أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر، خلال افتتاح مكتب الصحة في حركة أمل مستوصف الإمام الصدر في بلدة الكواخ- الهرمل، أهمية الاستحقاق الانتخابي في الربيع المقبل”، متابعاً “ليكن الرد على كل المؤامرات التي حيكت على بلدنا من خلال الإلتفاف حول مقاومتنا وقيادتها، للتأكيد أن نهج الإمام الصدر وميثاق حركتنا سيبقيان المنطلق الأساسي لإيجاد الحلول لأزماتنا مهما كبرت”.
وشدد زعيتر على أن “عودة الثنائي الوطني إلى جلسات الحكومة التي تعنى بمناقشة الموازنة وخطة التعافي الاقتصادي، جاء من باب المسؤولية الوطنية ولأجل إقرار كل ما يمكن التخفيف عن الناس”، داعياً إلى وضع الحسابات السياسية جانباً وجعل مصلحة الناس وهمومهم الحياتية أولوية”.
ولفت زعيتر إلى أن “لبنان يعيش اسوأ المراحل منذ تأسيسه، ومن هنا نطلق صرخة بدعوة الدولة ومؤسساتها إلى الحضور الفوري إلى هذه المنطقة”، قائلاً “كفى إذلالاً للناس، وللمواطن الحق على دولته بالحياة الكريمة، ألا يستدعي ذلك خطة من المعنيين ليتمكن الناس من مواجهة الظروف المناخية التي فاقت أضرارها مرات ومرات من أزمات البلد التي لا تعد ولا تحصى؟”
واعتبر زعيتر أن “هذا المستوصف هو لتخفيف الأعباء عن أهلنا في هذه القرى التي تعيش حرماناً مزمناً، وسنبقى نعمل من أجل تأمين احتياجات الناس في هذه الظروف التي تصعب فيها تأمين أقل مقومات الحياة”.
بدوره، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ألقى كلمة، أثنى فيها على “الدور الذي يقوم به الثنائي الوطني لجهة رعاية ومتابعة مشاريع انمائية لمناطقنا”، متوجهاً بالشكر لقيادة حركة أمل خطوة افتتاح المستوصف والتي من شأنها التخفيف عن أهالي المنطقة”.
حضر الإفتتاح رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى الفوعاني، وزير الزراعة عباس الحاج حسن، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع أسعد جعفر، قائمقام الهرمل طلال قطايا، ومسؤول الصحة للإقليم الدكتور علي الكيال وهيئة المكتب، مدير مستشفى الهرمل الحكومي د سيمون ناصر الدين، وحشد من الأطباء، ورؤساء بلديات ومخاتير، لجنة المنطقة في حركة أمل وفرقة من الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية من مركز الهرمل التطوعي.
