Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الأسعدي : تضييق القيود على أية تحويلات مالية سيكون له تأثيرات كارثية

رأى الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “ان الملف اللبناني قد وضع على الطاولة جديا في واشنطن، وان قرارات تصعيدية قد أتخذت وتهدف الى القضاء عسكريا وسياسيا وماليا واقتصاديا على كل منظمة ترفض او تقف في وجه السلام المشروط مع العدو الاسرائيلي”، مؤكدا” ان الاميركي اعطى تعليماته بمحاصرة لبنان ماليا وديبلوماسيا وحتى عسكريا، وهذا ما ظهر واضحا في تعميم المجلس المركزي لمصرف لبنان بتضييق القيود على اية تحويلات مالية تلامس حدود الالف دولار أميركي من جهة، ومن جهة ثانية تضييق الخناق على كل المؤسسات المالية وعلى الصيرفة، بهدف معرفة مصدر تحويل الاموال والجهة التي تستفيد منها.

وقال الاسعد: “ان هذه الاجراءات من التضييق ستكون لها تأثيرات كارثية على الحركة المالية والاقتصادية على لبنان والتي تتطلب وقتا للتأكد من كل عملية تحويل وهذا يعني التضييق على تحويلات اموال المغتربين التي تصل الى لبنان، ومن دونها لم يعد هناك قدرة لدى اللبنانيين على تحمل او مواجهة الظروف الاقتصادية والمعيشية”.

ورأى الاسعد “ان وصول الموفد السعودي الى لبنان بالتزامن مع وصول السفير الاميركي الجديد، واعلانهما عن وعود بتقديم مساعدات وقروض للبنان والدولة اللبنانية في حال انفاذها للإجراءات والشروط الاميركية ،والا فإن الحصار المالي والاقتصادي للبنان سيستمر ومعه التهديد بوضع لبنان على اللائحة السوداء إذا تخلف عن ذلك، وهذا التهديد يعتبر جزءا تنفيذيا لهذا القرار”.

وقال: “إن ما حكي عن اجتماعات عالية السقف في واشنطن لمحاولة محاصرة رئيس الجمهورية وقائد الجيش بسبب وشاية بعض الذين يحملون الجنسية اللبنانية زورا للطلب من الجيش اللبناني نزع سلاح المقاومة بقوة والدخول في حرب أهلية لا أحد يعرف تداعياتها الكارثية على لبنان واللبنانيين ،وتمثل الحصار بالغاء زيارة قائد الجيس الى اميركا وكذلك الاحتفالات واللقاءات، التي كانت مقررة للاحتفاء به، وفي الوقت ذاته تحميله رسالة عالية السقف اذا لم ينفذ الجيش ما هو مطلوب منه، ومنها وقف المساعدات العسكرية الاميركية والعربية عن الجيش وترك لبنان وحيدا ورفع منسوب حصاره على كل المستويات”.

وأكد الاسعد “ان هذا الضعف الذي يعاني منه لبنان والدولة في مقابل جبروت وتهديد ووقاحة الدول الغربية، ماكان ليحصل لولا  الارتهان للإدارات الاميركية المتعاقبة “.