قال رئيس جمعية الأرض – لبنان بول ابي راشد: “لقد مضى أسبوعان على طلب وزارة البيئة من النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار إيقاف أعمال البناء في موقع مغارة الراهب المتوسطيّة في عمشيت، لمخالفتها قانون حماية البيئة.
ومع ذلك، لم يتم توقيف الأعمال حتى الآن. نحن اليوم أمام كارثة جيولوجيّة وشيكة، بحسب تقرير البروفسور ولسن رزق، في حال تمّ صبّ الأساسات بالباطون. فهل المقصود من هذا التأخير، لا سمح الله، فرض أمرٍ واقع؟ هل اختار لبنان تدمير شاطئه المميّز على شرق المتوسّط، ذاك الذي انطلقت منه السفن لنشر الأبجديّة والعِلم والأديان؟”.
وتابع: “نحن غداً أمام الامتحان الحقيقي للحكومة والقضاء. لا تخيّبوا آمال اللبنانيين. لا تطعنوا بإرثنا الطبيعي الذي حافظت عليه الأجيال السابقة للأجيال القادمة. لا تقتلوا بأيديكم دولة القانون والمؤسّسات”.








































