العناوين
النهار
-لاريجاني يتبلّغ “الرد السيادي” من الرئيسين.
-مادونا تنسى تاريخها المضطرب مع الفاتيكان من أجل أطفال غزة.
-نبيه بري: “حزب الله” لم ينتهِ وإيران صديقة.
-ملف “الكازينو”… الايرادات تتراجع والتحويلات تنخفض.
-“المجد الأوروبي”… صدام بين توتنهام وباريس سان جيرمان.
الأخبار
-هيكل يرفض الصدام مع مكوّن أساسي ويدعو إلى حوار وتفاهم: تحريض خارجي لتوريط الجيش.
-متى تفقد الحكومة ميثاقيتها؟
-تمديد أخير لـ«اليونيفل» بصلاحيات موسّعة.
-«مش ماشي الحال» في «النافعة»!
-عون أعطى كلمة لماسك… وتوصية نيابية بعدم الترخيص: «ستارلينك» على طاولة مجلس الوزراء مجدّداً.
نداء الوطن
-باسيل ينأى بنفسه عن سلاح “حزب الله”.
-لا… ريجاني Persona non grata.
-لماذا 7 آب لا يشبه 7 أيار؟… “حزب الله” عندما يبلِّط البحر.
-عون إلى الأمم المتحدة: فكّ الحصار وتصويب المسار.
اللواء
-لبنان يُبلِّغ لاريجاني اليوم نظرته للخروج من جبهة المحاور.
-جدول أعمال حافل في جلستي الحكومة..
وهيكل يؤكد جهوزية الجيش لدرء المخاطر وحماية السلم الأهلي.
-زيارة لاريجاني غير مرحَّب بها لبنانيا.
الشرق
-حكومة نواف سلام دخلت التاريخ.
-جلسة عادية لمجلس الوزراء اليوم.. وترقّب لزيارة لاريجاني.
الجمهورية
-برّاك يعود الإثنين بالجواب الإسرائيلي.
-كيف يستعد الجيش لتقديم خطته.
الديار
-من اليرزة إلى عين التينة… الاستقرار والسلم الأهلي في صدارة المباحثات.
-عطلة صيفية للحكومة…
«الفيول الكويتي» يحتّم تسديد الدين العراقي.
البناء
-ارتباك الموقفين الأوروبي والأوكراني عشية انعقاد قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين.
-نتنياهو يتراجع عن خطة غزة نحو التفاوض… والانقسام السوري يربك واشنطن.
-لاريجاني اليوم في بيروت للقاء الرؤساء ونصائح الحوار منعاً لاضطراب المنطقة.
الصحف العربية
الأنباء الكويتية
-جلستا عمل للحكومة في السرايا من دون سياسة.
-حزم لبناني إلى لاريجاني حول «السيادة».. و«تبريد» يطغى في البلاد.
-«سقطت وظيفة سلاح الحزب الردعية بفعل نتائج مشاركته الأحادية في حرب الإسناد».
-باسيل كرس الإجماع الوطني حول حصرية السلاح بيد الدولة.
-بقشيش المطاعم في لبنان.. إكرامية طوعية تضاعف الراتب وأكثر.
الشرق الأوسط
-مشاورات فرنسية – أميركية لتجديد مهمة «اليونيفيل» في جنوب لبنان.
-الرئيس اللبناني يرفض «الاستنجاد بالخارج».
-باسيل: وظيفة سلاح «حزب الله» الردعيّة… سقطت.
الراي الكويتية
-لاريجاني في بيروت لـ «تعويم» أوراق التفاوض مع واشنطن.
-باسيل: وظيفة سلاح «حزب الله» الردعيّة… سقطت.
الجريدة الكويتية
-لبنان يرسم الخطوط العريضة لخطة حصر السلاح.
الاسرار
النهار
■ بعد أخبار عن إعفاء مسؤول عسكري من مهماته واعتبار الخطوة سياسية لكونه قريب أحد رؤساء الكتل النيابية، صدرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي تهنئات متعددة له لتعيينه في منصب اخر جديد راى البعض فيه ترقية فيما تجنب اخرون التعليق عليه.
