Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

المجلس القاري لأوستراليا ونيوزيلندا التابع للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: نحن الجهة الشرعية الوحيدة المخوّلة تمثيل الجامعة في أوستراليا

أكد المجلس القاري لأوستراليا ونيوزيلندا التابع للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، برئاسة الدكتور إبراهيم قسطنطين، أنّه “الجهة الشرعية الوحيدة المخوّلة تمثيل الجامعة في أوستراليا، وشدد في بيان، على “ضرورة احترام مؤسسات الجامعة الأم وشرعيتها القانونية”، مشيرا إلى “وجود محاولات لاستخدام اسمها بصورة غير رسمية”.

وأوضح أنّ “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم هي مؤسسة اغترابية لبنانية رسمية تُعنى بخدمة الانتشار اللبناني حول العالم، وتحمل بيان العلم والخبر الصادر عن وزارة الداخلية اللبنانية الرقم 363/إد بتاريخ 13 كانون الأول 1973، إضافة إلى قرار هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل الرقم 475/2011”.

ولفت الى ان “الجامعة تستمد شرعيتها من تعميم وزارة الخارجية والمغتربين الرقم 232/و، الموجّه إلى جميع البعثات الديبلوماسية اللبنانية في الخارج، والذي يعترف بها كممثل شرعي ووحيد للاغتراب اللبناني”.

بدوره، شدد قسطنطين على أنّ “المجلس القاري، بفروعه المسجّلة رسميًا وفق القوانين الأوسترالية والمعترف بها من المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، هو الجهة الرسمية الوحيدة التي تمثل الجامعة في أوستراليا ونيوزيلندا”، وأشار إلى أنّ أي “جهة أخرى تستخدم اسم الجامعة أو أي تسمية مشابهة تُعتبر جمعية مستقلة ، لا تمتّ بصلة إلى الجامعة الأم التي يقع مركزها الرئيسي في مبنى وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت”.

من جهة أخرى، نفى المجلس أن “يكون الوفد الموجود حاليًا في أوستراليا، الذي يقدّم نفسه تحت مسمى المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، يمثل الجامعة الأم أو أيًّا من مؤسساتها”، فيما اعتبر قسطنطين أنّ “هذا الادعاء يشكّل انتحالًا للصفة، وهي جريمة يعاقب عليها القانون اللبناني”، مؤكدًا أنّ أي “نشاط أو تصريح يصدر باسم الجامعة عن هذا الوفد يُعدّ انتهاكًا واضحًا لشرعيتها ومخالفة صريحة لمؤسسات الدولة اللبنانية”.

وختم المجلس مؤكدا “التزامه وحدة الجالية اللبنانية في أوستراليا، وحرصه على صون سمعة مؤسسات الاغتراب اللبناني الشرعية في أوستراليا وسائر بلدان الانتشار”.