Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

مواقف منددة بجريمة العدو في بليدا : اعتداء مباشر على الدولة ومؤسساتها وكرامة شعبها

توالت البيانات والمواقف المستنكرة لجريمة العدو الاسرائيلي في بلدة بليدا الحدودية واستشهاد الموظف ابراهيم سلامة، واعتبرته “اعتداء مباشرا على الدولة اللبنانية ومؤسساتها وكرامة شعبها”، مطالبة الحكومة ب”مواقف واجراءات لحماية الوطن والدفاع عنه ، وبسط السيادة اللبنانية في وجه العدو الاسرائيلي”.

وديع الخازن

فقد استنكر الوزير السابق وديع الخازن، الإعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان وآخرها الجريمة البشعة التي ادت الى استشهاد الموظف البلدي ابراهيم سلامة.

وقال:”نؤكد دعمنا الكامل لموقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي طلب من قائد الجيش العماد رودولف هيكل التصدّي لأي توغّل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المُحرّرة”.

واشار الى انّ الاعتداء الذي وقع فجر اليوم في بلدة بليدا الحدودية، حيث توغّل الجيش الإسرائيلي في عمق البلدة واقتحم مبنى البلدية وأقدم على إعدام الموظف الشهيد في فراشه، يندرج ضمن سلسلة المُمارسات العدوانية الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيّين اللبنانيين، ويُعبّر عن وحشية وعدوان هذا العدو المتعطش للقتل وسفك الدماء دون أي مُبرّر، هو عدوان على لبنان لا يمكن لجمه بالإدانة فقط كما صرّح الرئيس نبيه بري”.

وختم:”إننا إذ نؤكد دعمنا الكامل للرئيس عون وللقوات المسلحة اللبنانية في حماية سيادة لبنان وأمن أبنائه، ندعو المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوضع حدّ لهذه الإعتداءات المُتكرّرة على لبنان”.

تجمع العلماء المسلمين

ودان “تجمع العلماء المسلمين”، التوغل الإسرائيلي وقتل الموظف في بلدية بليدا إبراهيم سلامة ، معتبرا في بيان انه “انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701. والغريب أن قوات اليونيفيل لم تحضر للمساعدة على الرغم من استدعائها، ما يطرح جدياً الفائدة من هكذا قوة كل همها البحث عن أسلحة ومراكز المقاومة ونقل المعلومات للعدو الصهيوني. وهذا ما دفع أهالي بليدا لمنع دورية تابعة لليونيفيل من الدخول إلى بلدتهم”.

ورأى “التجمع ” “أن العدو الصهيوني قد تمادى في اعتداءاته وأن دخوله إلى مركز بلدية بليدا واغتياله للمواطن الموظف في البلدية الشهيد إبراهيم سلامة هو خرق فاضح للقرار 1701، ولاتفاقية وقف إطلاق النار وهذا يوجب على الدولة اللبنانية القيام بواجباتها واتخاذ الخطوات التي تؤدي إلى ردعه عن هكذا أعمال لاحقاً.”

كما استنكر “قيام قوات العدو الصهيوني بالتوغل داخل بلدة العديسة وتفخيخه حسينية البلدة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل وقطع الطريق في وسط البلدة”، واعتبر أن هذا الاعتداء “يمس مركزاً دينياً بعيداً عن أي استخدام عسكري والهدف منه تفريغ البلدة من كل إمكانيات الاستقرار داخلها، وهذا أيضاً يفرض على الدولة اللبنانية اتخاذ اجراءات رادعة”.

واعتبر “أن التعامل مع هكذا خروقات يحتاج إلى قرار جريء من الدولة اللبنانية، يقتضي إعطاء القرار السياسي للجيش اللبناني للتصدي العسكري لكل محاولات التقدم للعدو الصهيوني، وبذلك يرتدع عن التمادي في خروقاته، ولا حل آخر أمامنا وسط إهمال وإغفال واضحَيْن من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الضامنة للقرار 1701 وقرار وقف إطلاق النار”.

