أعلنت فرنسا وبريطانيا، “استعدادهما لتنسيق ردعهما النووي وحماية أوروبا من أي تهديدات قصوى”، بحسب “فرانس برس”.
وقالت لندن وباريس في بيان مشترك، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيوقّع الخميس مع رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر خلال زيارة الدولة التي يجريها إلى المملكة المتحدة، “إعلانا جديدا يؤكد للمرة الأولى أنّ وسائل الردع الخاصّة بالبلدَين مستقلّة ولكن يمكن تنسيقها”.
وأشار البيان الى أنّ “التهديدات القصوى لأوروبا ستثير ردّا من البلدَين”، من دون أن يحدّد طبيعة هذا الرد.
وأكد أن “السيادة على قرار تفعيل الأسلحة النووية تبقى قائمة بالكامل، لكنّ “أيّ خصم يهدّد المصالح الحيوية للمملكة المتحدة أو فرنسا يمكن مواجهته بقوات كلا الدولتين”.
ووفق الرئاسة الفرنسية، فإنّ “مجموعة للرقابة النووية” يرأسها قصر الإليزيه ومكتب رئيس الحكومة البريطانية، ستكون مسؤولة عن “تنسيق التعاون المتنامي في مجالات السياسية والقدرات والعمليات”.
