العناوين
النهار
-أسبوع حاسم لرد إسرائيل والتمديد لليونيفيل.
الأخبار
-الضغط الأميركي يتصاعد: لا إعمار قبل السلاح.
-انتخابات صورية وفصل للملفات:
اللامركزية تقرع الأبواب.
-تحقيقات انتقائية في الكازينو بغرض الهيمنة: لماذا التحقيق يكتفي برولان الخوري وحده؟
-متري يستقبل وفداً سورياً الخميس سلام يعدّ مشروع عفو عام: إطلاق السوريين ولبنانيين.
نداء الوطن
-اليونيفيل في مهب التجاذب الأميركي – الفرنسي.
-أجراس عودة النازحين تُقرع… بدعم دولي.
اللواء
-التمديد “لليونيفيل” يتقدَّم في مهمة براك بعد لقاء الشرع ونتنياهو.
-الرئيس السوري: لن نكرِّر أخطاء الاستثمار المذهبي في لبنان..
وجنبلاط في قريطم دعماً لسلام.
الشرق
-كتاب أميركي يفضح ارتكابات المالكي!!
-أسبوع حاسم لمصير “اليونيفيل” والرد الإسرائيلي.
الجمهورية
-برّاك: لترتيبات بين إسرائيل ولبنان وسوريا.
-واشنطن تصرّ على “جدول زمني” لإنهاء مهام “اليونيفيل”.
الديار
-زيارة حاسمة لبرّاك خلال ساعات.
-الكباش حول «اليونيفل» بأوجه:
القرار نهاية الاسبوع.
-لا مواعيد جديدة لتسليم السلاح الفلسطيني.
-السلطة السورية تبادر بفتح قنوات مع العلويين:
هكذا «سهم» لن يصيب هدفه.
البناء
-ذعر «إسرائيلي» من صاروخ يمني متعدّد الرؤوس والردّ غارات على محطة كهرباء.
-الشرع يمهّد لاتفاق أمني مع «إسرائيل»…
وبرّاك يدعو لسورية أقل تمسكاً بالمركزية.
-لبنان ينتظر وصول الردّ اليوم… وتل أبيب تريد القرى الحدودية مدمّرة ومهجورة.
الصحف العربية
الأنباء الكويتية
-اتصالات مكثفة في الأسبوع الأخير من مهلة الحكومة لقيادة الجيش لوضع خطة سحب السلاح.
-باراك يحمل إلى بيروت عرض «الأمر الواقع» .. وترقب للتجديد لـ«اليونيفيل».
-ترقب لبناني لزيارة الموفد الأميركي وسط غموض الرد الإسرائيلي ومصير «اليونيفيل».
-«نرفض كل تهديد بحرب أهلية أو فتنة.. ولطمأنة المكون الشيعي».
-النائب سيزار أبي خليل لـ «الأنباء»: حصر السلاح بيد الدولة من دون الوقوع في المحظور.
-مصدر ديبلوماسي عربي لـ«الأنباء»: استحقاقات مفصلية للبنان في نهاية الشهر الجاري.
الشرق الأوسط
-لبنان يترقّب وصول براك آتياً من إسرائيل.
الراي الكويتية
-حكومة لبنان تستعدّ لاختبار التصدي لملف «الفجوة المالية».
-هل تلوح «حرب هجينة» أخرى بين إسرائيل وإيران؟
-لبنان: «يونيفيل» أمام تمديد مصيري و«حزب الله» يسعى لتفريغ «خطة الجيش».
الاسرار
النهار
■ يشكو رجال اعمال من التأخر لدى سفارة دولة اسيوية كبيرة في الحصول على تأشيرات منها. ويضطرون للذهاب الى عمان والقاهرة للحصول على تأشيرة البلد من سفارتيه المعتمدتين هناك.
■ ردد قيادي في “تيار المستقبل” على مسمع شخصيات في عشاء في مبنى سفارة غربية انه يفكر بالترشح لانتخابات في طرابلس ويرجح ترشح الوزيرة السابقة بهية الحريري في صيدا لاستعادة مقعدها في المدينة. ولم يأت على الموقف النهائي للرئيس سعد الحريري من استحقاق المقبل.
■ يتعرض صيادون في صور لمضايقات من عنصر امني يتحكم بحركة توجههم الى البحر وممارسة اعمالهم. ولم يكترث لكل الإنتقادات التي يتلقاها. وناشد هولاء وزير الداخلية احمد الحجار “لردع هذا العنصر ومحاسبته”.
