أحيت “حركة أمل” الذكرى السنوية الثانية لرحيل عضو المكتب السياسي النائب السابق عبد المجيد صالح باحتفال في مجمع الخضرا الديني في مدينة صور، حضره حشد من الفاعليات الروحية والشخصيات السياسية وقيادة الحركة تقدمهم رئيس المكتب السياسي جميل حايك، المسؤول الثقافي المركزي المفتي الشيخ حسن عبد الله، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، والنواب: أيوب حميد، علي خريس وأشرف بيضون، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل والشيخ محمد بزي وعادل عون، المدير العام للريجي المهندس ناصيف سقلاوي، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق ووفد من قيادة “حزب الله” ووفود بلدية واختيارية وشعبية.
حمدان
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم ألقى كلمة “حركة أمل” عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان الذي اكد اهمية الدور الذي قام به الراحل الحاج عبد المجيد صالح في ظروف صعبة.
واشار الى انه “ابن هذه البيئة والمؤثر بها على حد سواء، فالبيئة الحاضنة بيئة العائلة وحيث نشأ في بيت التزم خط الامام المغيب السيد موسى الصدر، فوالده المرحوم الشيخ علي صالح المعروف بايمانه وصدقه ومتابعته لحراك الامام السيد موسى الصدر الذي طالما زار الامام منزل الشيخ علي صالح مرارا وتكرارا وعلى مقربة من الامام الصدر بدأ المرحوم عبد المجيد صالح ولذلك ولد مع آلام وآمال المحرومين وكان على اتصال بمعاناتهم”.
واضاف حمدان: “نحن نحيي الذكرى السنويه لرحيل الاخ الحبيب المجاهد ابو حسن صديق الشهداء القادة محمود وداوود وحسن ومحمد سعد وخليل جرادي واسعد زرقط وشهداء صور بل شهداء امل على مساحة لبنان وتأتي ذكرى الامام المغيب واخويه ولا يزال الجنوب ينزف”.
واشار الى ان “ثمة ثنائية كانت تحكم خطاب الامام الصدر هي مواجهه العدوان الاسرائيلي ومواجهة الحرمان حيث اراد الامام الصدر ان يعالج ما نتج عن تخلف الدولة بالقيام بواجباتها ولذلك ابناء الجنوب هم ضحايا تخلي الدولة عنهم لعدم القيام بواجباتها والسؤال الطبيعي ليس لماذا المقاومة؟ بل لماذا تخلت عنا السلطة؟ وتركتنا عرضة للعدوان الصهيوني والحرمان”.
وذكّر بلقاء ابناء بنت جبيل والمنطقة الذين التقوا في سرايا صيدا وزير الداخلية كمال جنبلاط عام 1970 وبعد ان عرض المطالب النائب عبد اللطيف بيضون وطلب بضرورة الحماية والرعاية تكلم الوزير كمال جنبلاط انذاك وقال بصراحة لا يوجد في الدولة اللبنانيه خطة للدفاع عن الجنوب وهذا ما اكده الصحافي جان نانو في كتاب “ثمن الجنوب” الذي قدم له الامام السيد موسى الصدر عام 1970″.
واضاف حمدان: “لغة حركة امل هي لغة الحوار والامام الصدر كان يعتبر ان الحوار حاجة ملازمة للاجتماع السياسي في مجتمع متنوع او متعدد ولذلك دعا الى توسيع هيئة الحوار على الصعيدين الديني والسياسي ولغة الحوار يستمر بها دوله الرئيس الاخ نبيه بري الذي لم يتخل مرة واحدة عنها خاصة في المسائل الهامة ولذلك هي دعوة لجميع السياسيين والعاملين في اطار عملية النهوض الوطني ان يلاقوا الاخ الرئيس نبيه بري لتعميم لغة الحوار خاصة وان هذا الحوار هو البديل على الاستفتاء الذي لا وجود له على المستوى الدستوري او القانوني”.
