رعى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الدكتور فادي كرم، بمشاركة فاعليات سياسية وبلدية واجتماعية، تدشين محطة الطاقة الشمسية لمضخة مياه بلدة زكرون التي أُطلق عليها اسم “محطة أديب موسى غانم”، بمسعى من منطقة الكورة في “القوات اللبنانية”، وبالتعاون مع جمعية “Taproot” وبلدية زكرون.
سبق التدشين قداس احتفالي لراحة نفس الراحل أديب موسى غانم وعن نية الساعين والمتعاونين في كنيسة مار سركيس وباخوس، ترأسه الأب نعمة الله عبود الذي شكر في عظته كل من ساهم في إنجاز المشروع، معتبرًا أنّ “الخير الذي يُنجز باسم أديب غانم هو استمرار لرسالة المحبة والعطاء التي عاشها”.
قدم الاحتفال باخوس غلام الذي رحّب بالحضور وعرّف بالمتكلمين، بكلمة وجدانية عبّر فيها عن رمزية المناسبة ووفاء زكرون لأبنائها.
حضر الاحتفال قائمقام الكورة كاترين كفوري أنجول، منسق الكورة في “القوات اللبنانية” رشاد نقولا، أرملة النائب الراحل فريد حبيب ماري حبيب، رئيس جمعية Taproot المهندس خليل يمّوني، ممثل رئيس بلدية أنفه لارا عيسى، مختار البلدة إلياس سركيس، إلى جانب فاعليات اجتماعية وبلدية واختيارية وأهالي زكرون. رحّب رئيس بلدية زكرون إيلي الحلو بالحضور، مؤكدًا أنّ “هذا اليوم هو يوم وفاء وعطاء لإبن البلدة الراحل أديب موسى غانم، الذي كان رمزًا للصدق والوفاء والعطاء حتى التفاني.”
وأشار إلى أنّ المشروع تحقق بفضل القوات اللبنانية ممثلة بالنائب فادي كرم والمنسّق رشاد نقولا، وبالتعاون مع جمعية Taproot وبدعم من الأستاذ حميد نجم صاحب شركة سيدرز فوود.
كما استذكر علاقته بالراحل أديب غانم، قائلًا إنّه تعلّم منه الكثير من المحبة والالتزام، وكشف أنّ الراحل كان دائمًا يصف رشاد نقولا بأنّه “شاب صادق وملتزم يعمل بصمت وإيمان لخدمة الكورة وزكرون.”
ختم بشكر الأب نعمة الله عبود وكل من ساهم في إنجاح المشروع، مؤكدًا أنّ البلدية ستتابع العمل للحفاظ عليه كنموذج ناجح لمشاريع تنموية مقبلة.
من جهته، تحدث رئيس جمعية Taproot المهندس خليل يمّوني عن أهمية المشروع، موضحًا أنّه يتكوّن من 90 لوحة شمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 50 كيلوواط لتشغيل مضخة البئر التي تغذي البلدة، ما يوفّر نحو 600 ليتر من المازوت شهريًا.
وقال: “هذا المشروع يجسد رؤية Taproot في تعزيز صمود المجتمعات المحلية واستدامتها، خصوصًا في قرى مثل زكرون التي كانت دائمًا مثالًا للصمود والعطاء.”
أما منسق المنطقة رشاد نقولا، فنقل تحيات وتقدير رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع إلى أهالي زكرون بشيبهم وشبابهم، بمقيميهم ومغتربيهم، مشيرًا إلى أنّ شباب زكرون كانوا دائمًا حاضرين في كل المراحل في الكورة، في شكا، في ديربلا، في دوما، في القطارة وحيث دعاهم الواجب الوطني.
وقال نقولا: “كما كنّا دائمًا حاضرين، علينا اليوم أن نكون حاضرين وأكثر مع اقتراب الانتخابات النيابية في أيار 2026. فبعد خمسين عامًا من النضال، حان الوقت لنكون أكثر استعدادًا ووفاءً لتضحيات الأجداد والآباء والأبناء، ولشهدائنا الذين قدّموا حياتهم في سبيل القضية والسيادة والكرامة.”
ختم : “اشتقنالك يا أديب، ودائمًا في الفكر والبال. زكرون والكورة على الوعد كما دائمًا وأبداً.

		
































					
					
					
					
					






