Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

وليد البعريني: نحن في قلب العاصفة وعلينا التكاتف

لبى عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني، دعوة رئيس بلدية الغزيلة محمد أسعد إلى لقاء تكريمي، في حضور المنسق العام ل”تيار المستقبل” في عكار خالد طه والشيخ رفاعي حمود والشيخ خضر نافع ورئيس رابطة الصناعيين في الشمال عامر الحلبي وعدد من المخاتير وأهالي البلدة.

بداية رحب رئيس البلدية بالبعريني وشكر للأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير دعمه ومحبته لأهالي البلدة.

وكانت كلمة للبعريني وصف فيها اللقاء ب”الاخوي والاهلي”، داعيا إلى “التعاون في عكار لسد فراغ الدولة”. وقال: “اعتدنا تعزيز هذه اللقاءات ودعمها للاستفادة منها، ونحن دوما على استعداد للتعاون في أي مصالحة وأي مساعدة”.

وعن أزمة المازوت والبنزين والدواء ورفع الدعم، قال: “سامح الله كل من يلعب دورا في ظلم الشعب، فأي مادة مدعومة هي لقمة عيش الفقير، حتى المتوسط والغني. هي لقمة اللبناني الذي ما زال حيا من قلة الموت. علينا أن نتعاون جميعا لمراقبة هذه المواد الأساسية، ومساعدة القوى الأمنية لمنع تهريبها إلى الخارج”.

أضاف: “نحن على أبواب العام الدراسي، ونحن كأهالي قرى، لطالما اعتدنا التموين خلال هذا الشهر، ولكن في ظل هذه الظروف السيئة الكثير منا أصبح يعيش يومه بيوم، فأزمة الدولار لم تعد تسمح لأحد بالعيش، وترى الشعب مذلولا على الطرق أمام محطات المحروقات، بعدما تمت المتاجرة بالبنزين في السوق السوداء وتهريبه الى الخارج”.

وعن التعلم عن بعد والعودة إلى المدارس وارتفاع اسعار القرطاسية ومشروع المنحة المدرسية لكل طالب سأل: “كيف يستطيع المواطن في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي لامسنا بها خط الصفر، ان يتحمل كلفة الانترنت والكهرباء والاشتراك وأسعار الهواتف والكمبيوتر وطباعة الأوراق وغير ذلك؟ كيف لرب عائلة أن يتحمل هذه المصاريف، وماذا ستفيده مليون ليرة في ظل هذا الارتفاع غير الطبيعي للأسعار؟ الواقع أننا في قلب العاصفة ونحتاج إلى تكاتف من جميع الأفرقاء للنهوض بهذا البلد من جديد”.

وعن ارتفاع أعداد المصابين بكورونا قال: “بعد التوجه لإقفال بعض المناطق بسبب ارتفاع حالات كورونا، يجب ألا يستهان بالموضوع، فليس خطأ أن نقوم بالحذر والانتباه ووضع الكمامة واتخاذ الإجراءات الصحية المطلوبة، فالمستشفيات لم تعد تتسع للمرضى، نتمنى منكم جميعا الإنتباه قدر الإمكان”.

وسأل: “كيف تصدر الحكومة قرارا بالإقفال من دون التنسيق مع البلديات، وكيف تطبق البلديات هذا القرار من دون فهم مضامينه؟ الحكومة لم تشرح للبلديات والناس والقوى الأمنية سبل تطبيق هذا القرار. كيف للبلديات تحمل هذه الأعباء ومساعدة المواطنين في ظل عدم دفع مستحقاتها منذ ثلاثة أعوام؟ كيف للأهالي التزام القرار في حين تعيش عائلات كثيرة من العمل اليومي؟ أما كان الأجدى البحث عن حل آخر أقل خسارة وأكثر التزاما؟”