زار الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم روجيه هاني أوستراليا يرافقه الأمين العام العالمي جورج أبي رعد بدعوةٍ من المجلس القاري لأوستراليا ونيوزيلندا، وشاركا في لقاءاتٍ واحتفالاتٍ نظّمتها الجامعة في مختلف الولايات الأوسترالية، في إطار تعزيز الروابط بين لبنان المقيم والمنتشر، وتثبيت حضور الجامعة كجسرٍ حيويٍّ يربط الجاليات اللبنانية في الخارج بالوطن الأم، ودعم العمل الاغترابي في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والوطنية.
أبرز المواضيع التي تناولتها الزيارة، بحسب بيان، حثّ افراد الجالية على التسجيل للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، مع التأكيد على ضرورة إشراك المغتربين بشكل فعلي فيها من خلال الاقتراع ل ۱۲٨ نائب في البرلمان اللبناني، لا الاكتفاء بانتخاب ستة نواب مخصصين للمغتربين. وشدّد الوفد على أهمية تعديل القانون الانتخابي الحالي بما يضمن مساواة اللبنانيين المقيمين والمغتربين في حق التمثيل والمشاركة السياسية الكاملة.
كما ذكّر الوفد بضرورة تسجيل الولادات والزيجات في القنصليات اللبنانية وبطلب استرداد الجنسية من الذين فقدوها، وحثّ رجال الاعمال على التحضير للاستثمار في لبنان حالما يستتب الوضع الأمني والاقتصادي فيه. بالإضافة الى شرح اهمية بطاقة المغترب التي اطلقتها الجامعة والتي تهدف الى منح امتيازات للمغترب اللبناني من قبل المؤسسات المتعاونة.
وخلال اللقاء مع بعض البرلمانيين، شكر الوفد للدولة الأوسترالية دعمها الدائم للبنان في سعيه لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيه، وعلى مواقفها المبدئية الداعية إلى حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الشرعية.
وقد رافقهما في جولتهما رئيس المجلس القاري لأوستراليا ونيوزيلندا انطوان كرم ورئيس مجلس الأمناء الشيخ ميشال الدويهي.
وفي ولاية نيو ساوث ويلز، انضم اليهم رئيس مجلس الولاية الدكتور شاين جحا والأعضاء : بول شلهوب (نائب الرئيس)، بترا فخري (أمين السر)، وريشارد ملكي (أمين الصندوق)، بالإضافة الى أعضاء المجلس القاري: إبراهيم الخوري (نائب الرئيس)، بيار السخن (أمين الصندوق)، ميراي الشدياق (الإعلام)، رفول رحمة (الشؤون الاجتماعية)، وكارين خوري (لجنة الشؤون الانتخابية) بالإضافة الى الشيخ جو عريضة الرئيس السابق للمجلس القاري، وعبدالله الهاني (مسؤول مجلس ولاية كوينزلاند).
وفي ولاية كانبرا انضم اليهم رئيس مجلس الولاية جورج سلوم، نائبُ الرئيس بول خوري، وأمينُ السر خليل فرح، وأمينُ الصندوق داني خوري ومستشارةُ الشؤون الاجتماعية في المجلس القاري وداد رحمة.
وفي ولاية فيكتوريا، انضم اليهم رئيس مجلس الولاية رامي عيد، نائب الرئيس محمد المصطفى، المختار ميلاد الحلبي الرئيس الأسبق لمجلس ولاية فكتوريا ، أمين الإعلام منيف متري، بإلاضافة إلى الأعضاء بيار الخيسي ونبيل خنيصر.
شملت الزيارة الاجتماع بالقناصل اللبنانيين، زيارة برلمان نيو ساوث ويلز وبرلمان فيكتوريا، ولقاءات عدة مع رجال الاعمال، ممثلي الأحزاب والجمعيات اللبنانية، رؤساء الطوائف، لقاء مع الصحافة وعدة مقابلات صحافية، بالاضافة الى المشاركة في حفل فرع سيدني “من صور الى طرابلس”. كما وضع الوفد إكليلا من الغار على نصب الجندي المجهول لأوستراليا وقاموا بزيارة لنصب شهداء الجيش اللبناني في نادي الشباب اللبناني في ملبورن. ولبى الوفد دعوات لوجهاء الجالية أعربت خير تعبير عن كرم الضيافة اللبنانية لديهم.
خلال الزيارة قام الرئيس والأمين العام بمنح دروع تكريمية لمسؤولين في الجالية اللبنانية في اوستراليا عربون تقدير للجهود التي يقومون بها للعناية بالجالية ولإعطاء أفضل صورة عن لبنان الانتشار بالإضافة الى من ساهم في إنجاح هذه الزيارة.
تخلل الزيارة لقاءات اجتماعية في سيدني وتكريم عميد الجالية اللبنانية وصاحب جريدة “النهار” في أوستراليا السيد أنور حرب،
كما لبى الوفد عدة دعوات اجتماعية أولها لدى السيد رفول رحمه، وأخرى لحزب الكتائب اللبنانية في سيدني بدعوة من كلٌّ من السيدة لودي فرح والسيد جورج هيكل، وآخرها دعوة رئيس مجلس ولاية نيوساوث ويلز الدكتور شاين جحا وعقيلته إلى مأدبة فطور في سيدني.
وتضمّن برنامج الزيارة سلسلة لقاءاتٍ واحتفالاتٍ أقيمت في مختلف الولايات الأوسترالية، استُهلّت في سيدني وتواصلت في كانبرا وملبورن.










































