Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

حركة أمل أحيت الذكرى السنوية لقسم سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر في صور.. عباس: لا يوجد عذر للإستقالة من الواجب

في أجواء الذكرى السنوية لقسم سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، أقام مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل – اقليم جبل عامل، مهرجانًا بالمناسبة، في مسرح مركز باسل الأسد الثقافي – مدينة صور، بحضور النائبين علي خريس وأشرف بيضون، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل الدكتور علي ياسين، أعضاء قيادة اقليم جبل عامل الدكتور غسان جابر، أبو علاء زراقط، الشيخ ربيع قبيسي وعلوان شرف الدين، القياديين في الحركة عادل عون وعباس عباس، وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وطلابية.

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحركة أمل، كانت كلمة للقيادي عباس عباس أكد فيها أهمية هذا القسم الذي أسس لقيامة هذا التنظيم الذي أسس أول مقاومة عرفها التاريخ اللبناني والعربي لتزيل الاحتلال عن أرضنا، انها أفواج المقاومة اللبنانية أمل، ولأجل ذلك كانت التضحيات الجسام والتحالفات وانتشارنا على مستوى كل الوطن من أجل هذه العناوين الثلاثة: اصلاح النظام السياسي، الأرض المحتلة وتحريرها وتنمية المناطق المحرومة”.

وأضاف أن حق النقض الفيتو هو ما يشل قرارات مجلس الوزراء والسلطة التنفيذية في لبنان، داعيا الى الولوج الى دولة المواطنية والكفاءة والعدالة والمساواة بين جميع المواطنين.

وقال أن الرئيس نبيه بري سمّى كتلته النيابية التنمية و التحرير لأن صمود الناس في بلداتهم وقراهم يشكل البيئة الحاضنة للمقاومة والتي ينطلق منها العمل الذي يؤدي الى دحر العدو عن أرضنا.

وأكّد أن من طبعوا واستسلموا ووقعوا اتفاقيات السلام مع اسرائيل انقسموا أو افتقروا ولم يحققوا أي ازدهار ، و على مدى ثلاثين عاماً ظنّ الفلسطيني أنه سيؤسس لنفسه دولة عاصمتها القدس ، فيما بقرار من ترامب أصبحت القدس للإسرائيلي، ولم يترك الاسرائيلي أي خيار للفلسطيني سوى حمل السلاح ومقاومته”.

وتطرق الى العدوان الاسرائيلي في سوريا بعد سقوط النظام فيما لم يتم الرد برصاصة، ويجري الحديث عن شرق اوسط جديد يبدأ بشطب الهوية الفلسطينية اولاً ومن ثم التوسع الجغرافي.

ورأى عباس أن خطاب القسم جاء من هذا المنطلق ، مؤكداً أن ما نشهده من اعتداءات اسرائيلية متكررة في لبنان، وما شهدناه حتى اليوم كان قاسياً ومؤلماً لكنها ليست نهاية الطريق، نصطف وننتظم خلف الدولة كفرصة لهذا النظام السياسي ليدافع عن استقرار لبنان وأرضه وحدوده وازدهاره وهي فرصة حقيقية لتقوم قيامة لبنان”.

وختم: ” هذه مهمة اللبنانيين جميعاً ، ولا يوجد عذر للإستقالة من واجب الدفاع والاستسلام والهروب من ساحة المعركة كما قال الإمام الصدر”، ومن هنا كان القسم وكان الجميع خلف الإمام يقسمون، و نحن مستمرون على هذا العهد والقسم، ويتابعه بكل أمانة الرئيس نبيه بري بكل حكمة وشجاعة وقوة ويؤسس للثنائية الوطنية المقاومة من أجل إصلاح النظام السياسي وتنمية المناطق المحرومة والدفاع عن الجنوب و تحرير ما تبقى من أرض محتلة “.

ثم أقيم عرض مسرحي مقاوم تحت عنوان “عاصفة جنوبية”، اختتم بتجديد القسم من قبل الحاضرين.