`عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 04/11/2024`
النهار
-لبنان والثلاثاء الكبير استنزاف طويل
الأخبار
– إيران: لا بدّ من الردّ على إسرائيل
-تحقيقات حول تعاون محلي مع الكوماندوس في البترون: اسرائيل تقدم نموذجاً عن طلبها «حرية الحركة»
-قوات الاحتلال تهرب من القرى الحدودية ونتنياهو يهرب من المطلة: «الكورنيت» يعود إلى ضرب المستوطنات الحدودية
اللواء
-نتنياهو يفرّ من المطلة هرباً من الصواريخ ويتبجح بـ«بقصف كل لبنان»
-الأنظار تتجه إلى قمة الرياض الإثنين المقبل ومصر تطالب واشنطن بوقف فوري للنار
– الشراكة بين المدرسة الرسمية والخاصة..
-كلام لا يعلو على صوت المعركة
الشرق
-انتخبوا ترامب لأنه الرئيس الوحيد الذي يحقق السلام للعالم!!
-بري: أريد وقف إطلاق النار أمس واليوم وغداً
الجمهورية
-خشية من تصعيد اسرائيلي مضاعف
-جحيم جنوبي قبل التسوية
الديار
-إيران تتوعّد «إسرائيل» بـ«الوعد الصادق 3»
-الولايات المتحدة الأميركية تحبس أنفاسها قبل ساعات من فتح صناديق الإقتراع
-حزب الله يدك المستوطنات بأكثر من 100 صاروخ خلال 24 ساعة
-هوكشتاين خدع المسوؤلين اللبنانين
-المجاهدون في الخيام يرسمون الخطوط الحمراء
البناء
–إيران تؤكد قرار الرد القوي والمؤلم… وواشنطن تحذر: لا نستطيع ضبط «إسرائيل» /
-نتنياهو يخشى الوقوع في شباك الشاباك من بوابة اتهامه في التحقيق في التسريبات /
-المقاومة تنشر تسجيلاً مصوراً لعمليات عماد 5 واستهداف الفرقة 98 في كفركلا
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 04/11/2024
الأنباء الكويتية
– الراعي: أين رأي الشعب في الحرب المدمّرة بين «حزب الله» وإسرائيل؟ إنه حتماً ضدها لأنه هو ثمنها
-إسرائيل ماضية في «بنك أهدافها» العسكرية قبل «اليوم التالي» للحرب
-حذر من إقحام المؤسسة العسكرية في التجاذبات والصراعات السياسية
-العميد جورج نادر لـ «الأنباء»: إسرائيل بنت استخباراتها والمنظومة السياسية تتقاسم الدولة
-«لقاء بعذران» يوصي بالركون إلى الدولة وأجهزتها ومؤسساتها والصمود الاجتماعي
الشرق الأوسط
– الجيش الإسرائيلي يفشل في التوغّل داخل الخيام
-نتنياهو يشدد على قطع «أكسجين حزب الله» من إيران عبر سوريا
الراي الكويتية
– التدمير الإسرائيلي يُمهّد لمنطقة عازلة في جنوب لبنان
-«بلاد ما بين النارين» مرشّحة لفصول أكثر مأسوية
-كيف تمكّنت إسرائيل من كشْف تحركات «حزب الله»؟
الجريدة الكويتية
-طهران تقر رداً متعدد الجبهات على إسرائيل يشمل الحلفاء
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 04/11/2024
اسرار النهار
■يتحدث مسؤولون في المجلس الشيعي وبكركي عن اجواء ايجابية بين المؤسستين بعد القمة الروحية التي عقدت اخيراً
■يقول نائب سابق في مجالسه بأن احداً في الداخل لا يريد تسهيل عملية انتخاب رئيس للجمهورية لأنهم بالمختصر لا يريدون رئيساً في انتظار متغيرات يرى انها لن تنجز قبل انتخابات النواب الجدد في سنة 2026.
