Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

لائحة “متن الحرية” أطلقت حملتها الانتخابية

اطلقت لائحة “متن الحرّية” حملتها الانتخابية خلال حفل أقيم في فندق “Promenade” في الزلقا وضمت: ملحم أنطوان الرياشي، رازي وديع الحاج، رشيد خليل سعد أبو جودة، هاني طانيوس صليبا، سليم إبراهيم الجلخ، فريد أنطوان زينون، آرا رافي بارداقجيان.

حضر الاطلاق امين عام حزب الوطنيين الأحرار المحامي يوسف الدويهي، منسق القوات اللبنانية في المتن الشمالي بيار رزوق، فاعليات اجتماعية وعدد كبير من القواتيين والمناصرين والأصدقاء.

 

بارداقجيان

في البداية كانت كلمة لمرشح مجموعة “نعم لبنان” بارداقجيان على لائحة القوات اللبنانية” فشدد على أن” هناك أملا في تحقيق الأفضل من خلال وجود فرصةٍ أمامنا للتخلص من فساد الطبقة السياسية التي اوصلتنا إلى جهنم ووقف السرقات والصفقات وهذا ما دفعنا للنزول إلى الشارع مع الشابات والشباب في 17 تشرين لنرفع الصوت ونطالب بوضع حدّ لكل ذلك. ونجحنا في خلق رأي عام جديد وكسر حاجز الخوف والطائفية، وبات الجميع تحت مجهر المحاسبة”.

أضاف: “نعم نجحنا لأننا اسسنا للتغيير في 15 أيار، وذلك من أجل أن نعيش بكرامتنا وان نحافظ على ثقافتنا وتقاليدنا، ولا نريد أن يفرض أحد علينا ثقافة وعقيدة خارجية”.

وقال: “أنا مرشح مستقل من مجموعة نعم لبنان ومتحالف مع حزب القوات اللبنانية ويشرفني بأن أمثل ابناء المتن الشمالي، واحلام الشباب والشابات بالعمل والعيش بكرامة”، مؤكدا أن” لا أحد يستطيع أن يشتري أبناء المتن ببطاقة تموينية أو مساعدات غذائية.”

وشدد على” ضرورة اتخاذ قرار ونختار أي متنٍ نريد، واي لبنان نريد في 15 أيار”.

وختم بارداقجيان كلمته: “في 15 أيار سيتم التأكيد أننا مع لبنان الحياد وليس لبنان المحاور، مع العلم والانفتاح وليس السرقة الفساد والصفقات والكبتاغون، مع الجيش اللبناني وليس مع ميليشيا وأحزاب، لأننا نريد أن نعيش في قلب لبنان، لا ان نحمل لبنان في قلبنا إلى المهجر”.

 

زينون

أما زينون فأكّد “استكمال النضال الإنساني والاجتماعي والسياسي والمعيشي ونقل هذا النضال من الشارع الى داخل مجلس النواب من أجل مراقبة عمل الحكومة وتطوير التشريعات لمصلحة الوطن والمواطن”.

وأشار إلى “حاجات المتن حيث لا طرق ولا صرف صحيا، ولا بيئة نظيفة، والعمل على تحقيق هذه المشاريع ليس باستراتيجيات على ورق بل بجهد وعمل على الأرض ومن داخل البرلمان”، واعدا ب “البقاء إلى جانب أهالي المتن الشمالي”.

وختم بتحية لعمال لبنان وللاتحاد العام لنقابات عمال لبنان.

 

الجلخ

وكانت كلمة للجلخ قال فيها :”نحن لسنا بخير في الأساسيات، ولا في الكهرباء، ولا الماء ولا البنزين، ولا بالخبز ولا بالدواء، كما لسنا بخير في مدارسنا وجامعاتنا التي يتراجع مستواها تحت وطأة الأزمة، ولسنا بخيرّ في اقتصادنا، ولا بودائعنا، ولا حتى بجيشنا لان هناك من يشاركه في حمل السلاح ويفرض سلطته على البلد. نعم نحن لسنا بخير وأسباب ذلك معروفة، ومعروفة جداً”.

أضاف: “نحن لسنا بخير مع الأشقاء العرب والمعتدي معروف وقد تم تحويلنا في لبنان إلى كائنات تأكل وتشرب وتنام فقط مع العلم بأن العمود الفقري في لبنان هم من المهندسين والمحامين، والأطباء والمفكرين ولا يمكن أن يقبل أحد بهذا النمط من الحياة، ولكننا لسنا بخير لأسباب معروفة وبسبب تحالف معروف بين مافيا وميليشيا”.

وتابع:” انا مستقل متحالف مع حزب سيادي لبناني اسمه “القوات اللبنانية” بوجه كل الذين اوصلونا إلى هذه الواقع المأسوي، والخيار لكم اما ان تكونوا مع الذين أوصلونا إلى تلك الحالة وأما ان تكونوا معنا”.

أضاف: “انا اليوم مرشح مستقل كابن لبشير الجميّل وال 10452 كيلومترا مربعا، وترشحت لخدمة المواطن اللبناني عموما، ولأبناء المتن خصوصا، ولأقول إن السياسة ليست حكرا على احد و”فشر ان يكون حكراً” على طبقة سياسية فاسدة حكمتنا 40 عاما”.

وختم: ” لبنان يفرغ من شبابه ولكن واجبنا ان نخلق فرص عمل من قلب الأزمة والانهيار”.

