Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 01 كانون الأول 2025

اعلنت نقابة الصحافة اللبنانية في بيان، انه “لمناسبة زيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان تتوقف الصحف عن العمل يومي الأحد 30 تشرين الثاني الجاري والاثنين في الاول من كانون الاول 2025، وذلك عملا بقرار مجلسي نقابة الصحافة ونقابة المحررين واتحادات نقابات عمال الطباعة وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مصممي الغرافيك في لبنان

العناوين

النهار

-“طوبى لصانعي السلام”… البابا لاوون في أول كلمة له من لبنان: أنتم شعب يعرف كيف يولد من جديد

-لبنان يفتح قلبه للبابا: لنرفع صوت الرجاء…

الانباء الكويتيه

-الرئيس عون مستقبلاً البابا ليو الرابع عشر: باقون مساحة اللقاء الوحيدة في المنطقة

-بابا الفاتيكان من بيروت: الشعب اللبناني لا يستسلم وينهض من قلب المحن

-قانون الفجوة المالية قطع مراحل متقدمة و«بيروت 1» كسر الجمود

-وزير الاقتصاد عامر البساط لـ «الأنباء»: التعافي الاقتصادي بدأ وتوقعاتنا بنسبة نمو 5%

-الرئيس اللبناني: لن نموت ولن نرحل ولن نيأس ولن نستسلم بابا الفاتيكان: لا توجد مصالحة دائمة من دون هدف مشترك

-«اليوم التالي» لزيارة بابا الفاتيكان.. مواجهة التهديدات الإسرائيلية

الراي الكويتية

-البابا: اﻟﻠﺒﻨﺎنيون ﺷﻌﺐ ﻻ ﯾﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﻞ ﯾﻘﻒ أﻣﺎم اﻟﺼﻌﺎب وﯾﻌﺮف داﺋﻤاً أن ﯾُﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ

-إسرائيل تتهم «اليونيفيل» بتسريب معلومات حساسة لـ «حزب الله»

-الجراح يشارك بلقاء رئيس وزراء لبنان

الجريدة الكويتية

-البابا ليو يدعو من بيروت إلى السلام في المشرق

-البابا يزور لبنان قبل «العاصفة»: احتمال التصعيد الإسرائيلي يرتفع٠

الشرق الاوسط

-البابا ليو يبدأ زيارة تاريخية إلى لبنان

-عون خلال استقبال بابا الفاتيكان: لن نرحل أو نستسلم

كتبت صحيفة الأنباء الإلكترونية تقول:

أيام البابا لاوُن الرابع عشر الثلاثة في لبنان أرادها الحبر الأعظم رسالة سلام من بلد الرسالة. فكانت كلمته في قصر بعبدا في اليوم الأول من زيارته أشبه بعظة لكل اللبنانيين، وعبرهم إلى العالم، بأن “عمل السّلام هو بداية متجدّدة ومستمرة”.

زيارة البابا جدّدت الأمل لدى اللبنانيين بإعادة النهوض ببلدهم من جديد، ووضعه على السكة السليمة. كما أظهرت تمسّك اللبنانيين بوحدتهم الإنسانية، وبالتالي الوطنية، من خلال التشارك في فرح الزيارة والمشاركة في الاستقبال الذي اختلط فيه اللبنانيون بكل مذاهبهم واتجاهاتهم السياسية.

الوصول

وصل البابا لاوُن الرابع عشر بعد ظهر أمس إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله عند سُلّم الطائرة رئيس الجمهورية جوزاف عون وعقيلته نعمت، قبل أن تُقام مراسم الاستقبال الرسمية ويصافح مستقبليه. وفي قاعة كبار الزوار في المطار، عقد رئيس الكنيسة الكاثوليكية لقاءً مع الرئيس عون وعقيلته، ورئيس مجلس النواب نبيه بري وعقيلته، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام وعقيلته، قبل أن ينطلق موكبه بين آلاف المواطنين الذين اصطفّوا على طول الطريق إلى القصر الجمهوري.

بعبدا

وبعد استقبال حاشد على طريق القصر ومدخله، عقد البابا اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس عون انضم إليه لاحقًا أفراد العائلة. وقدّم الرئيس عون لقداسة البابا هدية عبارة عن لوحة خشبية من شجر الأرز نفّذها الفنان نبيل نحاس، فيما قدّم الأب الأقدس للرئيس عون ميدالية تخليدًا للزيارة.

