العناوين
النهار
-تفاوض مدني مباشر بين لبنان وإسرائيل.
-مصير الخليج واحد.
-البابا لاوون: السينما يا لها من حياة رائعة!
-محمد صلاح: “الفرعون” على مفترق طرق.
الأخبار
-لا كلام مباشراً… ودور جديد للـ«ميكانيزم».
-مسؤول مصري لـ«الأخبار»:
يجب تجنّب الصدام مع حزب الله
واشنطن والرياض تفرضان على الرؤساء التفاوض السياسي.
-غباء واستغباء وأكثر.
-طعن في «تعميمَي نصّار» لكتاب العدل:
انتهاك للقانون وتجاوز للصلاحيات.
-«سنتكوم» تُطلق أول سرب من المسيّرات الهجومية في الشرق الأوسط.
-سلام: لم نصل بعد إلى مرحلة محادثات سلام مع إسرائيل.
الديار
-التصعيد معلّق…
والقرار اللبناني يفرض قواعد جديدة للّعبة.
-الجيش يعرض تقريره الثالث اليوم على مجلس الوزراء ويتمسك بمهلة نهاية العام.
-تصدع لـ «مشروع» الهجري:
جماعته تعلن عن إفشال «محاولة انقلابية».
نداء الوطن
-الدولة تحصّن جعبتها التفاوضية:
كرم من قلب السيادة إلى خط التماس.
اللواء
-خطوة لبنانية لدرء التصعيد:
نقاش بين كرم ومندوب إسرائيل حول الإستقرار في الجنوب.
-سلام يرفض التطبيع والمغامرات العسكرية..
وبرودة في موقف حزب الله يعلنها قاسم غداً.
-توسيع “الميكانيزم” لا يعني خفض التصعيد ..
ولبنان لا يسقط خيار عودة الحرب.
-هل أحبط لبنان الحرب الإسرائيلية؟
الشرق
-شركة «MAN» الألمانية تفضح تزوير كريم خياط!!!
-حضور سياسي لبناني وإسرائيلي في اجتماع إيجابي للميكانيزم.
الجمهورية
-تطعيم “الميكانيزم” بمدنيين فرصة للحل.
-لبنان يدخل المفاوضات ويلجم التصعيد.
البناء
-ترامب يعلن عن المرحلة الثانية لغزة قريباً…
ويبحث مع نتنياهو تخفيض التصعيد.
-لبنان يدفع لنتنياهو جائزة الترضية قبل زيارة واشنطن بتعيين سيمون كرم مفاوضاً.
-القوات تواصل الحملة على عون وتتّهمه باستبعاد جعجع من لقاءات البابا لاوون.
الصحف العربية
الانباء الكويتية
-سيمون كرم رئيساً للوفد اللبناني إلى لجنة «الميكانيزم»..
والجنوب استعاد يومياته مع الاعتداءات الإسرائيلية مباشرة بعد مغادرة بابا الفاتيكان.
-خرق إيجابي بالمضي نحو التفاوض المدني مع إسرائيل ولو «تحت النار».
-«اللقاء المسكوني في ساحة الشهداء لحظة تاريخية في قلب بيروت».
-وزير التنمية الإدارية فادي مكي لـ «الأنباء»:
ندعو المجتمع الدولي إلى مساندة لبنان.
الراي الكويتية
-لبنان يعين مدنياً لرئاسة وفده إلى اجتماعات لجنة وقف النار مع إسرائيل.
-لبنان وإسرائيل في أول محادثات «ما فوق عسكرية»…
فهل تُبْعِد الحرب أم تبدّدها؟
الجريدة الكويتية
-أول مفاوضات مدنية مباشرة بين لبنان وإسرائيل منذ 1983.
الشرق الاوسط
-لبنان يوكّل مدنياً للتفاوض مع إسرائيل لاحتواء الضغوط وإحباط التصعيد
-رئيس الوزراء اللبناني:
المحادثات مع إسرائيل ليست مفاوضات سلام.