■ على رغم كل العقبات ينشط وزير الاعلام في عقد لقاءات مع سفارات ومنظمات لحملها على دعم تلفزيون لبنان لإعادة إطلاقه بعد تعيين ادارة جديدة له.
■ تدخل مرجع رسمي متمنياعدم استدعاء احد الناشطين السياسيين الى التحقيق تجنبا لتحويله بطل حريات وتعبير لان تأثير الحملات المدافعة ستكونً من كلامه المحدود أكثر وقعا التأثير.
■ اكد مصدر سياسي ان الرئيس ميشال عون نصح وفد “حزب الله” الذي زاره أخيراً بالتخلي عن السلاح للدولة “لان ذلك اقل ضرراًوسوءاً من الاحتفاظ به”.
■ ّ في حين يشن احد اساتذة التاريخ المشارك في لجان إعداد المناهج الجديدة حملة تحذير من محاولة شطب المادة من المناهج تؤكد مصادر تربوية ان المناهج الجديدة نصت على اعتماد حصتين اسبوعيا في حين كانت حصة اسبوعية واحدة سابقا.
■ تردد ان رئاسة الحكومة تحقق في معلومات وردتها عن شهادات مزورة يحملها احد الوزراء من الخارج وقد اعتمدها في سيرته.
نداء الوطن
■ تشكّل عمَّان محور لقاءات في غاية الأهمية، فبعد اللقاء الأميركي السوري الأردني، يزور رئيس الحكومة نواف سلام الأردن في التاسع عشر من هذا الشهر ويرافقه في الزيارة وزير الخارجية يوسف رجي.
■ كشفت معلومات موثوقة أنّ الأجهزة الأمنية تمكّنت من معرفة هوية مرتكب جريمة المعاملتين، ويجري تعقّبه فيما لا يزال متواريًا.
■ عُلم أنّ نائبًا سابقًا مقتدرًا متخلّفٌ عن سداد الرسوم البلدية المستحقة على “فيلّته” في كسروان منذ تسعة أعوام، وهو يتجاهل كلّ المطالبات بوجوب سدادها.
اللواء
همس
■ بات بحكم الثابت بقوة أن الترتيبات الدبلوماسية في عدد من دول المنطقة المحيطة بإسرائيل، تسير وفقاً لوحدة المسارات، لا سيما على المسارين اللبناني والسوري..
غمز
■ حسب مصدر مطَّلع، لم ترتقِ الاتصالات بعد بين حزب بارز وتيار كان حليفاً الى مستوى التنسيق في ما خص السياسات المحلية.
لغز
■ رفضت مؤسسات مصرفية من الفئة الأولى، صرف شيكات بالدولار، صادرة عن مؤسسة مالية رفع الغطاء المالي الشرعي عنها مؤخراً..
الجمهورية
■ بنتيجة سقوط شهداء من مؤسسة عريقة، نصح خبراء بمراجعة عاجلة لبروتوكولات للتعامل مع الذخائر، وتحديث خرائط مواقع التخزين وجدولة إتلاف منظّم بإشراف دولي إذا لزم، تفادياً. لتكرار الحوادث.
■ قال معنيّون إنّ دولة إقليمية وحلفاءها سيدفعون باتجاه ربط أي بحثٍ بنزع السلاح بجدول زمني طويل وضمانات سيادية وحدودية واضحة، واحتمال توظيف ورقة الحدود والغاز كعوائدٍ مقابلة.
■ من المتوقع وصول عدد من الموفدين إلى لبنان قريباً ما يؤشر إلى دخول مرحلة البحث في تسويات أو تفاهمات مرتبطة بالملفات الأمنية الإقليمية.