ثم عقد البابا اجتماعًا مع الرئيس بري انضمت إليه عقيلته السيدة رندا وأفراد العائلة. قدّم الرئيس بري للبابا هدية مميّزة تمثّلت في كتاب بحثي باللغة الإنكليزية بعنوان: “In The Footsteps of Jesus, The Messiah, in Phoenicia / Lebanon – على خطى يسوع المسيح في فينيقيا/لبنان”، من تأليف الباحث الإيطالي مارتينيانو بيليغرينو رونكاليا.

يستعرض الكتاب المسار الذي يُعتقد أن يسوع المسيح سلكه في مناطق تقع ضمن لبنان الحالي، مثل قانا الجليل وصور وصيدا والصرفند، إلى جانب بانياس وجبل حرمون في سوريا، وذلك خلال الفترة بين عامي 28 و30 للميلاد.

ويرتكز المؤلّف على نصوص كتابية وأبحاث تاريخية وآثارية لإبراز الدور الفينيقي–اللبناني في سيرة المسيح، ولا سيما حضوره في جنوب لبنان.

ومن ثم اجتمع البابا مع الرئيس سلام وانضمت إليه لاحقًا عقيلته السيدة سحر بعاصيري وعائلتهما. بعدها انتقل قداسة البابا والرئيس عون إلى قاعة 25 أيار حيث عُقد لقاء مع ممثلي السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي.

عون

وألقى الرئيس عون كلمة خاطب فيها البابا قائلاً: “أبلغوا العالم عنا، بأننا لن نموت ولن نرحل ولن نيأس ولن نستسلم، بل سنظل هنا، نستنشق الحرية، ونخترع الفرح ونحترف المحبة، ونعشق الابتكار، وننشد الحداثة، ونجترح كل يوم حياة أوفر.

أبلغوا العالم عنا، بأننا باقون مساحة اللقاء الوحيدة، في كل منطقتنا، وأكاد أقول في العالم كله، حيث يمكن لهذا الجمع أن يلتقي حول خليفة بطرس، ممثّلين متّفقين لكل أبناء إبراهيم، بكل معتقداتهم ومقدساتهم ومشتركاتهم.

فما يجمعه لبنان، لا يسعه أي مكان في الأرض. وما يوحّده لبنان لا يفرّقه أحد. بهذه المعادلة يعيش لبنان في سلام مع منطقته، وفي سلام منطقته مع العالم”.

البابا لاوُن

وألقى بابا روما كلمة قال فيها: “اﺳﺄﻟﻮا ﺗﺎرﯾﺨﻜﻢ، واﺳﺄﻟﻮا أﻧﻔﺴﻜﻢ ﻣﻦ أﯾﻦ ﺗﺄﺗﻲ ھﺬه اﻟﻄّﺎﻗﺔ اﻟﮭﺎﺋﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺮك ﺷﻌﺒﻜﻢ ﻗﻂّ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ وﻳﺒﻘﻰ ﻣُﻠﻘًﻰ ﻋﻠﻰ اﻷرض بلا رﺟﺎء. أﻧﺘﻢ ﺑﻠﺪ ﻣﺘﻨﻮّع، وﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻜﻮّﻧﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎت، ﻟﻜﻦْ ﻣﻮﺣّﺪﺓ ﺑﻠﻐﺔ واﺣﺪة. أﻧﺘﻢ ﺷﻌﺐ ﻻ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ، ﺑﻞ ﻳﻘﻒ أﻣﺎم اﻟﺼﻌﺎب وﻳﻌﺮف داﺋماً أن يُوﻟَﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ”.

وأضاف: “ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ داﺋﻤﺔ ﺑﺪون هدف ﻣﺸﺘﺮك، وﺑﺪون اﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﺴﻮد ﻓﯿﻪ اﻟﺨﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮّ اﻟّﺬي ﻋﺎﻧـﺎه اﻟﻨّﺎس أو ﻓﺮﺿﻮه ﻋﻠﻰ ﻏﯿﺮﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ أو اﻟﺤﺎﺿﺮ. ﻟﺬﻟﻚ، ﻻ ﺗُوﻟَﺪ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻘﻂ، وﻣﻦ اﺳﺘﻌﺪاد اﻟﺒﻌﺾ وﺷﺠﺎﻋﺘﻬﻢ، ﺑﻞ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺴّﻠُﻄﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮف ﺑﺄن اﻟﺨﯿﺮ اﻟﻌﺎم ﻓﻮق ﺧﯿﺮ اﻷطﺮاف”.

