Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

المتروبوليت موسي ترأس قداسًا في كنيسة مار ميخائيل المدبّر – الشويفات في عيد شفيعها وتكريس للجرس الجديد

احتفلت رعية الشويفات للروم الأرثوذكس بعيد رؤساء الملائكة وتكريس جرس الكنيسة الجديد، ولهذه الغاية ترأس راعي أبرشية جبل لبنان المتروبوليت سلوان موسي القداس الإلهي في كنيسة مار ميخائيل المدبّر في الشويفات عاونه فيه كاهن الرعية الأب إلياس كرم والشماسان عمانوئيل المر واندراوس بدران وذلك بحضور حشد من المؤمنين.

بعد تلاوة الإنجيل المقدس، كانت للمطران سلوان عظة اكد فيها “أهمية التسلح بالإيمان الذي يعد جوهر الكتاب المقدس اذ من دونه نتألم ونعاني ومعه نواجه الخوف”، مركزا على “ضرورة  المواظبة على الصلاة وقراءة كلام الرب الأمر الذي يساعدنا ان نتغذى روحيا ونستعد لما هو افضل”.

اعقب القداس مراسم تكريس الجرس الجديد في باحة الكنيسة في حضور صاحب الهبة ذيب الجردي وعائلته، رئيس بلدية مدينة الشويفات نضال الجردي وأعضاء من المجلس البلدي ومخاتير المدينة، رئيس الأركان السابق في الجيش اللواء الركن وليد سلمان، الأمير مالك أرسلان، وفاعليات حزبية، مجلس رعية الشويفات وأبناء الرعية ورعايا مجاورة. وامامهم، لفت المطران موسي الى ان “سماع جرس الكنيسة يدعونا الى الصلاة لأنفسنا ولغيرنا ومدينة الشويفات يجتمع اهلها المقيمون والمنتشرون  بقلب واحد لرفع الدعاء والصلاة”.

ثم اقيم احتفال تكريمي للجردي في صالون الكنيسة استهل بكلمة لمجلس الرعية ألقتها الأعلامية كارول سلوم، ثم القى رئيس البلدية، پإسم عائلة السيد ذيب الجردي، كلمة اكد فيها ان “ما أراده الوالد من خلال تقديم جرس لكنيسة المدبّر ليس سوى عربون شكرٍ لله على كل عطاياه، ورسالة تؤكد أنّنا واحد في هذه المدينة؛ فحين يرفع واحدٌ منّا صلاته في بيته، أو في الخلوة، أو في الكنيسة، أو في المسجد، فإن الدعاء جميعه يصعد إلى الإله الواحد، داعيا الى التعاون  من أجل عودة أبناء هذه الرعية إلى بلدتهم مجدّدًا، لأننا نؤمن بأن دروس الحرب يجب أن تُعلّمنا كيف نصنع مستقبلًا مزدهرًا نتمناه جميعًا”.

اما المتروبوليت موسي فشكر للجردي محبته وتكريمه للكنيسة من خلال تقديمه الجرس وقال :”الجرس يملك معنى في عبادتنا اذ انه ليس مجرد صوت انما من خلاله نرفع الصلاة لتسبيح وتمجيد الله وشكره، فرفع الصلاة يقام من اجل كل الناس والمكان الذي نقيم فيه”.
واشاد المطران سلوان بـ”التعايش  بين المسيحيين والدروز  في الجبل الذي يدل عن محبة واحترام، مذكرا بما صدر أخيرا في الاجتماع الذي عقد في دار الطائفة الدرزية في فردان عن الشراكة الوطنية وحض المسيحيين والدروز  للمحافظة على الجذور وبقاء العائلات في أراضيها والتشبث بذلك”، متوقفا عند “أهمية المبادرات الجماعية بين الكنائس والطوائف، وتلك الفردية كما حصل اليوم، والتي من خلالها نطل على لبنان بأفضل طريقة للذود عن وجودنا  في هذا البلد، ولا يعني ذلك وجود الطوائف والمذاهب انما وجودنا مع بعضنا البعض”، مشيرا الى” أهمية حماية الفئة الأكثر هشا وهي الشباب منعا لرحيلها ومن اجل البقاء في ارضها بهدف المساهمة في الإنماء والتطوير”.

وحيا الأب الياس كرم ” الحريص على متابعة امور جميع ابناء الشويفات”.

من حهته، جدد الأب كرم  شكره لعائلة السيد ذيب الجردي وأكد ان الشيخ ذيب علمنا “ان العطاء مغبوط اكثر من الأخذ وان الله يحب المعطي المتهلل”.

وفي ختام الاحتفال، تم تقديم ايقونة شفيع الرعية مار ميخائيل الى الجردي عربون تقدير ثم تم قطع قالب حلوى في المناسبة.