البناء
خفايا
■ قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن حظوظ التوصل إلى اتفاق حول غزة ترتفع على احتمالات بدء عملية بنيامين نتنياهو بسبب حجم الأزمات التي يواجهها نتنياهو في خيار الحرب، وفي مقدّمتها أن الحرب فقدت جاذبيّتها وقدرتها على الإقناع خارجياً أمام هول مشاهد الموت جوعاً في غزة مقابل العجز العسكري لجيش الاحتلال أمام المقاومة في الميدان وتفاعل شعوب الغرب مع هذه الثنائية بالضغط على الحكومات إلى حدّ الفرض على بريطانيا وفرنسا وأخيراً ألمانيا المزوّد الثاني للسلاح لـ»إسرائيل» وقف تزويد الأسلحة بينما في الداخل سجلت الحركة الاحتجاجيّة تعاظماً بلغت معه التظاهرات رقم المئة ألف للمرة الأولى منذ سنة وهي مرشّحة لرقم الربع مليون قريباً أمّا عسكرياً، فالوضع الأشدّ سوءاً حيث تعصف الخلافات في كل علاقات الحكومة مع الجيش ويعجز الجيش عن تجنيد ما يكفي لمواصلة الحرب ومعنويّات الجيش تدهورت إلى حدّ أفقده القدرة على الصمود أمام هجمات المقاومة.
كواليس
■ قال مصدر أوروبي إنّه لم يكن يتوقع أن تذبل صورة الحكمين الجديدين في سورية ولبنان بالسرعة التي ظهر فيها البلدان أمام أزمات وطنيّة كبرى، حيث المكوّنات تفقد قدرة التعاون تحت ظلال الحكم وحيث مخاطر الفتن الأهلية تطل برأسها بينما حديث الازدهار يفقد جاذبيته مع فقدان الاستقرار، بينما «إسرائيل» تتصرّف بطريقة عبثية تتسبب بإهانة وإذلال حكومات يفترض أنها ولدت في كنف رعاية أميركا ودعم مباشر من كبار حلفائها الإقليميين وأمام وضع أمني غير مبشّر بالاستقرار تتراجع الخدمات، وخصوصاً تتبخر وعود تأمين الكهرباء وتغلب على التعيينات محسوبيات ومحاصصات وانتقائية وروح انتقامية ويكاد لا يحتاج المعارضون سوى الانتظار حتى يرون النظام الجديد وداعميه يأتون إليهم ويحاولون الاستقواء بهم على بعضهم، وهم بعض ضد بعض، طلباً للتعاون للخروج من الأزمات القاتلة، بينما تسيطر صورة مجاعة غزة على مخيلة من يريد رسم مشهد للسياسة الأميركية في المنطقة، ولا تبدو كل حملات التسويق في القنوات الفضائية العملاقة مجدية في تعويم ما ينهار في الواقع.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
تكتسب حركة الموفدين إلى بيروت في الفترة الطالعة، دلالات استثنائية نظراً إلى ما ستحمله الأسابيع الثلاثة الفاصلة عن نهاية آب الحالي من استحقاقات داخلية وخارجية، من شأنها رسم الخط البياني لتنفيذ قرار مجلس الوزراء المتخذ في 5 آب بخصوص حصرية السلاح في يد الدولة. ومع أن الفوارق كبيرة وجوهرية بل ومتضاربة بين الزيارة شبه “الاكراهية” التي سيقوم بها اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني لبيروت، والزيارات اللاحقة للموفد الأميركي توم برّاك والموفدة السابقة مورغان أورتاغوس، فإنها تعكس صورة التشابك القوي بين الأوضاع الداخلية المعقدة والحساسة بل والخطيرة في بعض جوانبها، والاهتمامات الدولية والإقليمية بهذه الاستحقاقات اللبنانية ذات الصلة بالأمن الإقليمي برمته. ولم يقلّل هذا البعد من تركيز الأنظار على ما سيتبلّغه الزائر الإيراني اليوم من رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، إذ سادت توقعات أنهما سيعبّران عن مواقف سيادية ترفض ضمناً التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون اللبنانية وإقحام مواقف طهران في ملف حصرية السلاح كتحريض علني سافر لـ”حزب الله” على التمرد على قرار الشرعية اللبنانية. ولعل المصادفة التي ستواكب زيارة لاريجاني الذي سيلتقي الرؤساء الثلاثة عون وسلام ونبيه بري وقيادة “حزب الله”، تتمثل في انعقاد جلسة ماراتونية لمجلس الوزراء اليوم لدرس وإقرار جدول أعمال مثقل بعشرات البنود الخدماتية والإدارية قبل أن تُعلّق جلسات مجلس الوزراء لأسبوعين، وهذه الجلسة لن تشهد أي اهتزاز بل سيحضرها جميع الوزراء بمن فيهم وزراء الثنائي الشيعي في دلالة اضافية على أنهم ليسوا في وارد الاستقالات حتى الآن، بل إن “حزب الله” يمضي قدماً في شعار تصعيدي “منفرد” ينادي فيه بإسقاط الحكومة فيما يوعز لوزيريه بحضور الجلسات. ومع أن اعتماد هذا الإجراء عزي إلى عدم مجاراة الرئيس نبيه بري لـ”حزب الله” في الأسبوع الماضي بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء في الخطوة الأولى رداً على قراري حصرية السلاح وتبنّي أهداف ورقة الموفد الأميركي توم برّاك، ثمة معلومات أخرى تحدثت عن أن الحزب نفسه لم يغامر في إسقاط الشرعية عنه تماماً لانه لو رفض قرار مجلس الوزراء وأوعز لوزيريه بالاستقالة لكان أصبح في وضع انكشاف تام في مقابل غالبية حكومية وسياسية واسعة مؤيدة للشرعية بقوة، بالإضافة إلى مظلة دعم دولية بالغة التاثير.