اليوم الثاني

أما اليوم، فسيكون للبابا برنامج حافل ومحطّات تكتسب معاني بالغة الأهمية، قد يكون أبرزها اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان في ساحة الشهداء – بيروت، لما يشكله من رمزية في بلد متعدد الطوائف والثقافات الدينية، إضافة إلى المحطة الروحية عند ضريح القديس شربل في دير مار مارون – عنايا.

سفراء مجلس الأمن في بيروت

وبعد انتهاء زيارة البابا، تترقب بيروت وصول بعثة مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل قادمة من سوريا، وهي تضم 14 سفيرًا يمثّلون الدول الأعضاء في المجلس، باستثناء السفيرة الأميركية دوروثي شيا التي ستحلّ محلها الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، والتي قد تصل إلى لبنان يوم الثلاثاء أو صباح الأربعاء للمشاركة في اجتماع “الميكانيزم” في الناقورة.

ومن المقرر أن تلتقي البعثة الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش، وبحسب مصادر متابعة تحدثت لـ”الأنباء” الإلكترونية، فإن البعثة ستتوجه إلى منطقة جنوب الليطاني للاطلاع على مدى سيطرة الجيش على المنطقة المحررة هناك واستيعابه للسلاح غير الشرعي، إذ لا تراجع لديهم عن تطبيق القرار 1701 قبل بدء “اليونيفيل” تقليص عديدها تمهيدًا لإنهاء مهامها أواخر العام 2026، وكيف سيكون الوضع بغياب المرجعية الدولية.

كتبت صحيفة الأخبار تقول:

نجح رئيس الجمهورية جوزيف عون أمس في لجم محاولات عزله، التي بدأت منذ انطلاق عهده، ولا سيما في الأسابيع الأخيرة، من قبل قوى سياسية في الداخل والخارج. فالطوق الذي سعى البعض إلى إطباقه حول عون، تمهيداً لإضعافه، عبر القول إنه فشل في تطبيق أيّ من النقاط التي انتُخب من أجلها، بدّده رئيس الجمهورية بإعادة لبنان إلى دائرة الضوء، أولاً من خلال تنظيم قدوم البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، في أولى زياراته الخارجية، ومن ثمّ بتثبيت موقعه كرئيس جمهورية في لحظة استثنائية يقرع فيها العدو الإسرائيلي طبول الحرب ويهوّل فيها بعض اللبنانيين على بعضهم.

في مشهد استثنائي قلّما يحصل في الدولة اللبنانية، غصّ المطار بالحضور الرسمي السياسي والروحي والعسكري، وتحوّل القصر الجمهوري إلى باحة كبيرة احتضنت كل مكوّنات الدولة على تنوّعها الطائفي واختلافها السياسي والفكري والعقائدي.

هذه الصورة نقلها مباشرة مئات الإعلاميين الذين قدموا من كل أنحاء العالم، مرافقين للبابا. وقد حقّق رئيس الجمهورية الإنجاز السياسي الأول من زيارة الحبر الأعظم. فعون الذي واجه مساعي خصومه السياسيين لعزله قبل أن يُكمِل سنته الأولى، ولا سيما أولئك الذين قال عنهم إنهم يبّخون السمّ لدى الأميركيين، تمكّن من مدّ عهده بجرعة «أوكسيجين» بابوي وانفتاح سياسي سيؤسّس لصفحة جديدة في طريقة عمله. وقد بدا لافتاً، في هذا السياق، تعمّد النائبة ستريدا جعجع إبداء الاستغراب من داخل قصر بعبدا، من عدم دعوة زوجها، رئيس حزب القوات، سمير جعجع، علماً أن الدعوات لم توجّه إلى قادة القوى السياسية في البلاد.

كذلك، نجح حزب الله هو الآخر في القفز فوق جدار عزله. ففي خطوة بسيطة جداً، لكنها حملت معانيَ كثيرة، تمكّن الحزب من إثبات أنه جزء لا يتجزّأ من التركيبة اللبنانية، ومن أي نشاط عام، ديني أو سياسي أو اجتماعي، حتى لو كان عبارة عن زيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية. فعوض أن يستسلم الحزب لدعاية السلام التي صُوِّرت على أنها موجّهة ضده، استطاع عبر البيان الذي أصدره وحضور رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» محمد رعد ونواب الحزب الاستقبال، نقل صورة عنه، مختلفة عن تلك التي يروّجها البعض.

وكلّل الحزب تفاعله مع الزيارة بانتشار عناصر «كشافة المهدي» على طول طريق الشهيد عماد مغنية، في طريقه إلى قصر بعبدا. وحمل هؤلاء أعلام الفاتيكان وصور البابا مُذيّلةً بعبارة «أهلاً بك في ضاحية السيد حسن نصرالله».

