Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

حنكش: نحن الأقوى في المتن والانتخابات حاصلة والتغيير آت

شدد المرشح عن المقعد الماروني في المتن الياس حنكش على أن “الانتخابات النيابية حاصلة والنتائج سيبنى عليها مستقبل لبنان، وعلى المواطن ان يختار الصح ويميزه عن الخطأ، ومن وعد وباع الأوهام والوجوه الجديدة أمام لحظة تاريخية ومصيرية”. وتخوف من جهة أخرى من “تطيير الانتخابات إما بحدث أمني كبير أو بفوضى اجتماعية، فأهل السلطة والكتل والأحزاب الكبيرة بأزمة لانهم لا يستطيعون المحافظة على احجامهم في ظل الجو تغييري”.

وقال في حديث عبر “ال.بي.سي.”: “نتعاطى مع سلطة تمتهن تدمير البلد، ولا يهمها مصلحته والارادة الدولية، لكنها تستجيب فقط للتسويات التي تحافظ على مصلحتها. مصلحة لبنان تقضي بتحييده عن كل الصراعات. لا مشكلة بدعم شعب محتل من دولة، ولكن يجب أن يكون هنا ترو بما يفيد مصلحتنا، فلو كان لدينا دولة كانت حرصت على أخذ المواقف التي تخدم المصلحة العامة وحيدت نفسها عن الصراعات، ولكن لدينا دولة عاجزة أركانها يهمهم مصلحتهم”.

ورأى أن “التغيير والنهوض بالبلد من المصيبة التي أوقعنا بها المجرمون في السلطة يحتاجان الى خطوات، والانتخابات النيابية هي الخطوة الاولى وبداية الأمل لنعبر عن طموحاتنا”. وقال: “أشكر حزبي لإعطائي فرصة ثانية لخوض المعركة الانتخابية التي هي الفرصة الأخيرة لنعبر عما نريده للبلد، إما الانحدار أو النهوض. الثورة عرت السلطة وأغلبية الشعب فك ارتباطه مع أحزابه وانتمائه السياسي. حزب الكتائب تموضع في المعارضة وبدأ بالثورة قبل ثورة 17 تشرين منذ حكومة الرئيس سلام لأننا لا نريد ان نكون شهود زور، ورفضنا ان نكون جزءا من التسوية الرئاسية، وكنا رأس حربة للمعارضة في المجلس النيابي انسجاما مع قناعاتنا. بعد اندلاع الثورة تقدمنا باقتراح قانون لتقصير مدة المجلس، وحزب الكتائب لم يدخل بالحكومات بعد حكومة سلام، وصوت ضد الموازنات وتمويل سلسلسة الرتب والرواتب التي دمرت البلد. نحن لا نبيع شعارات للناس ومواقفنا واضحة، لا نقول شيئا ونقوم بعكسه. هذا الفرق بيننا وبين الآخرين وعلى الناس ان تعطي الثقة لمن تراه مناسبا”.

وشدد على أن “الاستحقاق الانتخابي حاصل والتغيير آت، والشعب لا يخضع للأمر الواقع”، معتبرا ان “المغتربين قادرون ان يكونوا موضوعيين بخياراتهم، ولبنان يتكل عليهم، ونحن مرتاحون لأصواتهم والناس تستطيع التمييز ونتكل عليهم”.

وعن العلاقات مع الدول العربية قال: “عزلوا لبنان عن محيطه العربي نتيجة الحروب العبثية ضد الخليج، ونتمنى ان تعود العلاقات الديبلوماسية مع الامارات والسعودية، لأن المصلحة العامة للبلد والشباب هي في سوق السعودية والامارات اللذين عرفا سبل خلق بيئة عمل سليمة. يجب المحافظة على الاصدقاء التاريخيين ونحن بأمس الحاجة للمجتمع الدولي ايضا”.

وعن تحالفات الكتائب، قال: “لا يزال هناك مفاوضات في الربع الساعة الأخيرة، ولكن الأهم هو الفوز بالمعركة الانتخابية. ما يميز حزب الكتائب ان لديه أقساما وأقاليم في اغلبية المناطق، ووجوده تاريخي من اقصى الشمال الى الجنوب، وجميعنا في خدمة المعركة الانتخابية التي ستقرر مستقبل البلد”.

ووصف المعركة الانتخابية في دائرة الشمال الثالثة وخصوصا في البترون بأنها “من أهم المعارك، وتمت مقاربتها بطريقة علمية ومنطقية. حظوظ مجد حرب كبيرة ليكون بمواجهة أركان السلطة وأولها رئيس التيار جبران باسيل، وعلى هذا الاساس تم التعاطي من منطلق مصلحة البلد. تحالف الكتائب – معوض -حرب، ليس وليد اللحظة انما نتيجة مسار طويل بدأ منذ استقالة معوض من المجلس، مما أظهر ان 90 % من المقاربات مشتركة، وفي الوقت عينه كان مجد حرب ناشطا وذهب بمواقفه الى الاخير، مما جعلنا نوحد الموقف لمواجهة المنظومة”.

وردا على سؤال أجاب: “تحالفنا مع القوات فك منذ زمن لأنه دخل في التسوية الرئاسية التي كانت بمثابة استسلام لتهديد حزب الله، أما خيارنا فكان الاستمرار بالمقاومة. القوات والتيار يتصارعان منذ 30 عاما ولكن هناك خيارات. نحن تحالفنا مع صديقنا نعمة افرام بوجود مرشحنا سليم الصايغ الذي يقوم بجهد جبار في الدائرة. أما لائحة المتن فتضم سامي الجميل والياس حنكش وسيمون ابو فاضل ومنى سكر لبكي وريما نجيم وسمير صليبا وكريكور مرديكيان، وهذه اللائحة فيها قامات ممتازة تحب البلد وهناك انسجام تام، وهذه اللائحة خيار جدي للمتنيين لنكون البديل. نحن الأقوى في المتن، ومنذ العام 2012 قدمنا الحلول البديلة لإقامة مطمر نفايات كان أسوأ خطة، ووصلنا الى الاستقالة من مجلس النواب وبقينا وحدنا وتقدمنا باقتراح لاعفاء السكان في المتن من ضرائب الاملاك المبنية، واعترضنا على خطوط التوتر العالي في المنصورية. وفي دائرة بيروت الأولى، هناك معركة شرسة على المقعد الماروني ونديم الجميل يواجه القوات اللبنانية وهناك توافق لمحاربته، واللائحة منبثقة من نسيح اولاد الاشرفية ولا خوف عليهم لان لديهم العنفوان”.

ووصف المعركة في بعبدا ب”الشرسة”: “نحن موجودون من خلال المرشح خليل الحلو وستتبلور الأمور في الايام المقبلة. وفي جزين المعركة هي إثبات وجود، وغياب تيار المستقبل سيعيد خلط الاوراق”.

وحيا “القاضي البيطار وهو محصن بأمل الشعب، فانفجار المرفأ دمر بيروت وخلف الشهداء والجرحى، في حين أن المطلوبين للعدالة مرشحين للانتخابات”.

وختم: “لا يمكن سحب سلاح حزب الله بالقوة. هناك خطوات يجب اتباعها، انتخابات نيابية تنبثق منها طبقة سياسية جديدة، حكومة مستقلين، والذهاب الى مؤتمر وطني للبحث في سلاح الحزب على الطاولة وضمن المؤسسات الدستورية”.