عقد رئيس بلدية جونية فيصل أفرام مؤتمرا صحافيا، في دار البلدية، بمشاركة رئيس لجنة مهرجانات جونية الدولية زينة أفرام وعضو المجلس البلدي ورئيس لجنة السياحة فادي فياض، اعلنوا خلاله انطلاق مهرجانات جونية الميلادية تحت عنوان ” jounieh fete Noel ” من 14 حتى 28 كانون الاول الجاري.
حضر المؤتمر رئيس جمعية تجار كسروان الفتوح جاك حكيم، المستشارة الإعلامية في المعهد الوطني العالي للموسيقى ماجدة داغر ممثلة رئيسة المعهد الدكتورة هبة قواص، نائب رئيس البلدية رشيد الخازن واعضاء المجلس البلدي وممثلون عن الوسائل الإعلامية.
أفرام
استهلّ المؤتمر بالنشيد الوطني، بعدها تحدث أفرام وقال:”نحن بصدد إطلاق مهرجانات جونية الميلادية من 14 حتى 28 كانون الاول، تم التحضير لها من قبل البلدية ولجنة السياحة وبالتعاون والشراكة مع مهرجانات جونية الدولية.
هدفنا كبلدية ومؤتمنون على ادارة هذه المنطقة ان نعيد الفرح إلى قلوب المواطنين، لذلك انتظرنا فترة عيد الميلاد كي نعيش الفرحة على مدار 14 يوما مليئة بالزينة والبهجة والنشاطات”.
أفرام
بدورها شكرت رئيسة لجنة مهرجانات جونية الدولية زينة افرام البلدية ورئيسها وكل الاعضاء وكل الشركاء والرعاة “على اعادة فتح أبوابها لمهرجانات جونية الدولية”، وقالت:” نحن نعمل معا اليوم لان هناك ثقة كاملة وتعاون عميق وارادة مشتركة كي نعيد الروح إلى مدينتنا إلى نحبها”.
واستعرضت أفرام بداية عمل لجنة المهرجانات في العام 2010 مع عمل ميلادي تلاه مجموعة كبيرة من الأعمال الثقافية والفنية محلية ودولية، ولفتت إلى “أننا عملنا معا كفريق عمل بهدف خلق جو ميلادي مختلف مع رؤية واضحة ومساحة تجمع كل الفئات العمرية”، مشيرة إلى” وجود أربعة محطات لمهرجان جونية الميلادي، من السوق القديم إلى سوق الميلاد وشجرة الميلاد والاحتفالات والنشاطات المجانية المختلفة”.
ودعت افرام الجميع إلى” المشاركة في المحطة الاولى يوم الأحد 14 كانون الاول عند الساعة الخامسة والنصف مساء، في مسيرة الشموع على وقع الترانيم الميلادية وصولا إلى المحطة الثانية وهي اضاءة الشجرة الميلادية”.
فياض
من جهته، استعرض فادي فياض برنامج المهرجان الذي يغطي كل شوارع السوق القديم وصولا إلى ساحة البلدية حيث استحدثت ساحة للسوق الميلادي تتوسطها الشجرة الميلادية النموذجية. مشيرا إلى “وجود محطات فنية ستقام في الخيمة التي أعدت للمناسبة، النشاط الاول في 16 كانون الاول حفل موسيقى مع المعهد الوطني العالي للموسيقى بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي. و”نغم الميلاد ، وهو حدث يجمع كل الجوقات الموسيقية الدينية التي ترتل في رعايا جونية بحفل واحد، وحفل خاص لكشافة لبنان، وحفل مع جومانا مدور في كنيسة مار يوسف في 23 الجاري”.
وقال :”نفتتح المهرجانات الميلادية بمسيرة شموع وصلاة وصولا إلى ساحة الميلاد، حيث وضعت الشجرة الميلادية التي تم تصميمها لتتناسب مع التراث اللبناني والمنازل القديمة، وهي تتضمن نماذج لكل الكنائس في الرعايا 11 التي تضمها جونية، وبالتالي انها تجمع كل المدينة وأبناءها”.
ولفت فياض إلى النشاطات” تتضمن سوق الأكل وألعاب للأطفال ومواكب موسيقية،” مشددا على ان كل هذه النشاطات “مجانية، وكل الحفلات الموسيقية هو مجاني انما على الراغبين في حضورها الحجز من خلال ticketing box office ،كما ستكون هناك عروضات مجانية خاصة بالأطفال يومي 20 و21 الجاري “.
وشكر كل من ساهم ويساهم ويدعم ايماناً منه بفريق العمل الذي يترأسه رئيس البلدية فيصل افرام.
داغر
والقت كلمة رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى ماجدة داغر ، اعتبرت فيها ان “جونية، هذا المركز الحيوي الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، باتت اليوم المكان الأمثل لاحتفالات الميلاد ونموذجاً للتحول الثقافي والحيوي بفضل جهود فعالياتها، التي تعمل بدأب لجعل المدينة وجهة ملهمة تستقطب الفن والإبداع”.
وأشارت إلى أن الحضور اليوم هو “تجسيد لشراكة استراتيجية مع بلدية جونية ومهرجانات جونية الدولية”، لافتة إلى أن “هذا التعاون مع الكونسرفتوار ليس وليد اللحظة، بل امتداد لجهود سابقة توليها رئيسة الكونسرفتوار أهمية كبرى، مع التطلع إلى خطوات أوسع في المستقبل ضمن شراكة بعيدة المدى سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال مؤتمر صحافي لاحق. كما تم التنويه بالدور المحوري والجهد الاستثنائي للأستاذ فادي فياض في الارتقاء بالعمل الثقافي والفني”.
وختمت بالتأكيد أن “رسالة الكونسرفتوار لا تقتصر على تدريب النخبة، بل تشمل نشر الثقافة الموسيقية في كل أنحاء الوطن، من خلال برنامج الانتشار والتوعية (Outreach Program) الهادف إلى إيصال الموسيقى إلى جميع المناطق اللبنانية، إيماناً بأن الموسيقى حق لكل مواطن وأقصر الطرق لصقل الروح وبناء الإنسان”.
اسئلة
وردا على سؤال أوضح فيصل افرام “ان اليوم عادت جونية على الخريطة”، وقال:” بلدية جونية حريصة على الموضوع الاجتماعي وتسهر عليه على قدر ما يسمح لها القانون وتعمل بجهد للوصول إلى الطريق القانوني المناسب كي تستطيع ان تفتح من مداخيلها الخاصة، شق اجتماعي لمساندة الأهالي ومساعدتهم”. وشدد على “اهمية المنافسة والديموقراطية لما فيه خير العمل البلدي وخير جونية”.






































