رأى الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أن “الأمور بدأت تتجه نحو الإيجابية، والأجواء المتشنجة بدأت تهدأ بعد قرارات الحكومة التي كانت منمقة وملطفة ولاقت ترحيبا وارتياحا، فهذا التوجّه يعكس الحرص على تجاوز الخلافات وتعزيز الحوار المسؤول بين مختلف الأطراف، بما يخدم مصلحة الوطن العليا ويعيد الثقة إلى مؤسساته”.
واعتبر أن “ما تمّ الاتفاق عليه في موضوع الخطة العسكرية للجيش اللبناني يُعتبر خطوة بالغة الأهمية للحفاظ على السلم الأهلي، وضمان قدرة الجيش على أداء واجبه الوطني بكامل كفاءته وحياديته. فالجيش، بما يمثّله من صرح وطني جامع، هو الضامن الأساسي لوحدة لبنان وحماية مواطنيه، وهذه الخطوة تُظهر التزام الدولة بالحفاظ على الأمن الداخلي والاستقرار، فضلاً عن العمل المشترك على أساس الحكمة والمسؤولية الذي هو الطريق الوحيد لحفظ السلم الأهلي وتجاوز الأزمات بما يضمن أمن الوطن وآمال أجياله المقبلة”.
وتمنى أن “يشكّل اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار غداً الأحد في مقر قيادة القوات الدولية في الناقورة، بعد انقطاع دام أشهراً، خطوة واعدة نحو تعزيز الاستقرار”.
