Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الأسعدي” : مواقف باراك وقحة جدا وأسقطت صفة حيادية له كمفاوض أو ضامن

وصف الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد، مواقف “المفوض السامي” والمبعوث الاميركي الى لبنان توم براك ب”الوقحة جدا وبالعنجهية والفوقية التي لا مثيل لها في العلم والعالم السياسي”، معتبرا “ان هذه المواقف لهذا المسؤول الاميركي المتعجرف اسقطت وبالضربة القاضية اية صفة حيادية له كمفاوض أو ضامن، بل اكدت أنه في خانة الراعي الرسمي للعدوان الاسرائيلي على لبنان”، سائلا: السلطة السياسية الحاكمة في لبنان التي وقعت على وقف اطلاق النار ووافقت على الورقة الاميركية (ورقة براك) في 5 و7 اب عن موقفها وردها على ما ادلى به براك من مواقف تهين لبنان ودولته وشعبه”.

وسأل أيضا :” كيف تستطيعون ان تقبلوا او تراهنوا بعد الآن على ما يسمى زورا بالضمانات الاميركية، وكيف لكم ان تفسروا للشعب اللبناني موافقتكم على ورقة وضعت فيها التزامات صعبة وقاسية على لبنان من دون موافقة الجانبين السوري والاسرائيلي؟”.

وهل سمعتم، أيها المسؤولون في الدولة كلام براك الذي قال “لن يكون هناك سلام مهما حصل، لأن المطلوب اولا اخضاع المنطقة ومنها لبنان للعدو الاسرائيلي”.

وقال الاسعد:”أن مواقف براك صدرت بعد زيارة المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس الى لبنان ومشاركتها في اجتماع لجنة” الميكانيزم” وقولها “ان الجيش اللبناني لا ينفذ المهام المطلوبة منه، وان المقاومة تعيد بناء بنيتها وهيكليتها من جديد”.

ولفت الى “ان السلطة في لبنان سمعت مواقف براك وأورتاغوس المشبوهة والعدائية ضد لبنان، كما سمعت ان اميركا لم تدخل في الحرب على لبنان اصيلا ولم تنزل قواتها على الشواطئ اللبنانية، وانها تركت المهمة على عاتق الجيش اللبناني، وانها ايضا لن تزود الجيش بسلاح يهدد العدو الاسرائيلي، ولكن تزوده بالسلاح فقط لمقاتلة حزب الله والمقاومة والشعب اللبناني”.

وتساءل الاسعد: هل المواقف الاميركية من الادارة الاميركية مباشرة او من خلال براك وارتاغوس وغيرهما تستحق انعقاد طارىء لمجلس الوزراء لاتخاذ الموقف المناسب منها والتراجع عن الموافقة على الورقة الاميركية؟”.وقال : “كل ماهي قادرة عليه السلطة، هو ان تتلهى ساعة برفع الضرائب والجباية على الشعب، وساعة التغني بانجاز لامثيل له في موضوع صخرة الروشة وكأنها حققت انتصارا غير مسبوق لا نعرف على”مين” هل هل هو على الشعب ام على رمزين قائدين شهيدين وطنيين ومقاومين لبنانيين.

وقال الاسعد: “المسارات تتسارع ما بين المشهد الميداني العسكري العدواني الذي يقوم به العدو الاسرائيلي في لبنان وسوريا وفلسطين واليمن، والمسرحية العالمية التي تعرض في الامم المتحدة حول فلسطين، حيث نشهد الصحوة المفاجئة للدول ومطالبتها بدويلة فلسطينية منتقصة وتسابق هذه الدول لرفع اعلام عربية وعلم فلسطين وهي الراعية والداعمة للكيان الصهيوني”.

وأكد “ان الغاية مما يحصل من هذه “المسرحية” ان هذه الدول تلعب لعبتها المشبوهة والخبيثة وتدعي بانها تعترف بالدويلة الفلسطينية مقابل اعتراف الدول العربية والاسلامية بالكيان الصهيوني والتطبيع معه وتكون مقدمات لدفن القضية الفلسطينية وتتويج العدو الاسرائيلي كراع وحام للدول العربية والكيانات والاثنيات في المنطقة”.

واعتبر “ان المشهد الاليم جراء المجزرة التي إرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الابرياء والاطفال في بنت جبيل لا تقرها قواعد ولا قوانين وهذا ما يرتكبه في حق شعب غزة ايضا، وعلى العالم الذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان ان يخرج من صمته ويدين هذا العدو ويعاقبه، لانه كيان غاصب ومجرم وعدو للسلام والانسانية”.