Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

4- مواقف سياسية متفرقة على إجرام العدو ودمويته في مستشفى المعمداني

الشيخ حسن عبدالله

شدد مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله، في بيان استنكر فيه “المجزرة الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب” على “ضرورة ان يعي العالم الاسلامي والعالم الغربي ما يختزنه الكيان الصهيوني الغاصب من سفك الدماء البريئة واستهدافه للمنشاءات الانسانية وأهلها و تدميره للمستشفى المعمداني في غزة هاشم”.

وسأل: “حتى متى والى متى سيبقى الصمت سيد الموقف من دول تعتبر نفسها نموذجا للرقي الانساني؟ حتى متى سيبقى الموقف العربي خجولا مما يجري في فلسطين؟ حتى متى يمنع صوت الالم ويرتفع صوت القذائف؟ حتى متى ستبقى الجامعة العربية في صمت مطبق؟ حتى متى بات الضمير الانساني في سبات عميق؟ ”

وقال: “إلى كل الاحرار في العالم انادي بأننا لن نترك قضيتنا مهما كثرت الجراحات. لن نسكت وإن سكت كلّ العالم. شهداؤنا هم صوتنا الذي لن يتوقف حتى تستيقظ الامة. يا كل الشهداء صبرا فالنصر آت بإذن الله تعالى”.

وختم: “ان ما حدث من جريمة بهذا الحجم، هو شاهد على من هم في ثبات عميق تجاه الموقف الصحيح الى جانب القضية الفلسطينية. وإلى الشهداء والجرحى وإلى الصامدين والمقاومين في غزة نقول ان المجزرة في حق اهلنا لن تمر، وان الغضب سيعم العالم وسيفضح جريمة الكيان الصهيوني الغاصب وسيفضح الانظمة التي تهرول الى التطبيع مع اسرائيل”.

 

الرابطة المارونية

دانت الرابطة المارونية في بيان مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، وقالت: “”لا تجد الرابطة المارونية العبارات القادرة على وصف هول المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المستشفى الاهلي المعمداني في غزه. انها من دون شك من المجازر الكبرى التي تقترف ضد المدنيين، والتي ذكرتنا بمجزرة قانا في ١٨ نيسان ١٩٩٦، والتي تستحق الادانة والشجب وتحويل المسؤول عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

أضاف البيان: “إن إسرائيل ما كانت لتقدم على مثل هذه الجريمة الابادية الموصوفة لولا الصمت الدولي المريب الذي يشجعها على التمادي في انتهاك المواثيق والقوانين والاعراف الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم في اوقات الحروب. إن الرابطة المارونية إذ تدعو إلى وقف الحرب على غزه فورا، وبدء العمل من أجل الوصول إلى حل شامل، عادل ودائم للقضية الفلسطينية، تستمطر غيث المراحم على الشهداء الذين قضوا بقصف المستشفى وتتمنى الشفاء للجرحى، راجية إن يعم السلام ارض فلسطين، الارض التي ولد فيها السيد المسيح وعاش وقبر وقام، والتي تحتضن كنيسة القيامة والمسجد الاقصى وتمثل قدسها رمز التآخي بين الديانات السماوية”.

 

النائب جيمي جبور

كتب النائب جيمي جبور على منصة “إكس”:”إزدواجية المعايير والضوء الأخضر الدولي هما الدافع الأول أمام اسرائيل للسير قدماً بمجازرها من دون أي اعتبار لأكذوبة القيم الإنسانية وحقوق الإنسان”.

 

النائب السابق اميل رحمة

استنكر النائب السابق اميل رحمة مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، وقال في تصريح: ” استهدفت اسرائيل بصورة وحشية مستشفى المعمداني في غزة والكنيسة الانجيلية المعمدانية التاريخية، في عدوان وحشي يكرّر مشهد قانا. ان دماء النساء والاطفال والرهبان والمرضى والطاقم الطبي الذين سقطوا شهداء، هو عنوان الانتصار على الظلم والعدوانية، عسى ان يستيقظ العالم ويفتح عيونه لوقف الابادة التي ترتكبها اسرائيل بحق الانسان”.

ختم: “انني اذ أنحني أمام نداء المطران عطالله حنا الذي أطلقه البارحة ، أعلن عن اعتزازي به وتقديري لمواقفه الجريئة والحاسمة والعادلة”.