وكان الرئيس بري التقى عشية جلسة جلسة مجلس الوزراء اليوم وزير العمل محمد حيدر، الذي أوضح أنه “تم البحث في الأوضاع السياسية الراهنة، وإستطلعنا رأيه بالمرحلة الحالية والمرحلة القادمة وناقشنا الأمور بعمق، وتم الاتفاق على التواصل بشكل كامل للبحث بهذا الامر بشكل عميق، وأؤكد أن كل الوزراء سيشاركون (اليوم) في جلسة مجلس الوزراء لمناقشة البنود الموضوعة على جدول الاعمال”. كما أن بري تابع أيضاً المستجدات الأمنية والميدانية والأوضاع العامة لا سيما أوضاع المؤسسة العسكرية خلال لقائه قائد الجيش العماد رودولف هيكل.
في غضون ذلك، بدأت تتكثف المؤشرات السلبية حيال استحقاق التمديد لليونيفيل الذي اقترب موعده في نهاية الشهر الجاري. فبعدما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أول من أمس عن اتجاه أميركي- إسرائيلي إلى إعادة تقويم دور وحجم اليونيفيل بما يحتمل معه تبديل تفويض ولايتها أو ربما أبعد من ذلك، برزت معلومات جديدة في هذا الاتجاه أفادت أن فرنسا أبلغت مسؤولين لبنانيين وجود صعوبة في التمديد لليونيفيل وأن الصيغة الاكثر قابلية للمرور في مجلس الأمن هي التجديد لسنة واحدة ولمرة أخيرة فقط، بما عكس استمرار الموقف الأميركي على سلبيته من اليونيفيل.
الرئيس نواف سلام في السرايا الحكومية أمس يتوسط وفد المؤسسة المارونية للانتشار برئاسة روز شويري إلى جانب ثمانين شاباً وشابة من أبناء الجالية اللبنانية في الاغتراب.
الرئيس نواف سلام في السرايا الحكومية أمس يتوسط وفد المؤسسة المارونية للانتشار برئاسة روز شويري إلى جانب ثمانين شاباً وشابة من أبناء الجالية اللبنانية في الاغتراب.
وكان وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي التقى أمس القائم بأعمال السفارة الفرنسية في لبنان برونو بيريرا دا سيلفا، الذي أكد “دعم فرنسا لقرارات الحكومة اللبنانية بشأن حصر السلاح بيد الدولة”. وقدّم التعزية بشهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في انفجار مخزن السلاح في جنوب لبنان. وجرى البحث في مسألة التمديد لقوات “اليونيفيل” والصعوبات المحتملة التي قد تعترض مسار التمديد.
