمهورية عبدالله: وقف تجريم الشذوذ لن يمر في مجلس نيابي يرأسه الرئيس بري

زار وفد من “حركة أمل” برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري “تجمع العلماء المسلمين” لتقديم دعوة للمشاركة في مهرجان ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء من الهيئة الإدارية والمجلس المركزي.

 

المصري

وعلى الاثر، قال المصري: “تشرفنا بزيارة هذا الصرح المبارك الذي يجمع المسلمين تحت راية واحدة، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، لنقدم دعوة باسم حركة أمل وباسم رئيسها وباسم كل كادر يؤمن بقيادة الإمام القائد السيد موسى الصدر، إلى أبناء الإمام موسى الصدر لدعوتهم لحضور ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر الذي سيكون في هذا العام في بيروت، وبالضبط مقابل NBN “.

اضاف: “كانت فرصة للتشاور بكل ما يهم هذا البلد المسكين الذي يتعرض لأبشع المؤامرات الخارجية والداخلية، الخارجية نحن كفيلون بها، وأما المشكلة الكبرى هي الداخل اللبناني وإقناع الشركاء في هذا الوطن بالحضور إلى طاولة حوار أقل ما يُفرض لننتخب رئيس جمهورية لهذا البلد، لأنه لا يمكن الخطوة بأي اتجاه من دون رئاسة جمهورية في لبنان، لا حكومة لا موظفين، المؤسسات تنهار مؤسسة وراء مؤسسة، ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داود”.

 

عبدالله

بدوره، قال عبدالله: “شرفنا الأخوة في حركة أمل، سماحة الشيخ حسن المصري والأستاذ سعيد ناصر الدين بزيارة بيتهم في تجمع العلماء المسلمين لدعوتنا إلى احتفالنا في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر أعاده الله بخير هو ورفيقيه، وطبعا نحن نعتبر أنفسنا أصحاب الدعوة وإن شاء الله نلبيها”.

اضاف: “كان اللقاء كما قال سماحة الشيخ فرصة للحديث حول أمور مهمة أولها المسألة العالقة التي هي انتخابات رئاسة الجمهورية والتي للأسف ما زال السياسيون في لبنان يعتبرون أنفسهم تحت سن الرشد وبحاجة إلى وصاية خارجية من أجل إمرار استحقاق يمكن لهم أن يحلوه من خلال الحوار والنقاش”.

وتابع: “لقد دعا دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري إلى الحوار عدة مرات، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي، ولكن مع ذلك نحن نقول ان الأمور إن شاء الله ستذهب بالاتجاه الصحيح وسينُتخب قريبا رئيس للجمهورية، وخاصة أننا ابتدأنا بتباشير الخير من خلال ابتداء العمل بالمنصة من أجل استخراج الغاز والنفط، والذي نأمل أن يكون بشكل يمكن أن يغيّر الوضع الاقتصادي في لبنان نحو الأفضل، وقد استأنسنا بالصورة الجامعة على المنصة لدولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الأشغال، والتي نأمل أن يخُرج لنا المجلس النيابي القوانين الكفيلة بحفظ هذه الثروة ومنع يد الفساد من أن تمتد إليها”.

وختم: “أكدنا على موضوع آخر وسنعمل إن شاء الله نحن بصفتنا علماء والإخوة في حركة أمل في المجال الثقافي، خاصة لمحاربة الشذوذ الذي تسعى إليه بعض دول العالم لتفكيك الأسرة وضربها وضرب البنية الأساسية في المجتمع الإنساني، وإن شاء الله سنعمل على التواصل في ما بيننا وبين الأخوة في حركة أمل لدراسة أمور يمكن أن نواجهها في هذا المجال، وأيضاً ما دعا إليه البعض من أجل أن يوقف تجريم إرتكاب الشذوذ لن يمر في المجلس النيابي طالما أن هناك رئيسا اسمه دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري”.