Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

هل برنامج فوق ال ١٨ يهين المحجبات… بونيتا سعادة : ” المرأة المحجبة ليست حرة “

 

نور علي زريق – يواصل برنامج “فوق ال ١٨” اثارة الجدل من خلال القضايا الإجتماعية التي يتناولها بالرغم من انه سبق و تم طرحها سابقاً ، فالبعض هنأ الاعلامية رابعة الزيات على خطوتها الجريئة لمواصلة كسر الحواجز اما الآخرين أطلقوا موجة من الانتقادات السلبية التي ذمتها. تتضمن كل حلقة مواجهة بين مجموعة ضيوف حول قضية معينة ، ومن القضايا التي لامست حواس المشاهدين هي حقيقة الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعية، وخلال عرض الحلقة تطرا الضيوف لمناقشة قضية المحجبات على مواقع التواصل.
اما جملة ضيفة الحلقة ملكة الكوميديا بونيتا سعادة الا وهي ” الفتاة المحجبة ليست حرة” جعل النقاش يحتد خلال عرض الحلقة و على مواقع التواصل بين مؤيد و معارض، ومن اجل توضيح موقف بونيتا قمنا بالتواصل معها وما توصلنا اليه هو حديث عقلاني نتوافق معه بحيث صرحت ” انها مع حرية المرأة التي تختار ان ترتدي الحجاب ولكن ما تعرضه معظم المحجبات على مواقع التواصل الاجتماعية هو تشويه لمفهوم الحجاب، فالحجاب هو ذلك اللباس الذي يمثل العفة والطهارة والحياء وحسن الخلق ، وما تظهر المحجبات هو عكس ذلك ، نشر صور او فيديوهات تظهر مفاتنهن بشكل بارز بغرض الإغراء، امر غير اخلاقي، يخدش الحياء و يدنس قيمة الحجاب.

ومن جهة اخرى نحن نعيد جملة بونيتا بأن المرأة المحجبة ليست حرة، ونضيف ان الحجاب هو صورة حضارية تعكس حرية المرأة التي إختارت أن تلتزم بهذا الواجب من جهة اعتقادها ، فإن المحجبة هي التي ترفع من قيمة الحجاب او العكس بواسطة الصورة التي تظهر بها في المجتمع ، ولا أظن أن الحجاب يحد من طموح المرأة وتطورها وتقدمها في المجتمعات الإنسانية، اما الفارق الوحيد أن هناك عقول لا تعرف الحرية بالمعنى الذي يرتقي بالفرد نحو بلوغ مستوى الوعي الحقيقي فالبعض قاموا بتشويه مفهوم الحرية لتجميل اخطائهم وافعالم، فالحرية هي إمكانية الفرد دون أي جبر على اتخاذ قرار أو تحديد خيار بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع و التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه، لكن حرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين.

نشير ان بونيتا هي نجمة لامعة في عالم الكوميديا، فائقة الذكاء والجمال والموهبة. تستطيع أن تنتحل شخصية أي نجمة في لحظات فقدرتها على التمثيل والتقليد لا حدود لها.