Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الخطيب تسلم من وفد “حركة أمل” دعوة لمهرجان الصدر … المصري: الحل بانتخاب رئيس جمهورية … باقر: كلنا جنود في خدمة الشعب الفلسطيني

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس، نائب رئيس المكتب السياسي ل “حركة أمل” الشيخ حسن المصري على رأس فد ضم عضو المكتب السياسي المحامي علي عبد الله والمسؤول التنظيمي لإقليم جبل لبنان والشمال المهندس سعيد ناصر الدين، وقدم لنائب رئيس المجلس الدعوة للمشاركة في مهرجان الإمام السيد موسى الصدر في 31 آب، وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في الأوضاع العامة.

وأشار بيان للمجلس الشيعي الى أن “سماحته أكد ان احياء قضية امام المقاومة والوطن السيد موسى الصدر قضية وطنية وإنسانية تحتم ان يشارك فيها كل اللبنانيين ليجددوا وفاءهم لنهج الامام الصدر الوطني الذي حفظ الوطن وشعبه”.

 

المصري

وبعد اللقاء، صرح المصري: “تشرفنا بلقاء صاحب السماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب وأبلغناه تحيات دولة الرئيس نبيه بري ودعوة حركة أمل لسماحته لحضور مهرجان ذكرى إخفاء الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي سيكون في بيروت في هذا العام مقابل تلفزيون nbn وسماحته هو صاحب الدعوة بالأساس”.

اضاف: “كانت فرصة للتداول بشؤون وشجون الاحتفال وبشؤون وشجون هذا البلد الذي يعاني شعبه ما يعانيه من أزمات متتالية ومن أوضاع مؤلمة جدا لكل أبناء هذا الوطن، وضرورة أن يتوجه اللبنانيون جميعا لانتخاب رئيس للجمهورية يكون المفتاح الأساسي لوضع حد لما يتعرض له هذا الوطن لأننا نرى بأم أعيننا المؤسسات الرسمية تتهاوى مؤسسة وراء مؤسسة (مصرف لبنان، قيادة الجيش) وهنالك أيضاً من أمور تفرغ من المسؤولين الأساسيين منها وكل ذلك يحتاج الى رئاسة جمهورية، وأخص بالذكر الحكومة التي هي بطور تصريف الاعمال حتى في هذا الموضوع هناك تباطؤ في كثير من الأمور لأنها تلقى عراقيل من بعض الجهات التي تحاول ألا تضع الحل الأساسي للشعب اللبناني عبر الحكومة وعبر المجلس النيابي”.

 

باقري

كما استقبل الخطيب المستشار الثقافي الإيراني السيد كميل باقر ومسؤول العلاقات العامة والإعلام في المستشارية الدكتور علي قصير، وقدم باقر نسخة من كتاب “مذكرات السيد الخامنئي” وهدية تذكارية.

ولفت بيان المجلس الى أن الخطيب “أشاد بمناقب ومزايا السيد الخامنئي ودوره في حفظ الأمة وشعوبها ورعايته مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتعزيز قوتها وموقعها في مواجهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري والحصار الغربي الجائر المفروض عليها، منوها بالاتفاق الإيراني السعودي في تعزيز التضامن العربي والإسلامي وتحقيق مصالح الأمة في تحصين وحدتها وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

وشدد سماحته على ضرورة بذل الجهود لوضع استراتيجية إسلامية تنخرط فيها كل الدول الإسلامية لتحقيق مصالح الأمة وتعزيز وحدتها ونصرة قضاياها وفي مقدمها القضية الفلسطينية والخروج من الدائرة المذهبية الى رحاب الإسلام الذي يحتضن كل المذاهب ويتجاوز كل القوميات لمواجهة الحملات الثقافية الغربية التي تستهدف الامة وشعوبها”.

 

باقر

وبعد اللقاء، قال باقر: “وُفقنا اليوم لزيارة سماحة الشيخ علي الخطيب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى وهذه الزيارة تأتي بعد عام كامل من بداية مهمتي كمستشار ثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، طبعا قدمت لجنابه الكريم تقريرا مختصرا عن عملنا وخطتنا الثقافية في لبنان بتعزيز العلاقات الثنائية الثقافية بين الشعبين والبلدين الشقيقين ايران ولبنان”.

اضاف: “كما استفدت من توصيات وإرشادات وتوجيهات سماحته خصوصا لأنه أكد بشكل خاص على أهمية هذا الدور الثقافي وتعزيز العمل الثقافي في ظل هذه الظروف التي نشهدها جميعا، وهذه التحديات والتهديدات التي نواجهها كأمة اسلامية وكمجتمع بشري أصلا من خلال هذه الهجمات الاعلامية والهجمات التي نشاهدها من قبل الجبهة الثقافية العدائية تجاه المقدسات والقيم والمثل الانسانية والاسلامية، وما شاهدناه في الآونة الأخيرة من الاساءة للقرآن الكريم ومن الهجمة الجدية التي شنها الاعداء ضد المجتمعات البشرية من خلال ترويج الشذوذ والانحرافات مما يضر ويهدم الاسرة والعائلة كخلية أساسية لبناء المجتمعات”.

وتابع: “كل هذه التحديات وهذه الأمور وهذه التهديدات كانت من ضمن المواضيع التي ناقشناها مع سماحته، وإن شاء الله نبقى على تواصل مع هذه المؤسسة العريقة والأصيلة والفعالة والنشيطة في المجال الثقافي، ونعزز هذه العلاقة بين البلدين من خلال التواصل مع هذه المؤسسة الكريمة وخصوصا من توصيات أساسية لسماحة الشيخ علي الخطيب موضوع الوحدة الإسلامية ووحدة الامة وأن نخرج من الخطاب الطائفي جميعا، وأن نركز على القضايا الأساسية والمسائل المهمة ذات الأولوية على مستوى العالم الإسلامي وعلى رأس هذه القضايا قضية فلسطين، ونحن إن شاء الله كلنا جنود في خدمة الشعب الفلسطيني الأبي المقاوم والمجاهد والمظلوم لكي ندعمه بكل ما أوتينا من قوة حتى إن شاء الله يستطيع أن يحرر بلده وأراضيه ويعيش في مستقبل قريب في أمن وسلام بعيدا عن كل الأعمال الإرهابية التي يمارسها الكيان الصهيوني المؤقت”.