 

النائب السابق نزيه نجم

رأى النائب السابق نزيه نجم أن “ابشع ابادة للانسانية شهدناها في الساعات الماضية عبر استهداف المستشفى الميداني في غزة! انها اكبر من مجزرة تدمي القلوب وتحرقها، وتظهر وجه الاجرام الاسرائيلي الذي يمارس بحق شعوبنا”

و رأى في بيان أن ” الأفظع ان هذا الاجرام يلقى غطاء خارجيا من دول تدعي الحرص على حقوق الانسان والعدالة، ويترافق مع مواقف رسمية للدول لا تتناسب مع حجم الجريمة، كما يقتصر على صمت بعضهم واكتفاء آخرين ببيان استنكار وادانة”.

واكد على “حق الشعب الفلسطيني العيش بسلام واستقرار، وواجب العالم السعي لتحقيق هذا الأمر، الذي لن يستوي الا بحل قيام الدولتين وفق المبادرة العربية التي أقرت في قمة بيروت!”.

وختم : “الى متى سيبقى الضمير الانساني نائما، قبل ان يبدأ العمل الجدي للحل، تاركين الأطفال يقتلون ويذبحون تحت أعيننا؟”.

 

حزب الطاشناق

دانت اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان في بيان مجز،ة مستشفى المعمداني في غزة، وجاء فيه: “في ظلّ ما يشهده العالم من صراعات سياسية، لا يفوّت مجرمو العالم الفرصة لإظهار إجرامهم وجرائمهم ولا سيما ضد المدنيين، لكن أن يُقصف مستشفى، حيث أطباء يحاولون إعطاء حياة جديدة للناس ومرضى لم يفقدوا بعد الأمل بالحياة، فهذا إعلان عن القضاء على الإنسانية بالكامل”.

اضاف:”يوم أمس، وأمام أعين المجتمع الدولي ومنظّماته، قصف العدو الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزّة، رافعًا عدد القتلى إلى أكثر من ٣٢٠٠ شخص، حتّى اللحظة، معظمهم من النساء والأطفال، بكل دمٍ بارد.

في نضالنا المستمرّ عبر السنين، ذكّرنا مرارًا وتكرارًا، أنّ الجرائم إن لم يُحاسب عليها مرتكبوها، ستثبّت بذلك مبدأ اللا محاسبة في العالم وستشهد الإنسانية جرائم أفظع بعد، لكن لا من سامعٍ ولا من مجيبٍ للأسف”.

وتابع البيان:”تدين اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، إذ إن قصف مستشفى المعمداني تخطّى كل الخطوط الحمر وداس على المعاهدات والقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان، وكأنّها لم تكن”.

وختم: ” تناشد اللجنة المركزية المجتمع الدولي بالتحرّك فورًا لإنقاذ ما تبقّى من الإنسانية، فلا مجتمعٍ دون إنسانيّة على الأقل بين أبناءه”.

 

الناىب السابق هادي حبيش

كتب الناىب السابق هادي حبيش عبر منصة”إكس”: “ما حصل في مستشفى المعمداني في غزة جريمة مروعة تخطت كل حدود الانسانية و معايير القوانين الدولية وسكوت الامم المتحدة و دول العالم التي تنادي باحترام حقوق الانسان اكبر دليل على سقوط مبادئها و دليل على انحيازها اللامحدود مع اسرائيل و لو ارتكبت ما ارتكبت من جرائم”.

 

الرئيس حسان دياب

رأى الرئيس الدكتور حسان دياب في بيان أنه “إذا لم يهز الضمير العالمي لمجزرة المستشفى المعمداني في غزة، معنى ذلك أن القيم الإنسانية قد ماتت. وإذا لم يستيقظ الانتماء القومي، معنى ذلك أن العروبة قد انتهت. وإذا لم تحرك مجزرة غزة ما يسمى بـ”العالم المتحضر”، معنى ذلك أن الحضارة صارت وحشية.

رحم الله شهداء غزة وفلسطين”.

 

الوزير السابق ميشال فرعون

كتب الوزير السابق ميشال فرعون على منصة “إكس”:” المجزرة المدانة التي ارتُكبت ضدّ مدنيّين في مستشفى في غزّة، على فظاعتها إنسانيّاً، ستشكّل نقطة تحوّل ليس فقط في الحرب داخل الأراضي المحتلّة، بل في المشهد الدّولي والمواقف من هذه الحرب. كلّ التّعاطف مع الشعب الفلسطيني، والحذر من زجّ لبنان في حربٍ لا نتحمّل نتائجها في ظلّ الانهيار”.