حركة الأمة

ودانت حركة “الأمة “، في بيان، الجريمة الصهيونية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة بليدا الحدودية. وأكدت “أن هذه الجريمة تأتي في سياق الاعتداءات المستمرة التي يمارسها العدو ضد المدنيين اللبنانيين”، مشددة على “أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستزيد أبناء الجنوب إصراراً على الصمود ومواجهة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة”.

وأكدت الحركة “أن مقاومة الاحتلال هي حق مشروع، وأن جرائم العدو لن تثني اللبنانيين عن التمسك بخيار المقاومة، والدفاع عن أرضهم وسيادتهم حتى تحرير كل شبر من تراب الوطن”.

جبهة العمل الإسلامي

وندّدت جبهة “العمل الإسلامي” في لبنان في خلال إجتماعها الدوري في مركزها الرئيسي في بيروت برئاسة منسّقها العام الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد وحضور أعضاء مجلس القيادة بالعدوان والإجرام الإسرائيلي المستمر على لبنان والذي يستهدف شعبه ومؤسّساته الخاصة والعامة ..

وأعتبرت الجبهة أنّ ما حصل في بلدة بليدا من توغّل خطير وسافر ، ومن إقتحام للبلدية وإعدام موظّف البلدية الشهيد ” إبراهيم سلامة ” بدمٍ بارد وهو نائم ، ومن ثمّ القصف الغادر الحاقد الذي إستهدف مناطق الجرمق والمحموديّة والعيشيّة والخردلي والعديسة هو بمثابة إعلان حرب على لبنان من جديد ، ونقض واضح فاضح جائر وظالم للقرار الأممي 1701 الذي إلتزم به لبنان ومقاومته منذ حوالي أحد عشر شهراً ونيّف ، وهو أيضاً عدوان دموي سافر يستهدف أرواح النّاس البريئة والمدنيين ، ويستهدف كلّ ما له علاقة بإعادة الحياة الطبيعيّة إلى مدن وقرى الجنوب الغالي ، ولاسيّما في الحافّة الأماميّة ، وذلك في رسالة واضحة وحاقدة أيضاً من قِبل العدو الصهيوني المجرم لعدم إعادة الإعمار ، وعدم عودة المواطنين إلى بيوتهم وأرزاقهم وممتلكاتهم” .

ورأت الجبهة “إنّ هذا العدوان الغاشم وما سبقه منذ إعلان وقف إطلاق النّار ولغاية الآن يُشكّل حلقة إجراميّة مستمرة ، ويتطلّب من القيّمين على وقف إطلاق النّار والضامنين له ، وخصوصاً اللجنة الخماسيّة الدوليّة ، وتحديداً ( أميركا وفرنسا ) بعدم غضّ الطرف وتعمية البصر عمّا يقترفه العدو من جرائم وإرتكابات شنيعة بشعة ، وبضرورة تحميل العدو الغادر المجرم المسؤوليّة الكبرى المباشرة عن سقوط الضحايا المدنيين ( الشهداء ) ، وبضرورة محاسبته ومعاقبته عن كلّ ذلك دون تردّد.

هيئة علماء بيروت

ودانت هيئة “علماء بيروت” “هذه الجريمة وسائر الانتهاكات والاعتداءات اليومية على بلدنا” ودعت في بيان  السلطة في لبنان إلى “تحمّل المسؤولية اتجاه مواطنيها الذين يدفعون ثمن صمودهم وتمسّكهم بأرضهم من دمائهم وبيوتهم وأرزاقهم. فإن السلطة قد أخذت على عاتقها القيام بمسؤولياتها تجاه الناس وحفظ أمنهم وصون حقوقهم والدفاع عنهم بشتى السبل، خاصة بعد تبيان فشل السبل الدبلوماسية أمام آلاف الاعتداءات والانتهاكات اليومية”.

