رأى الوزير السابق وديع الخازن في تعليق على العدوان الاسرائيلي على المصيلح، أن “العدوان الإسرائيلي الأخير على المصيلح، يعكس مرة جديدة بكل أبعاده الزمانية والمكانية والهدفية الطبيعة العدوانية لهذا الكيان، الذي لا يميز بين مناطق أو طوائف، ويستهدف المدنيين الأبرياء ومصادر رزقهم ومنازلهم. هذا العدوان السافر لن يثنينا عن التمسك بثوابتنا الوطنية وحق شعبنا في حياة كريمة وآمنة، ولن يغير من قناعاتنا الراسخة في الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وأرضه. ونحن في هذا الموقف، نؤكد ما أكده دولة الرئيس نبيه بري بأن العدوان على المصيلح هو بالأساس عدوان على لبنان بأكمله، على كل أبنائه مسلمين ومسيحيين، وأن دماء اللبنانيين جميعاً مختلطة في مواجهة اعتداءات العدو”.
وأضاف الخازن: “يذكّرنا هذا العدوان بالحاجة الماسة إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع القوى اللبنانية لمواجهة أي تهديد يطال الأرض والشعب.
وختم: “إننا، إذ نؤكّد على ما ورد في موقف الرئيس نبيه بري، ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته أمام هذه الانتهاكات المتكررة، والضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه وحماية المدنيين الأبرياء. ومن موقعنا الوطني والإنساني، نؤكد، على غرار موقف الرئيس بري، أن شعبنا لن يرضخ للتهديدات، وأن دفاعنا عن لبنان وأرضه وأهله واجب مقدس يتجاوز أي اختلافات، وأننا سنظل صامدين مع أهلنا في المصيلح وكل لبنان، في مواجهة أي عدوان يطالنا، مستندين إلى وحدتنا الوطنية وصمودنا المشترك”.