الاسرار
النهار
■ يستمر الجدل حول كلام الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة في حديثه المتلفز حيال مسؤولية اقراض الدولة بين المركزي وجمعية المصارف وحول استعادة المصارف لودائعها من المركزي، واذ حملت مواقع المصارف المسؤولية كاملة، ّ تحركت الاخيرة عبر جمعيتها للردمن خلال مقالات مجهولة المصدر والتوقيع.
■ يشهد الطلب على الشقق السكنية ولا سيما المفروشة في معظم المناطق اللبنانية، ارتفاعا غير مسبوق في ظل الطلب ربطا بالتطوّرات الامنية والقلق من حصول عدوان إسرائيلي، وهذا الطلب يأتي بغالبيته من أبناء الضاحية والجنوب والبقاع.
■ بات واضحا ً ان الحصار المالي على “حزب الله” آخذ في الاتساع بدليل كلام وزير خارجية اميركا عن تحول فنزويلا مقراً للحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاصرتهم والتضييق عليهم.
■ ظهر من كلام البابا لاوون الرابع عشر بعد مغادرته لبنان انه تلقى قبيل وصوله رسالة من “حزب الله” حول رؤيته لموضوع المقاومة ّ والسلاح وانه رد عليها سراً وعلنا.
■ تلقى مسؤولون لبنانيون باستغراب الكلام الإسرائيلي التحريضي ضد مورغان اورتاغوس واتهامها بانها حرضت على قتل المشاركين في تشييع السيد حسن نصرالله العام الماضي.
نداء الوطن
■ شكل تعيين سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني إلى اجتماعات الميكانيزم صدمة في أوساط “حزب الله” واعتبروه الخطوة الأكثر استفزازًا منذ فترة خصوصًا أن صور حادثة الجامعة اليسوعية لا تزال حاضرة حين انسحب جمهور الممانعة من حفل تكريم المفكّر حبيب صادق خلال إلقاء كرم كلمته بعدما واجههم بصراحة حول زيف ادعاءاتهم.
■ لوحظ أن المعاون السياسي للرئيس بري مهّد للانتقال إلى مرحلة تفاوضية جديدة مع إسرائيل عبر استعادته في إحدى إطلالاته مقولة ”ضرورات الأنظمة وخيارات الشعوب” في عبارة قيل إنها عكست قبولًا واقعيًا داخل فريقه بمتطلبات المرحلة وبضرورة الدخول في مقاربة مختلفة للتفاوض.
■ موقف الشيخ علي الخطيب خلال اللقاء مع البابا لاوون الرابع عشر ترك صدى واسعًا لا سيما قوله:”نحن طائفة لا تهوى حمل السلاح ولا تريد أن ترسل أبناءها إلى الموت” وهو موقف قرئ على أنه رسالة تتجاوز الطابع الروحي لتلامس جوهر النقاش حول مستقبل السلاح ودور الطوائف في صوغ مرحلة ما بعد الحرب.
اللواء
همس
■ يؤكد دبلوماسيون عرباً وأجانب في مجالس خاصة، أن العقدة الأساسية أمام إنهاء الوضع المتوتر في الجنوب، هو الاحتلال الإسرائيلي ورفض التفاوض غير المباشر، وأن لا سبب جوهرياً آخرَ.
غمز
■ يواجه نواب منفردون، حملتهم معطيات تغيرت الى البرلمان، أزمة تحالفات، وتمويل الحملات الانتخابية!
لغز
■ وضعت جهات رسمية يدها على ما سُرِّب عن رواتب خيالية في بعض المصالح المستقلة، على أن تتوضح الصورة لاحقاً.
الجمهورية
■ بدا مسؤول كبير مرتاحا وهادئا مؤكدا أن لا معطيات عملياتية تدعو إلى التخوف من تصعيد واسع بعد مغادرة البابا.
ً■ رأى ديبلوماسي عربي بارز، أن حزبا معينا أخطأ ّ بإعلان أنه أعاد بناء ترسانته، وأن ً مسؤولا رسميا أخطأ أيضا ً في التقليل من أهمية قرار تمثيلي، وكأنهما يتقاطعان على إعطاء مبرّر لاسرائيل لتوسيع عدوانها.