■ رد الصحافي محمد بركات على ّ بيان ضده بالقول: الغريب أن معظم أبناء عائلة بركات لم يسمع بهذا البيان أصلا. والبلدية نفسها، وفيها أعضاء من حركة أمل، لم ّ توقع ولم يوقعوا عليه. وإن كان حزب الله يظن أن تبرؤ بعض حزبييه يبرئه من مسؤوليته منّ الجنوب والشيعة ولبنان إلى الخراب، فهو واهم.
■ شوهد عدد من السياح الكويتيين في إحدى بلدات الجبل التي لها تاريخ اصطيافي طويل معهم، وهم يملكون النسبة الكبرى من المنازل من بين الرعايا.
نداء الوطن
■ ترصد جهات رسميّة اندفاعة سياسيين وأكاديميين لعرض “خدمات استشارية” في أكثر من مقرّ رسميّ.
■ عُلِم أنّ حملة الوزيرة السابقة ندى البستاني على قرار وزير الطاقة جو صدي في ما يتعلّق بالإجراءات حول سدّ شبروح خلفيتها تملّك البستاني شركة تشغِّل النشاطات في تلك المنطقة.
■ كشفت مصادر دبلوماسية غربية أنّ عددًا من رجال النظام السوري السابق ما زالوا متوارين في لبنان وبحمايات حزبية معيَّنة، وقد وصلت إلى السلطات اللبنانية إشارات من النظام السوري الجديد تطالب بتسليمهم.
اسرار اللواء
همس
■ تسود حالة من الفتور بين مرجعَيْن بارزَيْن على خلفية قرار الحكومة بتكليف الجيش وضع جدول زمني لتنفيذ قرار حصرية السلاح، وما أحاط بها من تعليقات وتسريبات!
غمز
■ رغم المناخ الإصلاحي السائد في العهد الحالي، يحاول بعض الوزراء تمرير صفقات “مريبة”، لا سيما في وزارات الخدمات، تحت شعارات من “نوع تحسين مستوى الأداء”!
لغز
■ يتعرض مدير عام مرفق حيوي لحملة شعواء من وزير الوصاية بهدف «قبعه» من مركزه، لأنه لا يتجاوب مع طلبات الوزير، وينتقد بعض القرارات التي يتخذها ولا تكون لمصلحة المرفق العام!
اسرار الجمهورية
■ لفت مسؤول ميداني إلى أنّ ما يُحكى عن تحرّكات مشبوهة في منطقة حدودية شماالً مبالغ فيها، ولا شيء يدلّ إلى عبور حدودي منظّم أو خطر.
■ لم يُحسم بعد القرار في تلزيم مشروع حيَوي كبير إلى جهة عربية بارزة مهتمة في الاستثمار فيه إعماراً وتشغيلا.
■ أكّد مسؤول سياسي أنّ الاتصالات أدّت إلى تفاهم حول عناوين خطة حساسة بحيث تكون “تحت سقف عدم التصادم”.
البناء
خفايا
■ قال مرجع تاريخي إن صيغة الشركات العقارية في المشاريع الاستعمارية والاستيطانية لم تولد على يدي المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك الذي يريد تحقيق أحلام رئيسه دونالد ترامب مرّة بريفييرا الشرق ومرة في ممر ترامب القوقازي فيحمل مشروعه العقاري وينتقل به من غزة إلى أذربيجان وأرمينيا ويحطّ رحاله في لبنان. ومَن يقرأ التاريخ سيجد أن الاستعمار البريطاني في الهند وجنوب أفريقيا وأميركا بدأ شركات وأن شركات الذهب في أميركا تحوّلت إلى شركات عقاريّة لبناء المستوطنات للمهاجرين الأوروبيين ومثلها في جنوب أفريقيا وفي الهند كانت شركة النسيج المعروفة باسم الشركة الهنديّة منذ القرن السادس عشر أساس المشروع الاستعماريّ وصولاً إلى المشروع الصهيونيّ نفسه الذي بدأته الوكالة اليهودية بشراء الأراضي في فلسطين تمهيداً لإنشاء المستوطنات. وقال المرجع: الأمر الآن على طاولة الحكومة اللبنانية لتظهر وطنيتها من تبعيتها.