كما أشادت “بدعوة فخامة رئيس الجمهورية الجيش الوطني للتصدّي للاعتداءات الإسرائيلية”، وقالت:” ندعو إلى التكاتف والتضامن مع أهلنا في الجنوب النازفة جراحه في كل يوم، من كل البلديات واتحاداتها، وقد فعل الكثير منها، من الجنوب إلى طرابلس، مشكورين على تضامنهم الذي يُظهر الحسّ الوطني والأخلاقي الجامع والذي يفرض على الجميع التحلّي به”.

وأهابت الهيئة بالجمعيات الحقوقية في العالم “التحرك لفضح الجرائم التي يرتكبها العدو بحق المدنيين الأبرياء”.

لقاء العاملين في القطاع العام

واشار  اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام الى ان “هذا الاعتداء الغادر يشكّل انتهاكًا فاضحًا لكل الشرائع الإنسانية والمواثيق الدولية التي تُجرّم استهداف المدنيين والمرافق العامة”.

واعلن ان “استهداف مبنى بلدي، هو استهداف مباشر لهيبة الدولة ورمزيتها، ورسالة ترهيب واضحة تهدف إلى النَّيل من البنية الإدارية والخدماتية في الجنوب بهدف بثّ الفوضى وترويع المواطنين. وهذه الجريمة تكشف بما لا يدع مجالًا للشك طبيعة العدو الذي يتعمّد استباحة الأرواح الآمنة ويتمادى في الاعتداء على الرموز المدنية والمؤسسات الرسمية”، مستنكرا “امتناع قوات اليونيفيل عن تلبية نداءات الجيش اللبناني بعد وقوع الاعتداء، ورفضها الانتقال إلى موقع الجريمة رغم حساسيته وخطورته. إن هذا التقاعس غير المبرّر يثير تساؤلات جدّية حول جدوى وجود هذه القوات ومدى التزامها بروحية القرار 1701 وواجباتها في حفظ الأمن وحماية المدنيين”.

ولفت الى أن “الصمت الدولي المُتواطئ إزاء عدوان مكشوف بهذا الحجم، يُشجّع الاحتلال على التمادي في خرق السيادة وانتهاك الحقوق، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني يفشل فيه مرة بعد أخرى حين يتعلّق الأمر بلبنان وشعبه”.

وأكد “تحميل عصابات العدو الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة القتل العمد بحق الشهيد إبراهيم سلامة، والمطالبة بتحريك دعوى دولية بحق مرتكبيها، واعتبار الاعتداء على مبنى بلدي اعتداءً مباشرًا على الدولة اللبنانية ومؤسساتها وكرامة شعبها ، وآن الاوان بعد تلكؤ ان نرى مواقف واجراءات حماية الوطن والدفاع عنه ، وبسط السيادة اللبنانية بوجه العدو الاسرائيلي” .

وطالب  الحكومة ب”التحرّك العاجل في مجلس الأمن والمنابر الحقوقية الدولية، وعدم الاكتفاء بالبيانات التقليدية، كما طالب قيادة “اليونيفيل بتوضيح رسمي وشفّاف حول أسباب امتناعها عن الاستجابة، واتخاذ إجراءات تعيد الثقة بدورها”، داعيا  الهيئات النقابية والاتحاديات العمالية إلى “رفع الصوت دفاعًا عن أمن الموظفين والمؤسسات العامة، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المصلحة العامة”.

وختم:”ان  دم الشهيد إبراهيم سلامة لن يُطوى بالنسيان، ولن يُسمح بأن يتحوّل حادثًا عابرًا في سجلّ الاعتداءات الصهيونية على لبنان . وإن هذه الجريمة لن تنال من عزيمة الجنوبيين، ولا من صمود مؤسسات الدولة، فلبنان لم يعتد الاستسلام، ولن يرضخ مهما اشتدّ العدوان وتعدّدت أشكال التواطؤ الاميرکي الذي وصل الى حد الشراكة والوحدة في ارتكاب الجرائم ضد لبنان وشعبه ومؤسساته “.