■ قال ديبلوماسي غربي، إن موفد دولة كبرى ينشغل به اللبنانيون كلما أتى إلى لبنان ليس له صلاحية تقريرية، وإن كان رأيه مؤثراً.
البناء
■ خفايا
قال مصدر متابع لمسار العلاقات اللبنانية الداخلية حول التفاوض المتصل بلجنة وقف إطلاق النار إن الأمر ليس مفاجئاً ولا هو بجديد وقد حسم منذ أسابيع وإن الجهة المعنية بإبداء الموقف قالت موقفها في رسالتها للرؤساء الثلاثة عندما تبلغت موافقتهم على إضافة شخصية مدنية إلى اللجنة وموقفها هو أنها تعتبر التفاوض تنازلاً لن يجلب شيئاً للبنان ويحقق مكسباً معنوياً للكيان، ولذلك هي تقف ضده وكثيرون تساءلوا يومها عن مغزى الرسالة ولماذا وجّهت للرؤساء جميعاً، لكن المصدر قال إن العبرة هي بالنتائج كما يوم إقرار ورقة توم برّاك في الحكومة التي عارضها الثنائي يومها ولم يقلب الطاولة بسببها. وجاءت النتائج تقول إن الاحتلال لن يوقف اعتداءاته ولن ينسحب رغم إقرار الحكومة ورقة براك، ما أدى إلى تراجع الحكومة عملياً عن قرارها في جلسة الخامس من أيلول وهذا سوف يتكرر اليوم مع فشل الرهان مجدداً. والسؤال للخائفين من التداعيات هو هل مصير سلاح المقاومة سوف تتغيّر موازينه بوجود هذا السفير السابق في اللجنة أم أنها معادلات قوة سياسية وشعبية وعسكرية حسمت وجعلت نزع السلاح خارج البحث، وربما يكون أفضل لمن يريد الذهاب إلى مواجهة لنزع السلاح ألا يفعل ذلك وهو يفاوض الاحتلال فلا تكون وطنيّته موضع طعن.
■ كواليس
تقول مصادر إعلامية أميركية تتابع التحضيرات لزيارة رئيس حكومة الاحتلال إلى واشنطن إن الملفات الأميركية تركز على تخفيض التصعيد الإسرائيلي على جبهات لبنان وسورية وغزة مع الاعتراف بعدم امتلاك حلول سياسية لإنهاء قضية سلاح المقاومة في لبنان وغزة وعدم القدرة على ضمان قبول لبنان وسورية وغزة بالرؤية الأمنية الإسرائيلية للحدود، لكن بالتوازي الاعتقاد بأن التصعيد سوف ينسف مناخ التوازن السلبي الذي نتج عن الحرب ولم يعُد هناك تهديد من أي جبهة لأمن “إسرائيل” لسنوات قادمة وسوف يضع “إسرائيل” أمام ضغوط للذهاب للحرب لأن التصعيد لن يحقق شيئاً وعندها تكبر المخاطر ولن تكون واشنطن قادرة على فعل شيء حتى الانتخابات النصفية، بينما هناك ملف إسرائيلي واحد هو ضمان قرار العفو عن بنيامين نتنياهو بعدما تقدّم بالطلب استجابة لنصيحة أميركيّة.
ابرز ما تناولته “النهار” اليوم
النهار
لعل حصول “الحدث” المفاجئ غداة زيارة استثنائية الطابع للبابا لاوون الرابع عشر، أفعمت الآمال الكبيرة في نفوس اللبنانيين، اكسبه دلالات استثنائية أيضاً ذهبت بمعظم اللبنانيين إلى التفاؤل بإمكان إزاحة حجر الخوف من حرب جديدة عن صدورهم. ولكن مع ذلك، فإن الاختبار الطارئ لا يزال في بداية رحلته بما يوجب البقاء على درجة عالية من الحذر بدليل أن اسرائيل لم تتاخر في إطلاق اجتهاداتها وتفسيراتها الخاصة لتوسيع مستوى المفاوضين في لجنة الميكانيزم بإضافة موفدّين مدنيين صارا رئيسي الوفدين الأمنيين اللبناني والإسرائيلي.