كواليس
■ لاحظت جهات إعلاميّة تغييراً في تموضع قناتي الجزيرة والعربية الحدث تجاه الأوضاع في سورية بحيث أصبحت الحدث هي قناة حكم الشام الجديد بدلاً من الجزيرة، وقالت إن نشرات أخبار قناة الجزيرة التي كانت تخصّص ثلث وقتها لسورية وتغطية أنشطة الحكم الجديد والترويج له وتمنح الثلث الثاني لغزة والثلث الثالث لسائر أحداث العالم صارت تمنح ثلثي الوقت لغزة وتحصر اهتمامها بسورية بما يبقى لأخبارها من حصة في الثلث الثالث المخصّص لأخبار العالم، بينما تخصّص قناة الحدث نصف الوقت لتغطيات سورية تتناول فيها أحياناً أحداثاً هامشية وتصل في تبنيها للحكم الجديد حداً يتصادم خلاله مذيعوها مع ضيوفهم المخالفين لهذا الحكم طلباً لاستخدام لقب الرئاسة لدى التحدّث عن أحمد الشرع بعدما كانت الحدث توزع ثلثي وقتها بين السودان ولبنان والعراق وتضع اهتمامها بسورية ضمن الثلث الثالث بحصة تكبر وتصغر حسب الأحداث. وقالت الجهات الإعلامية إن هذا التغيير ربما يعكس تبادل في علاقات حكم الشام الجديد بين قطر والسعوديّة.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
يتّسم الأسبوع الطالع بترقب لحسم استحقاقين ملحين على الأقل في أجندة الاستحقاقات اللبنانية المتلاحقة، وهما كشف الرد الإسرائيلي على الموقف اللبناني من ورقة الموفد الأميركي توم برّاك المتصلة بإجراءات تثبيت اتفاق وقف الاعمال العدائية، وحسم الموقف الأممي والدولي من التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”. وهما استحقاقان مترابطان كما بات واضحاً بدليل إرجاء جلسة مجلس الأمن الدولي التي كان مقرراً عقدها اليوم للتصويت على التمديد لليونيفيل حتى نهاية الأسبوع بطلب من فرنسا، بما سيتضح معه نتيجة التحرك المكوكي للموفد الأميركي توم برّاك بين لبنان وإسرائيل بعدما وضع الجانب الفرنسي في أجواء هذا التحرك وما ينتظر منه انعكاساً على مهمات اليونيفيل. وقبيل وصوله مساء اليوم إلى بيروت مع نائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة مورغان أورتاغوس، وصل برّاك أمس إلى إسرائيل حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين. وأفاد موقع اكسيوس أن لقاءات برّاك في إسرائيل تركزت على البحث في طلب الإدارة الأميركية من إسرائيل ضبط ضرباتها في لبنان، إضافة إلى مناقشة المفاوضات الجارية مع سوريا. وأفاد الموقع نفسه أن برّاك اجتمع أيضاً مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس. وأضاف أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل في الوقت نفسه على دفع تنفيذ ترتيبات أمنية جديدة بين إسرائيل ولبنان وبين إسرائيل وسوريا كخطوة أولى نحو تطبيع العلاقات المحتمل في المستقبل. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن استمرار الحرب في غزة يجعل لدى إسرائيل مصلحة في تهدئة الأوضاع على حدودها مع سوريا ولبنان، والتوصل إلى اتفاقات جديدة مع كلا البلدين. وأفادت معلومات مساء أمس بأن برّاك سيلتقي اليوم في دمشق الرئيس السوري أحمد الشرع قبل أن ينتقل إلى بيروت.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أهمية وصول السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام إلى بيروت اليوم برفقة الموفدين برّاك وأورتاغوس، علماً أن غراهام يشغل منصب رئيس لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ الأميركي بما يمنح زيارته بعداً سياسياً واقتصادياً. ونقلت عن مراقبين أن الهدف من الزيارة هو توجيه رسالة مباشرة إلى اللبنانيين مفادها أن أي مساعدات دولية للبنان مرتبطة بخطوات ملموسة في ملف تفكيك “حزب الله”.