ندوة العمل الوطني

كما أكد رئيس ندوة العمل الوطني رفعت البدوي  في بيان أن “الاعتداء الاسرائيلي السافر على مؤسسات الدولة وارتكاب جريمة قتل متعمدة وبشعة بحق موظف يعمل في بلدية بليدا ليس بالامر المستهجن، لاننا لم نتعود من هذا العدو الا الاستباحة والاحتلال والقتل والتهجير بحق أبناء الجنوب والتاريخ شاهد على ذلك”.

وقال:”يبقى السؤال عن الدور الذي تقوم به لجنة الميكانيزم والفائدة من الدعوة الى توسيعها في ظل استمرار التوغل الاسرائيلي في الاعتداء على سيادة الوطن لبنان”.

وتابع :” اننا في ندوة العمل الوطني ندين باشد العبارات هذا الاعتداء الوحشي والسافر على سيادة و مؤسسات الدولة اللبنانية وعلى المواطنين العاملين بها، وندعو الدولة اللبنانية الى الا تكتفي باصدار بيانات الشجب والاستنكار، والاقدام على اتخاذ قرار جريئ بوقف كل اشكال التعاون مع لجنة الميكانيزم والامتناع عن اجراء اي شكل من المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع هذا العدو المجرم، قبل وقف الاعتداءات المتكررة والانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية”.

ابناء البلدات الجنوبية الحدودية

اما “تجمّع أبناء البلدات الجنوبية الحدودية”، فقال:”يوماً بعد يوم يتأكّد للجميع أنّ العدو لا يريد أي عودة للاهالي الى القرى الحدودية وها هو يعتدي على مبنى رسمي ويقتل موظفا مدنيا وهو نائم، وهذا يُضاف الى اعتداءات على مدنيين ومواطنين آمنين ازدادت في الآونة الأخيرة، ومنها تهديد منسّق التجمّع المهندس طارق مزرعاني وضرب آليات في المصيلح واستهداف عائلة في بنت حبيل”.

تابع:”كل هذه رسائل واضحة أنّه لا عودة آمنة وحقيقية لابناء القرى الحدودية في المدى المنظور، وهذا يتطلب تضامن كل اللبنانيين للوقوف الى جانب أهالي هذه المنطقة ودعم صمودهم كما يتطلّب الإهتمام بالنازحين والذين يزداد عددهم كلّما حصل مثل هذه الإعتداءات حيث ينزح من جديد كثير من الذين عادوا سابقاً الى قراهم ،ممّا يعني إطالة أمد النزوح واستنزاف طاقة وقدرة هؤلاء النازحين على تحمّل متطلبات الحياة في ظل عدم وجود اي مساعدات أوتعويضات لهم”.

وختم:” لذلك نهيب بدولتنا الكريمة وبالمعنيين بملف العودة والنزوح والتعويضات والاعمار، أن يتعاونوا جميعاً لدعم أهالينا الذين يعانون من ويلات التهجير والحرب منذ سنتين ،وان يكون هناك اهتمام خاص وسريع بالمسائل الحياتية من اجرة البيوت الى الطبابة والتعليم ومصاريف العيش عموما”.

مركز الخيام

كما اعلن مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب ، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل  عدوانها واصطيادها للمواطنين اللبنانيين المدنيين والذي كان آخرهم موظف بلدية بليدا ابراهيم سلامة الذي أعدمته قوات الاحتلال بالرصاص أمام أعين قوات اليونيفل والجيش اللبناني من دون محاولة لإنقاذه. الشهيد سلامة متأهل وله اربعة أطفال فقد منزله في عدوان ايلول وتهجر مع عائلته وبحكم وظيفته في البلدية لمتابعة الاحصاءات والمهام اليومية سمحت له البلدية بالنوم في البلدية وزودته بعلم البلدية اثناء تنقلاته، ولكن بتاريخ ٣٠ ت١ ٢٠٢٥ فجرا اقتحمت دورية اسرائيلية مبنى البلدية واعدمته بدم بارد كرسالة الى الموفدة الاميركية اتوغارس وماكينزمها وتطمينات حكام لبنان”.

