Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

بيضون رعى احتفال تخريج طلاب مدرسة شوكين الرسمية : لزيادة موازنة التربية وإنهاء “بدعة التعاقد” ونيل الاساتذة حقوقهم

أقامت مدرسة شوكين الرسمية إحتفالا رعاه النائب الدكتور أشرف بيضون، تم في خلاله تخريج 107 من طلابها في صف التاسع للعام الدراسي 2024/2025، بعنوان “على درب التميز.. نخطو بثقة”، وحضره ممثل النائب هاني قبيسي المسؤول التربوي ل “حركة أمل” في إقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل، محمد حجازي ممثلا النائب ناصر جابر، مسؤول التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الثانية الدكتور حمزة شرف الدين، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية ممثلا بميرنا نحلة، هيا بيطار من مكتب وزيرة التربية، رئيس بلدية شوكين حسين علي أحمد، مديرة دار المعلمين في النبطية زينات عيد ، رئيس دائرة المياه في النبطية المهندس حسن الحسين، رئيس رابطة التعليم الاساسي الدكتور حسين جواد، مسؤول العمل البلدي في قطاع الشقيف علي زبيب، وفد من منتدى مدراء الثانويات الرسمية برئاسة فؤاد ابراهيم وشخصيات ورؤساء بلديات ومخاتير ومدراء مدارس وثانويات وأهالي الطلاب.

بعد دخول موكب الطلاب المتخرجين، وكلمة ترحيب من زينة أمين، وألقى عدد من الطلاب كلمات باسم زملائهم المتخرجين ، ثم قدم طلاب مشهدية بعنوان “بالعلم تصان الاوطان”.

شعيب

وألقت مديرة المدرسة نسرين شعيب كلمة، للمناسبة، قالت فيها :”هي اللحظة الأجمل في العمر ، حين نقف لنخرج أبناء وبناتا، احتضناهم لسنوات، اسقيناهم من معين العلم ، فكنا لهم وطنا صغيرا، يحتويهم ، يحتضنهم ، يعزز فيهم الثقة، يعطيهم الامام ، ويشعرهم بالدفء ، يزرع في قلوبهم المحبة والطمأنينة، ويبدد خوفهم من المستقبل ويحمل احلامهم فكانت لهم المدرسة بيتهم الثاني ، فيه أساتذة يعلمونهم بحب ، يصنعون منهم جيلا واثقا بنفسه ، يحمل العلم رسالة انسانية راقية”.

وتوجهت شعيب بالشكر والامتنان للنائب أشرف بيضون، متوجهة إليه:” أنت صوت المدرسة الرسمية الصادح، صوت معلميها وكوادرها بمختلف اطيافهم ، فالمعلم في التعليم الرسمي حقه ان يشعر بالامان الوظيفي خاصة حين يكون صاحب ضمير حي، يعطي بكل طاقته ، يعلم ويربي ويعامل تلاميذه كما لو انهم اولاده، هذا المعلم حقه ان يقدر في وطن يحترم العلم والمواطن ، وهذه القضية تحملها سعادة النائب بكل أمانة، وفقك الله في ما تسعى إليه من خير للمدرسة الرسمية ومعلميها وللتربية بشكل عام”.

وختمت شعيب:”ونحن نحتفل اليوم بجيل واعد ، لا ننسى اننا نقف على أرض ليست مجرد تراب، بل هي لوحة عز كتبها الشهداء بدمائهم، وصاغوا تاريخها عبر السنين بتضحياتهم”.

بيضون

ثم كانت كلمة راعي الإحتفال النائب بيضون، إنتقد فيها “من يسعى الى شيطنة هواجس الجنوبيين ومخاوفهم، وان تؤخذ الامور بشكل مسطح ، تعالوا واجلسوا دقيقة واحدة على هذه الارض المقدسة لكي تعلموا بان الجنوب لا يريد الا العزة والكبرياء ولا يريد الا المحافظة على الكرامة والشرف والسيادة قولا وفعلا وليس فقط بمعناها اللفظي السطحي البسيط ، وهذا ما يريده أبناء الجنوب ، نريد الشراكة مع الجميع ، نريد الشراكة من الناقورة جنوبا الى العريضة شمالا، ونريد الشراكة مع كل أبناء الوطن، ولكن نريد هذه الشراكة ان تحافظ على كرامة كل لبنان بما فيه الجنوب، ان تحافظ وتبدد مخاوف الجنوبيين ، فنحن لا نطلب المستحيل ونحن نريد الدولة، الدولة القوية والعادلة ان تكون حاضرة بيننا”.

أضاف :” عندما حمل الحنوبي بندقية المقاومة، حملها لكي يدافع عن الاعتداءات الصهيونية التي لم تتوقف منذ العام 1948 وقال :”اذا أردنا أن نحافظ على كل تضحيات الوطن ، علينا ان نعزز المدرسة الرسمية ، تعزيز المدرسة الرسمية لا يعني ابدا ان نهمش المدرسة الخاصة ، بل ان المدرسة الرسمية والخاصة جناحان لطائر واحد اسمه التربية ولا ينهض القطاع التربوي الا بهذين الجناحين لذلك علينا ان نعزز المدرسة الرسمية بوضع رؤية تربوية قصيرة ومتوسطة وطويلة الاجل”.

وتابع :” ومن هنا، يجب علينا أن نحافظ على المدرسة الرسمية، لأنه إذا لا سمح الله سقطت المدرسة الرسمية في لبنان ، سقطت التربية في لبنان ، سقط لبنان وتلاشت كل تضحياته، لذا سنعمل مع كل المعنيين في الشأن التربوي من مكاتب تربوية وروابط على بذل كل جهد لدعم المدرسة الرسمية والهيئات التعليمية والادارية فيها، واجدد القول ان “بدع التعاقد” حان موعد انهائها والتخلص منها ، وهذه فرصة لكي نحافظ على المدرسة الرسمية ونأخذها الى بر الامان والى التطور والازدهار”.

ولفت الى انه  “من المعيب، ان تكون موازنة وزارة التربية 5,36 في المئة من الموازنة العامة وادارة واحدة من الادارات تقدم منح تعليمية بالمدارس والجامعات الخاصة اكثر من مئة مليون دولار بالسنة، واذا فعلا اردنا الحفاظ على المدرسة الرسمية علينا ان نعطي وزارة التربية موازنة تليق بالمدرسة الرسمية وبدورها وبحضورها وغير هذا النهج وهذه المقاربة سيكون كلامنا مجرد كلام هباء منثور ولا يقدم ولا يؤخر”، وقال: “المدرسة الرسمية صمام أمان، استاذها صمام امان لكل هذا النجاح”.

وشدد بيضون على وجوب “ان ننتهي من “بدعة التعاقد” في التعليم قريبا جدا جدا وان نذهب بمباراة محصورة وينال الاساتذة حقهم بعدما صبروا عشرين و25 عاما ينتظرون نيل حقوقهم من خلال التثبيت والاستقرار الوظيفي”.

درع تقديرية

ثم قدمت شعيب درعا تقديرية للنائب بيضون. وتم توزيع شهادات تقديرية على المتخرجين، ودرعا للزميل سامر وهبي ولعائلتي الشهيدين حسين صفا ومحمد أرزوني.