Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

تكريم قضاة في قصر عدل النبطية تبوأوا مناصب جديدة

أقام المساعدون القضائيون في النبطية، احتفالا تكريميا لقضاة  عملوا في قصر عدل النبطية ، تبوأوا مناصب جديدة بموجب التشكيلات القضائية الاخيرة، وذلك عرفاناً لعطاءاتهم المميزة والاستثنائية.

وللمناسبة ، قال رئيس قلم دائرة تنفيذ النبطية حسن ايوب :” ألف تحية للنبطية المدينة الصابرة ، الصامدة، على مر التاريخ ومرارة الجغرافيا وظلم ذوي القربى حيث ارادوها ملحقا، وأردناها قلب الوطن لتتربع على عرش القلوب، ألف تحية لروافد العدالة وينابيعها الصافية، صفاء القلوب والنقية نقاء الحق، والساطعة سطوع الشمس. ألف تحية للرئيس القاضي احمد مزهر الذي أزهرت عدليتنا بعطائه ، فتراقص القلم بين يديه ليترجم العدالة بأروع صورها ، جرأة واحقاقا للحق، حتى قيل ان قراراته واحكامه كتبت بحبر مذهب في اسطر تاريخ لن يُمحى”.

تابع:”ألف تحية للرئيس القاضي مسلم عبده الذي حمل القلم والحلم والفكر والرأي السديد ، فكان الحب ، والحب في حقول العدالة وكان النتاج وفيراً وفيراً ، والعطاء ..قل نظيره . ألف تحية للرئيس القاضي حسين الحسيني ، الرجل الطيب ذو النسب الطيب والاصل المبارك، ففي عينيه بشائر الاحلام وعلى لسانه تنطلق روائع اللغة، وقلبه يختزن ألف حكمة وحكمة. ألف تحية للقاضي غسان الاتات الذي ما انفك يوما دون مقاربته القضايا المطروحة بحرفيته المعهودة ، فكان النبراس والعلم في دنيا القضاء حتى غدا فارساً من فوارسه البواسل”.

أضاف:”ألف تحية للرئيس القاضي سيرينا صفير التي يممت وجهها شطر النبطية غير آبهة بعدوان او طيران بل وفدت كزهرة نادرة بأريجها المزوج عدالة ، لتملأ الاجواء ولترسل أبتساماتها مطمئنة المتقاضين. ألف تحية للرئيس القاضي اكرام جابر ابنة النبطية الوفية وابنة عائلة كريمة التي علمتنا فن الاستماع لاصحاب الحاجة والانصات الرائع المنطوي على الحكمة في اجتراح الحلول لتستحضر الميزان عند الفصل. ألف تحية للقاضي الرئيس ريم الحجار ، رمز المثابرة والايثار، القاضي التي تحدث انجازاتها عنها في الجد والانتاج وروائع الاحكام ، ليكون ذلك مؤشرا الى مستقبل رائع لها في عالم القضاء والعدالة.ألف تحية للقاضي الرئيس رشا حربي التي سرعان ما سطع نجمها لتتصدر الباقة القضائية الاجمل، حاجزة مكانها ضمن افضل القضاة الواعدين الممتشقين ، سيف الحق الامضى ، المتمسكين بميزان العدالة الراجح دوما وابدا”.

وقال:” الف تحية لكم ايها الثلة المباركة الرائعة بتجاوزكم صفة القاضي القاضي الى القاضي الانسان ، ليكون البعد الارض ، لقاضي السماء ، أليس الله هو قاضي القضاة ، فهو العقل الكلي والعدل المطلق والرحمن الرحيم ، وقاضي الارض هو بعض من قاضي السماء”.

ختم: “ايها المكرمون ، اسمحوا لي باسم الزميلات والزملاء الذي اوجه لهم كل تحية واحترام ، ان اتوجه بأسمى باقات الحب والتقدير لعطاءاتكم المتميزة سائلين الله ان يمنحكم الامان وان تظللكم العافية وان يسدد خطاكم ، ومع الاوقات العصيبة التي نمر بها لا يسعنا الا ان نردد الدعاء ( اللهم آمنا في اوطاننا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا )، وان نصلي ( ربنا اعطنا خبزنا كفاف يومنا ونجنا من الشرير)”.