وفي غضون ذلك، كرّر رئيس الحكومة نواف سلام التمسك بالقرار الحكومي المتعلق بحصرية السلاح، وقال خلال استقباله وفداً من المؤسسة المارونية للانتشار برئاسة السيدة روز الشويري “إننا عازمون كحكومة وشعب على إعادة البناء. وهذا لا يتحقق إلا عبر أجندة إصلاحية طموحة، والعمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح، وهو مسار بدأنا به. نحن نضع أسساً مختلفة ترتكز على دولة محترمة ذات سيادة، تخدم جميع مواطنيها أينما كانوا. وهذا يعني إعادة بناء ليس فقط للبنى التحتية والمؤسسات، بل أيضاً لإعادة بناء الثقة بين الدولة ومواطنيها، والثقة بين اللبنانيين في الداخل وفي الاغتراب. لقد طُرح دور الاغتراب طويلاً بشكل ضيق، وكأن مساهمتكم تقتصر على إرسال الأموال لدعم عائلاتكم. نعم، دعمكم المالي كان أساسياً، لكنكم أكثر من ذلك بكثير. نريدكم مشاركين فاعلين في حياة لبنان، في سياسته، وفي اقتصاده، وفي ثقافته، وفي صوته على الساحة الدولية. قصة لبنان ليست مكتملة بدونكم. فهذا ليس وطن آبائكم وأجدادكم فحسب، بل وطنكم أنتم أيضاً. وكأي قصة حيّة، تحتاج إلى فصول جديدة يكتبها جيل جديد”.
كما أن رئيس الجمهورية جوزف عون شدّد على “أن التحديات الراهنة في المنطقة لا تواجه إلا بوحدتنا، شئنا ذلك أم أبينا، والاستنجاد بالخارج ضد الآخر في الداخل أمر غير مقبول وهو اضرّ بالوطن، وعلينا أن نتعلم من تجارب الماضي ونستخلص عبره”. وأكد أن الإصلاحات بدأت وقوانين عدة اقرت “والمسائل المهمة سلكت في طريقها الصحيح، والملفات المطروحة سوف نعمل على معالجتها بترو وحوار لإيجاد الحلول المناسبة”. وقال: “على اللبنانيين أن يضعوا مصلحة لبنان سقفاً يتحركون تحته، إذ أن لا شيء يعلو فوق المصلحة الوطنية العليا، وعلينا عدم إضاعة الفرص المتوافرة راهناً والاستفادة من الثقة العربية والدولية بلبنان، والتي تجددت خلال الأشهر الماضية ونلمسها خصوصا في زياراتنا إلى الخارج ولقاءاتنا مع قادة الدول التي زرناها”. وختم الرئيس عون: “لقد اتخذنا قرارنا وهو الذهاب نحو الدولة وحدها، ونحن ماضون في تنفيذ هذا القرار”. وأضاف: “في محاربة الفساد لا خيمة فوق رأس أحد، لقد سقطت كل المحرمات في هذا السياق، والقرار اتخذ”.
أما أبرز المواقف السياسية أمس من ملف حصرية السلاح، فجاء في إعلان رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “أي سلاح خارج إطار الدولة اللبنانية يُعدّ غير شرعي، سواء كان في يد تنظيمات لبنانية أو غير لبنانية، باستثناء حالتي الدفاع عن النفس وتحرير الأرض، وبشرط أن يكون ذلك بإذن من الدولة وفقًا لدستورها وقوانينها”. وإذ أكد أن “التيار الوطني الحر” يتبنى موقفًا واضحًا يؤكد حتميّة حصر السلاح ومرجعيته بالدولة دون سواها، حيث لا مكان للشراكة أو الإشراك في هذا المجال” رأى أن “وظيفة سلاح حزب الله الردعية قد سقطت نتيجة المشاركة الأحادية في حرب الإسناد”، معتبراً أن “سحب هذا السلاح يجب أن يكون مقابل أثمان سياسية تُدفع للدولة اللبنانية، من أبرزها: الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة حديثًا،استعادة الأسرى، وقف الاعتداءات على لبنان ، تحرير ما تبقى من الأرض، اعادة إعمار ما دمّرته الحرب، العودة الفورية للنازحين السوريين، حل قضية اللاجئين الفلسطينيين، ضمان حق لبنان الكامل في استثمار ثرواته الطبيعية”.
وفي المواقف من الزيارة الإيرانية، لفت ما كتبه عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب أكرم شهيّب: “إن زيارات المسؤولين الإيرانيين مؤخراً وقرارات التدخل مجدداً في لبنان، بعد كل الذي جرى، قرارات سطحيّة وغير واقعية وأحلام واهمة. وختم: “يللي استحوا ماتوا”.
