Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الاسعدي”: سيناريو الحرب لا يزال طويلا لعدم نضوج اية طبخة تسووية أو تفاهمية على مستوى المنطقة والاقليم

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن العالم اليوم هو في زمن المحاور الاقليمية والدولية وترابط الجبهات والساحات، وأي حديث عن فصل غزة عن لبنان هو غير منطقي وغير عقلاني وهو ليس اكثر من ضجيج إعلامي وأهداف سياسية”. واعتبر “أن التهويل الاسرائيلي بحرب مدمرة على لبنان واجتياح عسكري بري للجنوب الغاية منه رفع المسؤولين الإسرائيليين لمنسوب خطابهم التصعيدي ارضاء لشعبهم”، مستبعدا “أية حرب إسرائيلية برية على لبنان، لأن العدو يعلم جيدا أن أي اجتياح عسكري له سيتم التصدي له ومواجهته وإفشاله وسيكون مكلفا لهذا العدو ولكيانه المهزوز والذي أصبح على شفير الهاوية والسقوط”.
وقال الاسعد: “رغم اعتقاد البعض أن مشهد التصعيد العسكري على الجبهة الجنوبية يبدو متفلتا وكرة ناره تتدحرج،إلا أنه من الواضح أن الجميع لا يزالون ملتزمون بقواعد الاشتباك”.
وأكد “أن سيناريو الحرب لا يزال طويلا لأن اية طبخة تسووية أو تفاهمية لم تنضج بعد على مستوى المنطقة والاقليم، وإن المنطقة ستشهد في شهر رمضان المبارك تطورات سياسية وعسكرية وليس هدوءا كما يظن البعض”.
ورأى “في ما يسمى ذكرى 14 أذار”، أن الشعب اللبناني بكافة مكوناته السياسية والطائفية “كان مخدوعا، لأنه في الأصل والأساس لا وجود لما سمي 8 و14 أذار، وكان الهدف من هاتين التسميتين زيادة الشرخ والصراع والتفرقة والانقسام بين الشعب اللبناني والهائه عن المطالبة بحقوقه”، وقال :”أن الشعب ليس مقسوما بين 8 و 14اذار بل بين سلطة متحاصصة وشعب مسكين وبين غني فقير، حيث ازداد الغني ثراء والفقير فقرا ومعاناة وجوعا ومرضا وهو العالق بين  طبقة سياسية نهمة لا تشبع وبلا رحمة اوشفقة او ضمير وبين فلتان التجار وجشعهم  واستغلالهم لوجع الناس برفع الأسعار بشكل جنوني من دون حسيب أو رقيب”.
وأكد “أن الشعب اللبناني يدفع ضريبة قاسية ثمن خياراته السياسية والانتخابية باعادته التجديد لطبقة سياسية أكلت الاخضر واليابس وأفلست الدولة والشعب”.
ورأى الأسعد “أن اي اسم مطروح لرئاسة الجمهورية تحت عنوان الخيار الثالث لا هدف منه سوى الحرق وتضييع للوقت ومحاولات من الطبقة السياسية لتصوير نفسها، إنها صاحبة خيار وقرار ليس إلا، والجميع في انتظار التفاهم الإقليمي والدولي الذي لم يستو بعد ليبنى على الشيء مقتضاه”.