عقد في دار الفتوى في راشيا اللقاء العلمي العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي وحضور العلماء.
بداية شجب المفتي حجازي “التطاول على أهل السنة في لبنان”، معتبرا أن “الفكر الميلشياوي ساقط ، بخاصة وأنه لا يمكن أن يؤتمن على بناء وطن من يحمل ثقافة الإلغاء والإقصاء، وأصوات الناخبين السنة في البقاع هم الأغلبية ، ولا يمكن ان يكونوا تبعا لأحد، وعليه سيكون لصندوق الانتخاب البرلماني القادم الصوت الواضح المعبر عن حقيقة تطلعات اللبنانيين الشرفاء الحريصين على وحدته واستقلاله واختيار الشخصيات التي تحمل الكفاءة والمصداقية وليست مجرد سحابة صيف عابرة لم تقدم للشعب تطلعاته”.
وتناول حجازي ذكرى استقلال لبنان معتبرا أنه “يأتي والوطن لا يزال جريحا يئن ويتوجع جراء الاعتداء الصهيوني عليه مما يتطلب المراجعة الذاتية النقدية لتصحيح المسار لخروج الوطن مما هو فيه من أولى وأولوياته تنفيذ اتفاق الطائف والتي من أهم بنودها حصرية السلاح بيد الدولة فقط”.
واعتبر أنه من “غير اللائق إقامة الاحتفالات بذكرى الاستقلال وقت صلاة الجمعة، ومن يفعل ذلك فعليه أن يتحمل كامل المسوؤلية الأخلاقية والقيمية تجاه لزوم احترامه لشعيرة من شعائر الإسلام، وحتى لا تكون المقاطعة لهكذا عمل يلزم مراعاة الخصوصيات الدينية واحترامها والوقوف معها”،
وتمنى المفتي حجازي “للوطن الاستقلال الحقيقي، وللشعب اللبناني الاستقرار والازدهار وتحقيق تطلعاته التي تعبر عن معدن اللبنانيين الأصيل ، حمى الله لبنان من كيد الكائدين”.





































