بمأتم مهيب، شيّعت حركة أمل فقيد الجهاد القائد هاني دبوق (هارون) والد الشهيد باسل دبوق في خربة سلم، بمشاركة أعضاء المكتب السياسي و الهيئة التنفيذية، المسؤول الثقافي المركزي لحركة أمل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، النواب السادة أيوب حميد وعلي خريس وأشرف بيضون، المسؤول التنظيمي المركزي لحركة أمل يوسف جابر ، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الاقليم، قيادات حركية ولجان مناطق وشعب وحشد من الفعاليات السياسية والدينية والبلدية والاختيارية والأمنية والصحية والاجتماعية والأهالي.
انطلق موكب التشييع من منزله حيث جاب شوارع البلدة وصولاً إلى الساحة العامة حيث أقيمت المراسم والتشريفات للنعش المبارك من قبل كوكبة من الأخوة الحركيين، حيث قدّم مسؤول الإعداد والتوجيه لإقليم جبل عامل الحاج محمد زراقط درع التضحية لعائلة الفقيد على وقع لحن التعظيم، ومن ثم عزفت الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الإسلامية النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل.
وبعد تعريف ورثاء من حسين عوالى وتلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارئ علي عثمان، كانت كلمة حركة أمل ألقاها النائب الدكتور أيوب حميد ومما جاء فيها: ” ونحن نودع هاىون نستعيد بالذاكرة الشعيد باسل وكل الشهداء والاحبة الذين مضوا وضحوا وبقوا رافعين الهامات التي لاتنحني الا لله، واستذكر التاريخ المشرف للقائد هارون الذي سارع على طريق الهدى وعلى طريق الحق”.
وتطرق الى الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان، مشيراً الى أن البعض يريد للبنان التطبيع والسلام مع العدو، كما فعلت بعض الدول العربية سابقاً الارض مقابل السلام مع العدو، “نقول لهم أننا رأينا كيف يتعامل العدو مع هذا السلام، لأن العدو يسعى الى أخذ الأرض من النيل الى الفرات”، مذكّرا بما يفعله العدو في فلسطين ولبنان وخصوصا جنوب لبنان، مؤكدًا ان الخطر اليوم على كل الأمة التي يحاول العدو الاستيلاء على مواردها وأرضها ولا زال يدمر فيها..
وختم أن خيارنا هو الوحدة الداخلية في وجه هذا العدو وإلا لن يكون لنا وطن، مجدداً العهد بالسير على درب الشهداء والحفاظ على النهج والوحدة.
بعدها ووري الفقيد في ثرى جبانة البلدة بجانب ضريح نجله الشهيد باسل وكان رثاء لفضيلة الشيخ محمد بزي.