واشار الى ان “سلامة شهيد جديد ،موظف رسمي، وتقتله قوات الاحتلال في مبنى رسمى، فهل تتحرك الحكومة وتدين هذه الجريمة الوحشية وتطلب من الموفدة الاميركية ولجنتها مساءلة اسرائيل على جريمتها الجديدة ؟، ام سيبقى صمت الحكومة ووزير خارجيتها صمتا مطبقا ولا يحركون ساكنا”.

واضاف:” ان مركز الخيام اذ يدين بشدة جريمة اعدام موظف بلدية بليدا, يدعو رئيس الحكومة الى تحرك عاجل ومطالبة لجنة الماكينزم بالتحقيق بالجريمة، ولماذا ايضا بقيت قوات اليونيفل وعناصر الجيش اللبناني متفرجين من دون انقاذ الشهيد سلامة”.

وختم مستغربا “الموت الوطني وغياب أي تحرك شعبي تنديدا بالجرائم الاسرائيلية المتنقلة في المناطق اللبنانية كافة”.

 موظفو بلديات بعلبك الهرمل

ورأت نقابة عمال ومستخدمي وموظفي بلديات بعلبك الهرمل ان “هذا الاعتداء الوحشي لا يستهدف شخصا بعينه، بل هو اعتداء على كل موظف بلدي، وعلى كل من يحمل هم خدمة أهله ووطنه رغم الحرمان والإهمال وانعدام الحقوق. ما كفانا غياب الرواتب وفقدان الضمان والاستشفاء، حتى جاء القتل ليكمّل مأساة العامل البلدي في هذا الوطن المنهك”.

تابع:”نتقدم من عائلة الشهيد ومن زملائنا في بلدية بليدا بأحر التعازي القلبية، ونتوجه إلى الدولة اللبنانية وإلى المنظمات الدولية لتحمّل مسؤولياتها أمام هذا العدوان السافر على المدنيين والعاملين في القطاع العام.رحم الله الشهيد سلامة، وجعل دمه أمانة في أعناقنا جميعًا حتى لا تموت العدالة ولا تُدفن الكرامة”.

لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف 

بدورها أكدت  لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف  أن “ما حصل من توغل صهيوني و قتل لمواطن جنوبي داخل بلدته و في مؤسسة تتبع لوزارة الداخلية، يُعتبر تعدياً على جميع اللبنانيين و في المقدمة على الدولة اللبنانية التي لم تستطع حماية مواطنيها و موظفيها منذ وقف اطلاق النار الذي تم في العام الماضي، و هو ما يتطلب تحركاً عاجلاً و سريعاً على كل المستويات من قبل الحكومة”.

وطالبت جميع اللبنانيين ب”الوحدة و رفع الصوت عالياً للتصدي للغطرسة الصهيونية اليومية التي تستهدف الكيان اللبناني، وتحاول فرض واقع جديد على وطننا ببقاء الاحتلال في بلدات جنوبية تنفيذاً لمخططهم التوسعي و الاجرامي في أوطاننا، اضافةً الى الغارات اليومية على العديد من البلدات الجنوبية و البقاعية و استمرار انتهاك سيادتنا على الأرض و في السماء و البحر، حيث يستدعي هذا الأمر التمسك بعناصر قوتنا الأساسية التي تحمينا من خلال الثلاثية الذهبية الجيش و الشعب و المقاومة، لأن العدوان اليومي أثبت للجميع أن العدو لا يفهم بلغة الدبلوماسية، انما القوة هي الوحيدة التي تحمي وطننا و سيادتنا”.

اتحاد الوفاء لنقابات العمال

ودان اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان” بأشدّ العبارات وأقساها الجريمة الموصوفة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في الاعتداء على بلدة بليدا الجنوبية، عقب اقتحام مبنى البلدية والاعتداء السافر على مؤسسة رسمية لبنانية داخل أرض ذات سيادة، وصولًا إلى قتل العامل البلدي الشهيد إبراهيم سلامة بدمٍ بارد داخل المبنى البلدي نفسه أثناء تأديته مهامه لخدمة المواطنين”. واكد في بيان ان” هذه الجريمة تُعدّ اعتداءً مباشراً على الدولة اللبنانية وهيبتها، واستباحة فاضحة لحرمة المؤسسات المدنيةوالحكومية

