Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

رعد من النجارية “لمن يقول ما لكم علاقة بغزة”:أنتم لا تعنيكم بالأصل المواجهة بل تنتظرون الفرصة لتمدوا ايديكم فيقبلها العدو الاسرائيلي ويصافحكم

قال رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، “أن البعض يستفز، إن ذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الداعم الحقيقي والأساسي للفلسطينيين الذين يقاتلون باللحم الحي دفاعا عن بقية أرضهم”.

كلام رعد جاء في خلال الحفل التكريمي الذي أقامه “حزب الله” في حسينية بلدة النجارية للشهيد “على طريق القدس المجاهد حسين خضر مهدي”، بمشاركة شخصيات وفعاليات، عوائل الشهداء، علماء دين والأهالي، وقال :” أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترسل الدعم والتسليح وكل ما يلزم من أجل أن يدافع الفلسطينيون عن وجودهم في ظل عدوانية جامحة يُمارسها الصهاينة المتوحشون الذين يخدمون بوحشيتهم مصالح الغرب والمستكبرين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية”.

وأكد رعد “أن صاحب المشروع الحقيقي في إبادة أهل غزة هو الأميركي، وأن العدو الإسرائيلي هو المستفيد لأنه ممول ومدعوم من الأميركي، لينفذ هدفا تاريخيا بالنسبة له . وقال :” جاء الوقت الذي يدعم فيه الأميركي الإسرائيلي الصهيوني ويقول له: إفعل ما تشاء واستبح ما تشاء في غزة وأهلها ومدنها وأحيائها ومستشفياتها ومدارسها وكل ما يتصل بها ونمدك يوميا بالذخائر والأسلحة ونمول”.
واعتبر رعد “أن الحقد والكراهية والعنصرية لا يمكن أن تنصر حقا أو تحقق عدالة، لكن الإنصاف والإستقامة في الرؤية هي التي تحفظ العباد والبلاد” . ولفت إلى “أن هناك إصرارا من الأهالي على ألا يغادروا غزة وأن يثبتوا في أرضهم حتى لا ينجح المخطط الصهيوني والأميركي في اقتلاعهم من أرضهم”.
وسأل :”إذا تمكن العدو الإسرائيلي من أن يحقق أهدافه فيها، من الذي يضمن أن لبنان سالما من العدو ؟ وقال :”من يحتجّ ويقول “شو خصكن بغزة؟!”، انتم لا تعنيكم بالأصل المواجهة مع العدو الإسرائيلي، بل وتنتظرون الفرصة لتمدوا ايديكم فيقبلها العدو الإسرائيلي ويصافحكم”.
وأكد رعد :” لنا شأن في غزة لأن ما سيؤول الوضع عليه هناك، سينعكس على بلدنا أمنا واستقرارا أو خوفا واندلاعا للحروب، لذلك فنحن معنيون في أن نستبق العدو ونعرب عن جهوزيتنا ونقول له إياك أن تخطئ في حساباتك لأننا جاهزون لها”.

وشدد على “أننا قاتلنا العدو ونقاتله دعما لغزة وتضامنا مع أهلها وانتصارا لقضيتها العادلة وحماية لبلدنا وشعبنا وقطعا للطريق أمام تكالب الصهيوني وتوحشه من أن يتوجه بعدوانه المجنون نحو بلدنا”.
وأشار إلى “ان التاريخ لا يرحم الأذلاء الجبناء الذين يتقاعسون عن نصرة أوطانهم وعن الدفاع عن أرضهم، وان التاريخ يجل المقاومين الشرفاء الذين يسترخصون دماءهم ويبذلونها في سبيل حماية مجتمعهم والتصدي لعدو لا يعرف للإنسانية معنى”.
ولفت إلى “أن العدو لا يقيم وزنا لقانون دولي ولا يحترم مجتمعا دوليا، فكم من مرة مزق ممثل الكيان الصهيوني ميثاق الأمم المتحدة من على منبر الأمم المتحدة”.
وقال :” هو يريد للمحاكم الدولية أن تحاكمنا وتحاكم شعوبنا، لكن عندما تصدر هذه المحاكم قرارا باعتقال رئيس حكومة العدو تصبح هذه المحاكم كورقة حمام يستخدمها ويرميها في مزبلة الحي”.
وختم رعد:” “النصر يحتاج الى تضحية ورجال، وعندما نتخلى عن المواجهة وخيار المقاومة سيسحقنا العدو الذي لا يعترف بوجودنا الإنساني، بينما عندما تشتد المقاومة فإن العدو سيخضع ويتنازل”.