عقد لقاء في مصلحة الزراعة في بعلبك، بحث في مشاكل الزراعة والحلول الممكنة، وآليات التنسيق التي تساهم في خدمة المزارعين، حضره رئيس مصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل الدكتور عباس الديراني، مسؤول قسم النقابات والعمال في منطقة البقاع شفيق شحادة ومعاونه يحيى شريف، رئيس اتحاد نقابات المزارعين في لبنان “إنماء” الشيخ جهاد بلوق، رئيس نقابة الأشجار المثمرة ياسر خير الدين، رئيس نقابة القصابين علي عواضة، رئيس نقابة مزارعي البطاطا محمد حسن، رئيس نقابة المزارعين حسين شمص، رئيس نقابة أسواق الخضار باسل إسماعيل، رئيس نقابة مربي الأسماك محمد عمرو، عضو نقابة مزارعي الحبوب حسين الحاج حسن، عضو نقابة مربي النحل شعلان شهاب وعضو نقابة مربي الدواجن عادل كنعان.
شحادة
استهل شحادة اللقاء، مشيرًا إلى “مشاكل القطاع الزراعي خاصة بعد التغيّر المناخي وجفاف معظم مصادر المياه في البقاعين الأوسط والشمالي، من هنا أهمية اللقاءات الدورية مع المعنيين في وزارة الزراعة لاجتراح الحلول المناسبة التي تخفف من معاناة المزارعين”.
بلوق
وبدوره أشار بلوق إلى أن “اتحاد إنماء” واللقاء الوطني للهيئات الزراعية الذي يضم ممثلين لكل المهتمين بالشأن الزراعي بكل قطاعاته في جميع المحافظات اللبنانية، مع وزراء الزراعة المتعاقبين منذ أكثر من 20 سنة، كما عقدنا لقاء مع الوزير الدكتور نزار هاني والمدير العام المهندس لويس لحود للبحث بشؤون وشجون القطاع الزراعي”.
وأضاف: “لدينا الكثير من المستجدات ومنها شح المياه والمشاكل الزراعية المتعلقة بها، والتي تحتاج إلى عناية خاصة، وإلى دعم المزارعين الذين لم يتم التعويض عليهم عن الأضرار التي أصيبوا بها سواء نتيجة الكوارث الطبيعية أو الحرب”.
واقترح بلوق “عقد لقاءات دورية بين مصلحة الزراعة والنقابات والاتحادات النقابية المعنية بالقطاع الزراعي، والتي لديها معطيات أدق التفاصيل بشأن الزراعة ومزارعي المنطقة، وهذه اللقاءات تشكل ضرورة لتحقيق المتابعة الحثيثة للمستجدات، واجتراح الحلول الملائمة”.
الديراني
ولفت الديراني إلى أن “محافظة بعلبك الهرمل تمتد على مساحة حوالي 3500 كلم2، أي ثلث مساحة لبنان، وركيزة اقتصادها القطاع الزراعي والإنتاج الحيواني الذي يؤمن القسم الأكبر من موارد معيشة سكانها، أي انها منطقة زراعية بامتياز”.
ورأى أن “التغير المناخي والجفاف تؤكد الدراسات أنه سيمتد لغاية سنة 2050، وهذا يستدعي تغيير النمط الزراعي المتبع، والتوجه نحو أنواع من المزروعات تتحمل الجفاف، أو تتطلب كميات أقل من المياه، وتحسين نوعية الإنتاج، واعتماد العمل التعاوني، وغيرها من الخطوات العملية”.
وأكد الديراني أن “اللقاءات مع النقابات والاتحادات الزراعية مفيدة، فهدفنا على الدوام خدمة المزارع والوقوف إلى جانبه”.