وقال:”إنّ استهداف العاملين في المرافق العامة هو عمل إرهابي منظّم يرمي إلى شلّ الخدمات وتعطيل الإدارات وخلق حالة رعب في صفوف الموظفين، ضمن حرب ممنهجة تطال البنية الإدارية والاجتماعية للجنوب ولسيادة الدولة اللبنانية . ويُظهر هذا العدوان دون مواربة طبيعة العدو الذي يتقصّد قتل المدنيين والكوادر الخدمية، في خرق صريح لاتفاقيات جنيف ولكل المبادئ الإنسانية”.

وسجّل الاتحاد” استغرابه الشديد من الصمت الدولي المخزي الذي بات يتجاوز حدود العجز ليصل إلى مستوى التواطؤ والشراكة بالصمت، الأمر الذي يشجّع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون حسيب أو رادع”.

فقيه

واستنكر نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه ” الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الإسرائيلي فجر اليوم  باستهداف مبنى بلدية بليدا، ما أدى إلى استشهاد أحد موظفيها ابراهيم سلامة الذي كان يغفو في نومه داخل غرفة مخصصة له بالبلدية، حيث إنّ هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً لكلّ القوانين والأعراف الدولية، وتعدّياً على السيادة اللبنانية والمؤسسات المدنية التي تخدم المواطنين. وما جرى في بليدا يؤكد مجدداً أن العدو لا يفرّق بين مدني وعسكري، وأنه يمعن في ارتكاب جرائم حرب بحقّ الأبرياء”.

واضاف : “إننا نعرب عن تضامننا  الكامل مع ذوي الشهيد وأهالي البلدة، وندعو  الدولة اللبنانية إلى التحرك الفوري على المستويات السياسية والدبلوماسية والحقوقية، لوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها أمام المحافل الدولية، ولا بد من التأكيد اننا الاتحاد العمالي العام سنبقى منحازين  إلى صفّ الناس وكرامتهم، وإلى حقّ الجنوب الصامد بالحياة والأمان، ونؤكد  أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الصمود هو الردّ الأبلغ على جرائم الاحتلال”.

بلدية جوار الحشيش

واستنكرت بلدية جوار الحشيش – الهرمل،  في بيان “ما قام به العدو الإسرائيلي من “اعتداء غاشم “، مؤكدة أنه “عن الوحشية الإسرائيلية في ممارسة الإجرام المنظم ضد لبنان خاصة ضد المدنيين والمؤسسات الرسمية.والخدماتية، وهذه الجريمة تضاف إلى سجله المليء بأبشع الجرائم منذ عشرات السنين”.

وإذ استنكرت البلدية هذا الاعتداء، تقدمت من “ذوي الشهيد ومن أهل وشعب المقاومة في لبنان باحر التعازي والمواساة”،سائلين المولى عز وجل النصر القريب”.

اتحاد بلديات الهرمل

كما استنكر اتحاد بلديات الهرمل، في بيان الاعتداء ، معتبرا انه “إعتداء على العمل البلدي بكل ما يحمله من رسالة خدمة وإنماء، ويعبّر عن استهتار واضح بحرمة المرافق العامة والعاملين فيها الذين يسهرون على تلبية حاجات الناس حتى في أصعب الظروف”.

أضاف البيان :”إنّ اتحاد بلديات الهرمل،اذ يدين ويستنكر كل اشكال الاعتداءات التي ما زالت تطال كافة المناطق اللبنانيه، يعرب عن تضامنه الكامل مع بلدية بليدا ويتقدّم من أهلها الكرام وذوي الشهيد وزملائه البلديين بأحرّالتعازي والمواساة، راجيا من الله تعالى أن يتغمّد الشهيد بواسع رحمته ويحمي العاملين في البلديات كافة من أخطار هذا العدوان المستمر” .

وختم البيان :”الرحمة للشهيد،ولتبق البلديات عنوان صمود وخدمة لوطننا وأهلنا”.