يمكن القول بعد اليوم الديبلوماسي المفاجئ أن لبنان خطا بقوة، عبر قرار مفاجئ استثنائي اتخذه رئيس الجمهورية جوزف عون وتشاور حياله مع رئيسي مجلس النواب والحكومة، كما كثّف التنسيق حياله مع واشنطن، في اتجاه محاولة متقدمة جداً لاحتواء أو تطويق أو منع، تفجّر سيل التهديدات الإسرائيلية بحرب واسعة على “حزب الله” ولبنان، من خلال تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيساً ديبلوماسياً مدنياً للوفد اللبناني إلى اجتماعات لجنة الميكانيزم. المفاجأة أخذت مداها الاقصى لجملة أسباب، أولها موافقة الفريقين، لبنان وإسرائيل على رفع مستوى التفاوض داخل اللجنة، ولو أنه لا يرقى واقعياً إلى مستوى مفاوضات ديبلوماسية – سياسية مباشرة من شأنها أن تفضي إلى اتفاق ذي طابع تطبيعي. فالطابع الأمني صار مطعّماً بطابع ديبلوماسي، الأمر الذي لا يمكن تجاهل اثره الضمني والعلني الفعال، خصوصاً أن لبنان تعمّد التاكيد أنه فعل ذلك بالتنسيق الاستباقي المباشر مع الراعي الكبير لمجمل هذه العملية أي الولايات المتحدة الأميركية. الاعتبار الآخر لأهمية الحدث أن رئيس الجمهورية نجح في اختيار شخصية مرموقة ومجربة وتعتبر من رموز الخط السيادي الصلب. إذ أن السفير السابق في الولايات المتحدة سيمون كرم معروف بخبرته وبطول باعه في الديبلوماسية والتعامل الخبير مع الأميركيين كما في العمل السياسي خصوصاً إبان حقبة عمله ضمن لقاء قرنة شهوان وثورة 14 آذار، واختياره أحدث ارتياحاً واسعاً واقترن بطبيعة الحال بتوافق الرؤساء الثلاثة. وثمة سبب ثالث أضفى أهمية على الخطوة تمثل في معطيات تتوقع أن يسرّع لبنان خطواته الميدانية في جنوب الليطاني وإطلاق إشارة عملية إلى الانتقال إلى شماله، بما قد يساعد محاولاته لاحتواء الخطر المتصاعد من اقتراب موعد تنفيذ التهديدات بالضربات الإسرائيلية الواسعة.
ولفت في بيان رئاسة الجمهورية عن تعيين كرم أنه عزا الإجراء إلى “التجاوب مع المساعي المشكورة من قبل حكومة الولايات المتحدة الأميركية، التي تتولى رئاسة “اللجنة التقنية العسكرية للبنان”، المنشأة بموجب “إعلان وقف الأعمال العدائية”، تاريخ 27 تشرين الثاني 2024″، وأضاف: “وبعد الإطلاع من قبل الجانب الأميركي، على موافقة الطرف الإسرائيلي ضمّ عضو غير عسكري إلى وفده المشارك في اللجنة المذكورة، وبعد التنسيق والتشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، قرر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، تكليف السفير السابق المحامي سيمون كرم، ترؤس الوفد اللبناني إلى اجتماعات اللجنة نفسها”.
وقد شارك كرم للمرة الاولى في اجتماع الميكانيزم الذي عقد في الناقورة في العاشرة صباحاً بحضور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس. وبعد الاجتماع أصدرت السفارة الأميركية بياناً أفادت فيه أن “كبار المسؤولين اجتمعوا في الدورة الرابعة عشرة للجنة الميكانيزم في الناقورة لتقييم الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف الأعمال العدائية في لبنان. ودعمًا لسلام دائم وازدهار مشترك للجانبين، انضم السفير اللبناني السابق سيمون كرم، والمدير الأول للسياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي، أوري ريسنيك، من إسرائيل، إلى المستشارة مورغان أورتاغوس في الاجتماع كمشاركين مدنيين. ويعكس انضمامهما التزام الآلية بتسهيل المناقشات السياسية والعسكرية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم لجميع المجتمعات المتضررة من النزاع. رحبت جميع الأطراف بالمشاركة الإضافية باعتبارها خطوة مهمة نحو ضمان أن يرتكز عمل الآلية الخماسية على حوار مدني وعسكري دائم. وتتطلع اللجنة إلى العمل بشكل وثيق مع السفير كرم والدكتور ريسنيك في الجلسات المقبلة، وإلى دمج توصياتهما مع استمرار الآلية في تعزيز السلام الدائم على طول الحدود”.