سبق هذا التحرك الجديد وما يرتقب أن يفضي إليه تشويش واسع على الصعيد الداخلي اللبناني، استبق حقيقة ما سيحمله وينقله الموفدان الأميركيان توم برّاك ومورغان أورتاغوس من إسرائيل إلى بيروت في زيارتهما التي تبدأ غداً الثلاثاء بعد وصولهما مساء اليوم الاثنين. وبرزت تناقضات واسعة حيال حقيقة الرد الإسرائيلي الذي يفترض أن ينقله الموفدان الأميركيان من دون أن تتوافر معلومات ذات صدقية قاطعة حيال الرد واذا كانت إسرائيل فعلاً أبلغت برّاك وأورتاغوس أي رد وما هو مضمونه، بعدما تناقضت المعطيات التي روّجت لطرح أميركي لم تثبت صحته بعد يتحدث عن تحويل المنطقة الجنوبية الحدودية التي تعرضت للدمار الواسع الى منطقة اقتصادية استثمارية. كما أن طرحاً آخر تحدث عن أن إسرائيل تزمع تحويل المناطق المدمرة إلى منطقة عازلة تمنع فيها إعادة الإعمار. ولذا، فإن كل ما بني مسبقاً من تقديرات وتوقعات مغلفة بإطار معلوماتي كان أقرب إلى التسريبات الاستباقية منه إلى معطيات ثابتة يمكن الركون إليها.
وقد أكد رئيس الجمهورية جوزف عون خلال استقباله عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود أن لبنان بانتظار ما سيحمله السفير برّاك والسيدة مورغان أورتاغوس من رد إسرائيلي على ورقة المقترحات، ولم يتبلغ رسمياً أي شيء مما تم تداوله في الإعلام حول نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب. كما أكد الرئيس عون أهمية التجديد لقوات اليونيفيل في الجنوب وتنفيذ القرار 1701 كاملاً، بما يشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي التي لا تزال تحتلها، وإعادة الأسرى، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دولياً.
أما الاستحقاق الثاني المتصل بالتمديد لليونيفيل، فأثار مزيداً من الترقب والحذر، إذ أن الإرجاء من اليوم إلى 29 آب، واكبته معلومات عن استمرار التجاذبات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن حول التمديد. ومع أن البقاء حتى اللحظة الأخيرة قبل نهاية شهر آب للتمديد غالباً لليونيفيل هو أمر معتاد في تاريخ التصويت على التمديد، فإن التأجيل الذي حصل هذه المرة أثار القلق لكونه عكس التعقيدات الكبيرة التي تعترض تسوية على التمديد خصوصاً في ظل النزعة الأميركية، إما لانهاء مهمة اليونيفيل وإما لتقليص حجمها والشروع في إنهاء مهماتها. ولكن المعلومات التي توافرت في الساعات الأخيرة تحدثت عن إدخال الجانب الفرنسي تعديلات عدة على مشروع التمديد تأخذ في الاعتبار الموقف الأميركي المتحفظ، الأمر الذي سيكون موضع تشاور بين الفرنسيين والأميركيين للتوصل إلى تسوية تتيح التمديد لسنة مع إجراءات تتلاءم وتقوية مهمة اليونيفيل.
وفي ظل هذه التطورات، تترقب الأوساط الداخلية الخطة التي ستقدمها قيادة الجيش لتطبيق قرار حصرية السلاح الذي أقره مجلس الوزراء، فيما تتكثف المعطيات عن ترجيح طلب القيادة تمديد مهلة تنفيذ القرار إلى أبعد من نهاية السنة الحالية، علماً أن إثبات هذه المعطيات ينتظر انعقاد جلسة لمجلس الوزراء في الثاني من أيلول للاطلاع على خطة قيادة الجيش. ويتزامن الأمر مع تصعيد الحملات الكلامية لـ”حزب الله” بعد المعلومات عن أجواء مراوحة سلبية سادت لقاءات المستشار الرئاسي العميد أندريه رحال مع الحزب بما يبقي الحذر على أشده حيال أي توقعات في شأن تنفيذ قرار حصرية السلاح.
مناقصات المحروقات: اتفاق إطار وشيك؟
في ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بقطاع الطاقة، استغربت مصادر معنية بالقطاع عدم تولّي مؤسسة كهرباء لبنان بنفسها إجراء مناقصات المحروقات الخاصة بمعاملها، واستمرارها في رمي هذه المسؤولية على وزارة الطاقة، في حين أنّ هذه المحروقات تُعدّ حاجة أساسية للمؤسسة. وتساءلت المصادر: هل المطلوب إبقاء هذا الملف في عهدة الوزير جو صدي تحديدًا، ليفتح الباب أمام خصوم “القوات اللبنانية” لاستعماله مادةً للهجوم؟ وفي كل الأحوال، علمت “النهار” أنّ الوزير صدي، وتجنّبًا لأي مشاكل قد تعيق حسن سير القطاع، وحرصًا منه على تحسين وضع الكهرباء بشكل عام وتعزيزًا للشفافية، يستعد لإبرام اتفاق إطار مع جهة خارجية قد يُعلن عنه في المستقبل القريب.
