Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الأسعدي”: المرحلة المقبلة دقيقة وتركيبة لبنان الديموغرافية والجعرافية في خطر كبير

حذر الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، من “مكائد وغدر العدو الصهيوني والموفدين الاميركيين أيا كانت اسماؤهم وصفاتهم ومهامهم ضد لبنان ودولته وجيشه ومقاومته”، مذكرا ب”المشهد السياسي الذي كان سائدا قبل الحرب الاسرائيلية المتوحشة على لبنان وما سبقها من تطمينات من الموفد الاميركي آنذاك الصهيوني الهوى والهوية آموس هوكشتاين بأن العمليات العسكرية الاسرائيلية لن تتصاعد باتجاه بيروت وضاحيتها الجنوبية، وبأنها ستبقى ضمن أطر وقواعد الإسناد، وبعدها قام باغتيال احد قادة المقاومة الشهيد فؤاد شكر، ثم بدأ بتصعيد وتوسيع عملياته العسكرية ضد لبنان تدريجيا”.

وأكد “ان المشهد بإغتيال القائد الشهيد هيثم الطبطبائي  مختلف عن الذي حصل العام الماضي، لأن العدو الاسرائيلي حينها كان يهدف الى شن حرب واسعة على لبنان بهدف القضاء على ما يعتبره يشكل خطرا على أمنه الاستراتيجي مستهدفا بعدوانه بالمسيرات والطائرات الحربية والصواريخ المناطق الحدودية اللبنانية الملاصقة للحدود مع فلسطين المحتلة”.

وقال الاسعد:” العدو الاسرائيلي يعتبر في هذه المرحلة من عدوانه المستمر على لبنان منذ سنتين انه انتهى من الهدف الاول وحقق ما يريد، وهدفه الآن هو القضاء على قوة وهيكلية وسلاح المقاومة في الداخل اللبناني حتى لا يستطيع الوقوف في وجه ترسيم النظام السياسي الجديد في لبنان وتفشيله، لأنه يريد من هذا النظام اقامة السلام والتطبيع مع العدو الاسرائيلي””.

واعتبر “ان هذا العدو يعلم انه مهما قام من اعتداءات وضربات واستهدافات واغتيالات لن ينجح او يستطيع تغيير هيكلية المقاومة ولا الفضاء عليها مهما اغتال من المقاومين”، مؤكدا “ان الاميركي والاسرائيلي يهدفان من مواصلة العدوان على لبنان توريط الجيش اللبناني والقوات السورية على الحدود الشرقية بالاقتتال”.

وقال الاسعد: “ان الاميركي أبلغ لبنان انه كدولة ونظام وسلطة سياسية، اذا  لم يعمد الى الصدام مع بشكل مباشر مع المقاومة لنزع سلاحها وقطع مواردها المالية، فإن لبنان سيتعرض لضربات عسكرية قوية ومؤلمة لمدة محدودة تشمل مؤسسات الدولة ومرافقها العامة، وبما ان لبنان الرسمي يعي الخطر الاسرائيلي وعدوانيته واجرامه، كانت زيارة النائب علي حسن خليل الى ايران، ورافقها تحرك المرجع الشيعي السيد علي السيستاني”.

ورأى الاسعد “ان الوضع خطير جدا، والمرحلة المقبلة دقيقة وحساسة، وان تركيبة لبنان الديموغرافية والجعرافية أصبحت في خطر كبير”، مطالبا “كل من يريد السلام مع العدو الاسرائيلي ونزع سلاح المقاومة ان يعلن بصراحة ووضوح عن بدائله لحماية اللبنانيين وصون وحدة البلد وقبل فوات الآوان”.