ونُقل عن مصدر لبناني مطلع أن المسؤولين اللبنانيين خرجوا بانطباع بأنّه سيتمّ إعطاء فرصة للجيش للقيام بعمله وأن اجتماع البارحة سيتم تطويره ويُبنى عليه. وأشار إلى أن الأجواء كانت إيجابية بحضور مدني من لبنان وإسرائيل للمرّة الأولى، وبقي الاجتماع ضمن الأطر المعتادة سابقاً. وكشف أنه لم يتم التطرق في اجتماع الميكانيزم إلى تفتيش الممتلكات الخاصة، وخلا من أجواء التهويل التي قيل إنّ أورتاغوس سمعتها في إسرائيل.
أما من الجانب الإسرائيلي، فكشف اولاً مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صباحاً أن “نتنياهو سيرسل ممثلاً إلى اجتماع مع مسؤولين حكوميين في لبنان”. وذهب إلى القول إن “إرسال ممثل عن نتنياهو للاجتماع مع مسؤولين لبنانيين محاولة أولية لإرساء أساس للعلاقة والتعاون الاقتصادي مع لبنان”.
وبعد الاجتماع أشارت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية إلى “مباحثات مباشرة هي الأولى منذ عقود جرت بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين لبنانيين”. وأضافت: “الاجتماع الإسرائيلي اللبناني هو محاولة أولية لوضع أساس لعلاقة وتعاون اقتصادي بين البلدين”.
وفي السياق ذاته، أشار وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي إلى أن “إسرائيل تريد التفاهم مع “الجيران” إذا نجحت الحكومة اللبنانية في القضاء على “حزب الله” وأرادت إقامة علاقات اقتصادية معنا”. وقال: “سندرس إقامة علاقات اقتصادية مع لبنان بشكل إيجابي لكن الأولوية هي التأكد من إزالة التهديد الأمني”.
غير أن رئيس الحكومة نواف سلام سارع إلى الاشارة إلى أن “نتنياهو ذهب بعيداً في توصيفه خطوتنا بضم ديبلوماسي لبناني سابق إلى اللجنة”. وأضاف: لسنا في صدد مفاوضات سلام مع إسرائيل والتطبيع مرتبط بعملية السلام. وأعلن “أننا لن نسمح بمغامرات تقودنا إلى حرب جديدة ويجب استخلاص العبر من تجربة نصرة غزة”، مشيراً إلى أن “خطوة ضم ديبلوماسي لبناني سابق إلى اللجنة محصنة سياسيًا وتحظى بمظلة وطنية”. وقال: “وصلتنا رسائل إسرائيلية عن تصعيد محتمل لكنه غير مرتبط بمهل زمنية”. وأكد أن “سلاح حزب الله لم يردع إسرائيل ولم يحمِ لبنان، والدولة استعادت قرار الحرب والسلم وعلى الحزب تسليم سلاحه”. ومساءً أكد في تصريحات إضافية أن “المحادثات الاقتصادية ستكون جزءاً من عملية تطبيع مع إسرائيل والتي يجب أن تتبع اتفاقية سلام”. وأوضح أنه “إذا التزمت الدولتان بخطة السلام العربية لعام 2000، فسيتبع ذلك التطبيع لكننا ما زلنا بعيدين”. وشدّد على أنه إذا لم تنسحب إسرائيل من المناطق التي تحتلها، فإن المرحلة الأولى من حصر السلاح في يد الدولة لن تكتمل، وأمل في أن تساعد مشاركة المدنيين في الآلية على تهدئة التوتر.



































