أكد رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان ، في بيان، أنه “وبعد مرور عام على مجزرة البيجر التي نفذها العدو الاسرائيلي، مستهدفاً المقاومين وعائلاتهم ظناً منه انه سينجح من خلال هذا العمل الجبان في النيل من إرادة وعزيمة المقاومة وبيئتها، لكننا اليوم نرى كيف أن الجراح والدماء تحولت الى أيقونات عز وفخر وانتصار لم تزد جرحى البايجر إلا مزيدا من العزة والكرامة”.
ودعا الدولة اللبنانية الى “متابعة قضية جرحى البيجر الذين ضحوا بأبصارهم وأيديهم من أجل أن يبقى لبنان وطنا سيدا مصاناً ، ولم يتخلوا عن واجبهم في المقاومة رغم الجراح، وأقل الإيمان أن تنصفهم دولتهم وتقف الى جانبهم وتضمد بعضاً من جراحهم، وأن تعمل جاهدة في المحافل الدولية كي تدين العدو الإسرائيلي على هذه الجريمة التي ارتكبها والتي ترقى الى مستوى المجزرة التي تم ارتكابها عن سابق تصميم وتصور”.
ولفت الى أن “المقاومة التي عودتنا دائما على تقديم أغلى التضحيات وأثمنها، لن تتخلى عن دورها في دعم جرحى البايجر الذين باتوا اليوم يحملون أوسمة الشرف والعزة، بعد أن قدموا أعز ما يملكون فداء للمقاومة والوطن”.
وختم:”ها هي المقاومة على نهجها غير آبهة ببعض أصوات النشاز، لأنها تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في البقاء على الجهوزية من اجل حفظ الأرض والعرض، وجراح المقاومين في عملية البايجر ستبقى شاهدة على أنبل أنواع التضحية والفداء التي قدمها أبناء الشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله الذي كان قدوة في المقاومة منذ أولى البدايات وحتى يوم الشهادة المباركة وسيبقى”.
