Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

كمال الخير: لدعم موقف الرئيس بري والضغط دولياً لوقف العدوان المستمر على لبنان

دعا رئيس “المركز الوطني” في الشمال كمال الخير، الى “دعم موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري و مساندته في المعركة السياسية التي يخوضها في وجه أعداء لبنان، و على ما يبدو أن هناك أطرافا داخلية باتت تعمل لخدمة الخارج من خلال ما رأيناه من قبل بعض النواب الذين عملوا جاهدين على عدم تمرير جزء من الموازنة لاعادة اعمار ما هدمه العدوان، لأنه يُسيئ للاستقرار الداخلي و السلم الأهلي و يشكل اساءة لإخواننا في الوطن الذين تهدمت منازلهم من العدوان، اضافة الى ان تصريح السفير الأميركي الذي اعتبر ان للعدو الحق بضرب جهة لبنانية ممثلة بالحكومة والمجلس النيابي ايضاً يعمل على استفزاز شريحة واسعة من اللبنانيين وهو يضاف الى السياسة الاجرامية التي يتبعونها في بلدنا”.

وأكد في خلال موقفه السياسي الاسبوعي أمام وفود شعبية في دارته في المنية “أن المرحلة التي نعيشها تتطلب حوارا بناء بين كافة اللبنانيين لمواجهة العدوان المستمر برا وبحرا وجوا، من قبل جيش الاحتلال الذي لم يلتزم ولا لحظة باتفاق وقف اطلاق النار، كما ان الخروقات الصهيونية خلال اجتماع لجنة الميكانيزم و اجتماع مجلس الوزراء تُثبت للدولة اللبنانية أن القوة هي الوحيدة الرادعة من خلال التمسك بخيار الجيش والشعب والمقاومة التي اثبتت جدواها بحماية الوطن”.

كما دعا رئيس الجمهورية والحكومة، الى “وضع حد لوزير الخارجية الذي لم يقم بواجبه تجاه وطنه رغم استمرار العدوان على لبنان واتخاذ قرارات حاسمة تجاهه لأن يُمثل الجسم الديبلوماسي لدى الدولة اللبنانية وهي الجهة التي عليها ايصال صوت معاناة ومأساة الشعب وما يواجهه من مخاطر يومية”.

وانتقد الخير “عمل وزير الطاقة ووزارته التي أوصلتنا الى العتمة التامة، مما يؤكد ان بعض الوزراء الذين يمثلون جهة سياسية لم يقوموا بدورهم كما يجب وهو يطرح علامات استفهام حولهم كما قيادتهم السياسية التي على ما يبدو تسعى جاهدةً لإسقاط العهد الجديد الذي أملنا منه الخير.

وحيا الخير الجيش الوطني اللبناني الذي يقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين و قيادته الحكيمة بقيادة العماد رودولف هيكل الذي اثبت وطنيته برفضه لكافة المشاريع المشبوهة التي عملت لدخول الجيش في مواجهة مع أي طرف، كما ان من عملوا على تشويه صورة قائد الجيش في الخارج على الداخل ان ينبذهم لأنهم يقومون بأسائة للدور الوطني الذي تُنفذه المؤسسة العسكرية على كامل مساحة الوطن”.

وتوجه ب”التحية الى الأسرى اللبنانيين في سجون العدو، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع قضيتهم”، مطالبا الدولة والمسؤولين كافة، ب”ضرورة متابعة قضيتهم في كافة المحافل الدولية والعربية حتى يتم كشف مصيرهم المجهول وصولا الى تحريرهم وعودتهم الى وطنهم وأهلهم لأن الوطن لا تكتمل سيادته الا بوجود كافة أبنائه”.

و ختم مرحباً بالبيان الصيني-الايراني-السعودي المشترك الذي دعا لوقف الإعتداءات الصهيونية المستمرة على وطننا، لأن هذه المواقف تُعزز من قوة الطرف اللبناني في مواجهة الغطرسة الصهيو-أمريكية التي تستبيح كل شيئ دون أي رادع، و يجب على كافة الدول الصديقة للبنان أن تتخذ هكذا مواقف.