■ يشيد مرجع سياسي بأداء أكثر من جهة حزبية ودينية وحزبية في احتضان النازحين في اكثر من منطقة
■يقوم نائب بجمع تواقيع نيابية على رسالة موجهة للهيئات الدولية لحماية اثار صور وبعلبك من الاعتداءات. وردت احدى الكتل بانها لن توقعها اذا لم تتم الاشارة الى اسرائيل بالاسم
■ينشط ابناء مرجع سياسي في تأمين الخدمات والمساعدات الغذائية في مراكز ايواء النازحين في بيروت والمناطق
■يطالب ضباط في رتبة عميد يحالون على التقاعد بعد اشهر قليلة بأن يشملهم التمديد ليستمروا في وظائفهم.
اسرار اللواء
همس
■تجري إتصالات بين أطراف سياسية لإعداد اقتراح نيابي مشترك يقضي بتمديد خدمة قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية لمدة عام، تجبناً لحدوث شواغر في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها البلد!
غمز
■تدرس هيئات ناشطة في العمل الوطني إمكانية ملاحقة نائب يتهمة تعريض الأمن الوطني للخطر بعد زعمه بوجود باب خاص في مطار رفيق الحريري يستخدمه قادة حزب الله والإيرانيين!
لغز
■حذرت أوساط إقتصادية من مضاعفات التعرض لفنادق ومباني يملكها مستثمرون عرب على تراجع الثقة بالإستثمارات الخارجية في القطاع العقاري في لبنان!
اسرار الجمهورية
■تكثر الشكاوى على لا مهنية ولا لياقة مستشار إعلامي في موقع بارز يمتنع عن الردّ على اتصالات إعلاميّين.
■سُجّل تطوّر في موقف دولةأوروبية صديقة حيال المستجدات في لبنان وضرورة تسريع الحل الديبلوماسي.
■سأل مراقبون عن أسباب تغيّر موقف دولة إقليمية وإعلان عزمها على ردّ صارم بعدما كانت اعتبرت أنّ ضربة عدوّتها ضعيفاً و فاشلا
البناء
خفايا
■تؤكد مصدر دبلوماسي أن قرار إيران بردّ قويّ وموجع لكيان الاحتلال اتخذ على أعلى المستويات في إيران ولن يغير فيه كل التهديد الصادر عن الأميركيين وأن إيران التي تتخذ من الردّ تعبيراً عن مفهوم الدفاع عن السيادة والكرامة القومية لا تقف في عمق القرار عند هذا الحد. وهذا سبب إضافة الدفاع عن قوى جبهة المقاومة إلى جانب الدفاع عن إيران في كلمة مرشد الجمهورية الإمام الخامنئي حيث تنخرط إيران عبر حجم الرد ونوعه في صياغة ميزان قوى جديد لصالح قوى المقاومة.
كواليس
■يقول خبير عسكري إن الضربات التي تلقتها الفرقة 98 في جيش الاحتلال التي كانت وراء المواجهات على محور الخيام جعلت قرار الانسحاب حتمياً بعد أن أصاب الفرقة ما أصاب الفرقة 36 التي تلقت ضربات قاسية على محور عيتا الشعب، إضافة لما لحق بلواء جولاني الذي يشكل نخبة الفرقة في أكثر من موقع. وتوقع الخبير أن يحاول الكيان التعويض عن الفشل البرّي بتصعيد الغارات الجوية وهو ما سوف يدفع المقاومة إلى رفع وتيرة ضرباتها النارية نحو عمق الكيان
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يمكن القول إن الوساطة الأميركية لوقف إطلاق النار في لبنان قد باءت بالفشل، أقله حين غادر المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، تل أبيب إلى واشنطن من دون زيارة الأول بيروت أو حتى إبلاغ لبنان بنتائج مهمته. هذا يعني أن التفاوض عُلّق إلى ما بعد الانتخابات الأميركية وبات مرتبطاً بنتائجها بحسب رهانات بنيامين نتنياهو الذي يضع شروطاً مرتفعة السقف ويصر على استمرار الحرب لتحقيق أهدافه.
