أعلنت “المصلحة الوطنية لنهر الليطاني” في بيان، أنها تواصل “أعمال تنظيف شاملة لمجرى نهر الليطاني في المقطع الممتد من سدّ الزرارية باتجاه المصب في منطقة القاسمية، وذلك في إطار خطة الوقاية الشتوية الهادفة إلى حماية المجرى وتأمين انسياب آمن للمياه خلال فصل الأمطار”.
تشمل أعمال التنظيف التي تنفّذها المصلحة ما يأتي:
1. إزالة الترسبات
باشرت الفرق المختصّة برفع التراكمات الطينية والرواسب التي تعيق مرور المياه وتُضعِف قدرة المجرى على استيعاب غزارة الجريان خلال العواصف الشتوية، ما يساهم في تخفيف المخاطر المباشرة على المناطق المحاذية.
2. إزالة القصب والنباتات المعترضة
عملت الفرق الميدانية على اقتلاع نباتات القصب والأعشاب الكثيفة التي تمددت بشكل عشوائي داخل مجرى النهر، وتسببت بتقليص المقطع الهيدروليكي، ما أدى إلى زيادة احتمالات الانسداد والفيضانات.
3. توسيع وتعزيز المجرى
تقوم المصلحة بإعادة تأهيل المجرى وتوسيع بعض المقاطع الحسّاسة بهدف تعزيز قدرة النهر على استيعاب كميات المياه المتدفّقة، والحفاظ على سلامة المنشآت الزراعية والمرافق القريبة.
4. منع خطر الفيضانات
يأتي هذا العمل في سياق الإجراءات الاحترازية للحدّ من أخطار الفيضانات التي تهدد الأملاك العامة والخاصة خلال موسم الشتاء، ولا سيما في المناطق السكنية والزراعية القريبة من ضفاف الليطاني.
5. حماية الأملاك العامة والخاصة
تهدف هذه الأعمال إلى حماية الأراضي الزراعية، الطرق، الممتلكات، والبنى التحتية المحاذية لمجرى النهر، وضمان عدم تكرار الأضرار التي قد تنتج عن انسداد المجرى أو ارتفاع منسوب المياه.
6. مراعاة المعايير البيئية ونقل النواتج إلى المكبّات المعتمدة
تُنفّذ كل الأعمال وفق الضوابط البيئية المرعية، إذ يجري جمع ونقل الردميات والنباتات المزالة إلى المكبّات المعتمدة أصولًا، منعًا لأي تأثير بيئي سلبي، وضمانًا لعدم رمي النفايات أو التربة بشكل عشوائي في محيط النهر”.
وأكدت أنّ “هذه الإجراءات تأتي ضمن خطتها المتواصلة للحفاظ على مجرى النهر، حمايةً للموارد المائية، ودعمًا للأمن البيئي والزراعي في منطقة القاسمية – رأس العين وسائر الحوض الأدنى”.




