وهو مشهد نقلته صفحة الفاتيكان بالعربية. بذلك، فرض الحزب نفسه خبراً عالمياً ضمن الحدث اللبناني التاريخي، وأظهر انفتاحاً كسر من خلاله صورة «التطرّف»، التي يحاول البعض وصمه بها. من ناحيته، قدّم رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى البابا كتاباً حول مسيرة المسيح في الجنوب، بقلم كاتب إيطالي، وعرض له، خلال خلوة معه، معاناة الجنوبيين من اعتداءات العدو الإسرائيلي اليومية واحتلاله للأراضي.

رسائل عون إلى الداخل

في خطابه، وجّه عون المزيد من الرسائل، وحملت كلمته نقطتين أساسيتين: النقطة الأولى، تجلّت في تقديمه الحرية على أي مسألة أخرى، معتبراً أن لبنان تكوّن بسبب الحرية ومن أجلها وليس من أجل أي طائفة أكانت مسيحية أم إسلامية.

وهو ردّ على كل القوى السياسية التي تنظر إلى لبنان من باب تكوينه الطائفي وتتسابق على وجودها فيه، إذ قال عون إن «لبنان هو وطن الحرية لكل إنسان، والكرامة لكل إنسان. وطن فريد في نظامه حيث يعيشُ مسيحيون ومسلمون، مختلِفين، لكنّهم متساوون… هذه فرادة لبنان في العالم كله. وهذه دعوته لكل الأرض». أمّا النقطة الثانية فتشكّل أيضاً نكسة لكل دعاة الفدرلة وماكينة حزب «القوات اللبنانية» وخطاب اليمين المتطرّف. فأمام البابا، وكل الأحزاب والقوى، أكّد عون أنه «إذا زالَ المسيحي في لبنان سقطت معادلة الوطن وسقطت عدالتُها.

وإذا سقطَ المسلم في لبنان اختلّت معادلة الوطن واختلّ اعتدالها». واللافت أن كلمة البابا أتت مُكمِّلة للعناوين التي أكّدها رئيس الجمهورية، إذ ركّز الحبر الأعظم على ضرورة المصالحة، شفاء الذاكرة والصمود في وجه الحروب والصعاب، مُشيداً بتنوّع لبنان، الذي وصفه بأنه جماعة مُكوَّنة من جماعات.

وعمد البابا إلى «تأنيب» السلطة السياسية، طالباً منها ألّا تنفصل عن شعبها، بل أن تضع نفسها في خدمته. كما رفض القرارات التي تُتَّخذ من الأقلية على حساب الخير العام ويتم إظهارها على أنها «قدر محتوم».

وأعطى معنى جديداً للسلام عبر تعريفه بأنه «أن نعرف أن نعيش معاً في وحدة وشراكة، متصالحين بعضنا مع بعض، ونعمل معاً من أجل مستقبل مشترك». كذلك، أفرد مساحة كبيرة لحثّ الشباب على التشبّث بأرضهم وحثّ المسؤولين ورجال الدين على القيام بواجبهم، مشيراً إلى دور أساسي للمرأة في هذا السياق. وعند انتهاء الاستقبال، توجّه البابا إلى مقر السفارة الباباوية في حريصا لقضاء ليلته الأولى، في رسالة أخرى تظهر إيلاءه أهمية كبيرة للتفاصيل، إذ لم يعمد إلى النوم في بكركي أو في فندق خمس نجوم.

بدورها، ردّت مصادر بعبدا على سؤال «الأخبار» عن الفائدة التي تتوقّعها من زيارة الحبر الأعظم، بالقول: «إن البابا لا يسعه فعل المعجزات، ولكن من خلال علاقاته الدبلوماسية وتأثيره في مختلف الدول، سيشكّل صوتاً صارخاً إلى جانب لبنان واستقلاله، إذ يكفي دعمه للتركيبة اللبنانية رغم كل علّات النظام».

واعتبرت المصادر أن «الزيارة تشكّل إفادة للبنان لناحية الحضور الكبير والاحتضان الوطني الكامل الذي تعجز أي شخصية عن فعله، إلّا شخصية بحجم بابا روما». أمّا روحياً، فلفتت المصادر إلى أنه «لم يعد خافياً أن لديه رؤية لتغيير كبير في الكنائس الكاثوليكية في الشرق، وقد تكون مُقدّمة للتغيير في النهج ولاستقالة عدد من البطاركة».