أحيت حركة أمل وعائلة الشهيد حمزة علي سليم فياض الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، وذلك في حسينية بلدة المنصوري، بحضور عائلة الشهيد، النائب الدكتور أيوب حميّد، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، فعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأهلية.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم ، وتعريف من السيد محمد زين، كانت كلمة للمهندس علي اسماعيل جاء فيها: “يا مجدد الثورة فينا والفخر، صلاة القلب وخشوع الخاطر يا رافعاً جرن التحدي وعزيمة الساعد.. يا سيد الحضور في حلبة الصمود يا جامعا الشمل حول حصانك المقدام ، وانت فارس الطليعة، يا مذكراً باستمرار مواسم الشهادة.. حمزة فياض اسم على مسمى كما كان الحمزة عم النبي (ص) أشجع فرسان قريش، وأشدهم بأساً وأكثرهم مشاركة في غزوات النبي كذلك كنت يا حمزة أشجع فرسان أمل و أشدهم بأساً و أكثرهم مشاركة في كافة المعارك وكنت فياضاً بالإنتماء والجهاد والتضحية والمقاومة حتى الشهادة، امتثالاً لقول الامام خطنا واضح يبدأ بالتضحيات وينتهي بالشهادة”.
وأضاف: ” حمزة ، نعدك ان نحمل المشعل الذي حملته انت وسنبقى على ذات النهج الذي آمنت به وسنكون الأمناء على الخط والنهج، فهنيئاً لك ما نلت من شهادة”.
وعلى الصعيد الداخلي ، تحدث اسماعيل عن الانتخابات النيابية قائلاً: “يسجل للحركة ولإمامها القائد السيد موسى الصدر ولرئيسها الأخ الرئيس نبيه بري، انها لطالما حملت لواء الاغتراب والانتشار اللبناني في الوقت الذي أهملت الدولة منذ زمن بعيد هذا الجناح الثاني للبنان وتعاملت معه باستخفاف لا يخفى على أحد”.
وتابع: “اليوم نرى من يحاول الايقاع بين حركة أمل وبين الثنائي الوطني والاغتراب اللبناني عبر المزايدة بحق المغتربين بالمشاركة في العملية الانتخابية لمجلس نواب جديد”.
وختم: “إن الحركة تؤكد على حق المغتربين في المشاركة بالحياة السياسية الوطنية شأن سائر اللبنانيين على قاعدة تكافؤ الفرص ترشيحاً وإقتراعاً وتسويقاً اعلامياً لكل الاطراف، وهو ما ليس متيسراً لجميع القوى السياسية اللبنانية لأسباب غير خافية على احد، وعليه نرى وجوب إجراء الانتخابات في موعدها وفق القانون النافذ الذي ايدته الغالبية النيابية الساحقة في العام 2017، لذلك يمكن للمغترب ان يقترع انّى شاء إما من الخارج لنواب يمثلون الإغتراب أو الإقتراع ل 128 نائباً من خلال الحضور الى بلد الأم لبنان”.
اختتمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني للشيخ حسين صالح.