قبل زيارة هوكشتاين وماكغورك لإسرائيل رُوّجت أجواء إيجابية حول إمكان التوصل بضغوط أميركية إلى هدنة موقتة تؤسس لإطلاق التفاوض حول القرار 1701، لكن سرعان ما تبخّر التفاؤل وسط رفع إسرائيل شروطاً تعجيزية تضمنتها وثيقتها المسربة التي تتحدث عن مطالب هي بمثابة استسلام للبنان واستباحة لسيادته فضلاً عن الإطباق على المجال اللبناني براً وبحراً وجواً. ومع هذه الشروط خرج الأمر عن سياق القرار 1701 ليتبين أن هوكشتاين حاول إقناع نتنياهو بالتوصل إلى هدنة لتمرير الانتخابات الأميركية انطلاقاً من حسابات إدارته الديموقراطية، لكن إسرائيل لم تمنحه ما كان يطالب به.
وفي المقابل، روّجت إسرائيل مسوّدة قالت إنها تعكس تقدماً في المفاوضات التي جرى النقاش فيها مع الموفد الأميركي، وأنها لا تقفل الباب أمام مساعي واشنطن، لكن تبيّن أنها عبارة عن شروط إسرائيلية محضة تنسف القرار 1701، حيث أبلغ نتنياهو، هوكشتاين، وفق مصدر دبلوماسي، أنه لن يوقف الحرب قبل تحقيق المنطقة الأمنية العازلة.
الأخطر في هذا الأمر ما رُوّج عن مسودة اتفاق أميركي-إسرائيلي ينص على وقف النار لمدة 60 يوماً، وما سُرّب في بنوده عن تعهدات أميركية بضمان أمن إسرائيل، وهو ما لم ينفه هوكشتاين، خصوصاً ما تريده إسرائيل من تعديلات يفرضها كأمر واقع للقرار الدولي، ومنها مراقبة البر والجو لمنع دخول أي أسلحة ومنح الجيش اللبناني مع اليونيفيل مهمات أوسع وصولاً إلى نزح سلاح “حزب الله”. وإن كانت واشنطن لم تتبنّ هذه المسودة رسمياً فإنها لم تنفها في ضوء ما قدمته من مقترحات لوقف إطلاق النار، وفيها تقاطعات بين أميركا وإسرائيل، لا يمكن للبنان أن يوافق عليها.
وعلى وقع اشتعال الميدان، تبدو الحرب الإسرائيلية مفتوحة وطويلة، فيما يواجهها “حزب الله” بمعركة وجودية، وهو لذلك أعاد تنظيم أوضاعه بإشراف إيراني مباشر انطلاقاً ممّا تعتبره طهران ضرب ذراعها الرئيسية أي إنهاء قوتها التفاوضية على الجبهات، ولذا صعّد ضرباته الصاروخية، ومنها يراهن في الميدان على إجبار نتنياهو على إعادة النظر في حربه، وأبلغ الحزب الجميع رفضه أي بحث في تسليم سلاحه أو الانسحاب شمالاً إلى ما بعد خط الليطاني.
كان “حزب الله” قد وافق على ما أبلغه لبنان لهوكشتاين حول تطبيق الـ1701 وانتشار الجيش اللبناني جنوباً، مع إجراءات لإخفاء سلاحه، لكنه اليوم أقفل البحث أمام المطروح إسرائيلياً وحتى أميركياً. وبالتالي بات لبنان الرسمي عاجزاً عن فعل أي شيء، مع تجدد رهانات الحزب على تحقيق “توازن الردع” وإلحاق الخسائر بالجيش الإسرائيلي في الميدان، فيما يستمر الاحتلال في حربه المفتوحة ودفع لبنان إلى مزيد من الفوضى وخلق حالة من التفكك لا يستطيع معها النهوض ولا الإعمار ولا حتى تحرير أرضه المحتلة، وهذا هو الخطر الداهم.