 

صليبا

أما صليبا فسأل: “عن أي اعتدال يتكلمون؟ عن السارق الذين يتخلفون عن محاسبته؟ او عن مصافحة من فجّر ودمّر بيروت؟ او عن الغطاء الذي اعطي لمنظومة رهنت البلد لمحاور خارجية؟ او مشاهدة شعب يموت من الجوع ويتم اغراقه بالكلام والشعارات؟”.

وأضاف: “لبنان الذي نريد هو بلد الاستثمارات والعلم، ومساحة للتعددية واحترام للمساواة، لا وجود فيه لدويلة أقوى من دولة، ولا وجود فيه لمسؤول ارتباط امني يملي على القاضي ما يجب أن يقوله، نريد فيه لبنان سيّدا لا لبنان للسيّد”.

وختم صليبا: “اليوم خيارنا بين خطين ونهجين، ومدرستين، بين خط الارتهان لقوى الخارج ودعم المحتلّ، والتنكيل بالناس وحماية الفساد وبين خط النضال من أجل لبنان سيّد حرّ مستقلّ”.

 

أبو جوده

بعدها كانت كلمة ابو جوده مرشح حزب الوطنيين الاحرار على لائحة القوات وأشار إلى “أن شعار حملة حزب الاحرار هو “خود حقك بأيدك” وهذا الشعار لن يبقى حبراً على ورق”، مؤكدا أن “حزب الوطنيين الاحرار يلتقي مع حزب القوات اللبنانية على القضايا الأساسية وهي توحيد السلاح، واستعادة الهوية اللبنانية، والحياد الإيجابي”.

وتابع: “لا وطن من دون سيادة، والشعب مسؤول عن استرداد سيادة وطنه وحريته، وهذا الشعب لا يركع وسيبقى صوته أقوى من صوت كل فاسد يسعى لخراب وطنه”، داعيا أهالي المتن الشمالي إلى “عدم الخوف واليأس وإلى المواجهة في صناديق الاقتراع في 15 أيار وحيث تكون الحرية يكون الوطن”.

 

الحاج

وقال الحاج: “من المتن الى المتن عدنا نلتقي من جديد، من متن الشهادة مع كل شهيد بذل ذاته وفي طليعتهم فخامة الرئيس الشهيد بشير الجميل، وبيار الجميل وجورج حاوي ومئات الشباب الابطال”.

أضاف: “من متن رجالات الدولة، ومتن الفلسفة، ومتن الثقافة، ومتن الدبلوماسية، ومتن الوطنية، ومتن التخطيط، ومتن القداسة مع القديسة رفقا، ومتن البطاركة مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ومتن الحضارة والعراقة، والتاريخ والاصالة، ومتن الصناعة والتجارة والسياحة، جئنا نعلن لائحة متن الحرية، “لنرجع المتن متن ولبنان لبنان”.

واردف: “جئنا لأنو نحنا بدنا، جئنا لانو نحنا فينا٠ جئنا للمتن ولبنان جئنا لننتصر من أجل حقنا، ومن أجل أن نعيش بكرامة ومن دون إذلال، من أجل حقنا بالطبابة وبالتعليم وبالاستشفاء، ونمو الاقتصاد وفرص العمل، جئنا لأجل ان نعيش في وطن مستقرّ وبحيادٍ فاعل ليرجع لبنان الرسالة. جئنا ” لانو نحنا فينا اذا انتو بدكم”.

وختم الحاج كلمته بتحية “لرفاقه في اللائحة الانتخابية عام 2018، ولروح ميشال مكتف، وللنائب ماجد ادي ابي اللمع ولرفاقه في لائحة متن الحرية عام 2022″، مؤكدا أن “15 أيار هو محطة، لكن المسيرة طويلة”.

 

الرياشي

وفي الختام القى الرياشي كلمة لفت فيها إلى “تاريخ موت إليعازر منذ الفي عام والذي يصادف يوم الأربعاء، وكيف اتى المعلم يسوع المسيح يوم السبت واقامه من بين الأموات، ولكن وقبل ذلك أتت شقيقة إليعازر وقالت ليسوع يا معلم لقد أنتن فماذا تفعل؟ فقال لها يسوع “انا القيامة والحق والحياة ومن آمن بي وان مات فسيحيا”.

وتابع الرياشي: “انها قوّة الحياة، ولبنان اليوم أنتن وعفّن ولكننا في 15 أيار نحن قوّة الحياة”.

وأضاف الرياشي :” في 15 أيار لكل من يعتقد بأن حالة لبنان ليست عفنة فلينتخب ضدنا، ولمن يعتقد بأن الأوضاع ما أنتنت فلينتخب ضدنا، ولمن يعتبر بأنه يستطيع الاحتمال بعد فلينتخب ضدنا. ومن يريد التغيير فلينتخب معنا”.

وتابع : “انا اتبنى كلام رفاقي في اللائحة وخصوصا كلمة المرشح ارا بارداقجيان الذي تحدث عن وجع بحمله كل واحد منّا في قلبه عندما يترك لبنان، ولكننا جميعنا نريد العودة إلى لبنان، وجميعنا نريد الحياد لتعود وتتدفق الأموال والاعمال، وليعود شبابنا واخوتنا إلى لبنان”.

وختم الرياشي كلمته بتقديم تحالف القوات اللبنانية وحزب الوطنيين الاحرار، والمجتمع المدني والمستقلين لمعركة متن الحرية في 15 أيار، وأشار إلى أن” هذه المجموعة من الشباب تمثل الشابات والشباب وجميع المعنيين بالمتن الشمالي ومستقبله”.