Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

المرشح قبلان: كلّ صَوت من أصوات أهلنا في صناديق الإقتراع هو صفعة للّذين يسيرون في مشروع ضرب قِيَمِنا ووسائل عزّتنا وقوّتنا

أكد المُرشّح عن دائرة البقاع الغربي و راشيا الدكتور قبلان قبلان أنّ “كلّ صَوت من أصوات أهلنا في صناديق الإقتراع هو صفعة للّذين يسيرون في مشروع ضرب قِيَمِنا وَوَسائل عزّتِنا و قُوّتِنا”.

وخلال لقاء عقد في بلدة لبّايا، أشار إلی أنّ “الكثيرين في الداخل والخارج يُراهنون علی هذا الإستحقاق بشكلٍ سلبيّ و يعتَبرونه إمتداداً لسنتين و نصف خَلَت لإحداث تغيير في هذا البلد بعد الحصار المُباشر و الضغط السياسيّ والتخطيط الّذي يُصنع و يُعمَل به في دوائر القرار علی مُستوی العالم والمنطقة مُنذ الإندحار الاسرائيلي عام 2000”.

وَلَفَت الحاج قَبَلان إلی أنّ “ما نُعانيه اليوم علی المُستوی الإقتصادي و الإجتماعي هو تَكملة لما عانَيناهُ سابقاً من قصفٍ و تدمير و تهجير لكنّنا مُستمرّون مع شعبنا الوفيّ والصامد بأرضه المتعلّق بشتلة التبغ و شجرة الزيتون”.

وَخَتَمَ مُؤَكّداً الحفاظ علی “قضيّتنا الأساسية وهي القضيّة الفلسطينية، فهي في صلب إهتماماتنا الشرعية والأخلاقية والّتي يُريد الكثيرون نسفها عبر التطبيع”، مشدداً على “أنّنا ذاهبون إلی انتصار ساحق بالمفهوم السياسيّ في المنطقة و الإقليم”.

وكانت كلمة لمسؤول حزب الله في البقاع الغربيّ فضيلة الشيخ محمد حمّادي الّذي اعتبر “أنّنا في مرحلة ليّ ذراع المقاومة من خلال السياسة والإنتخابات بعد أن فَشِل المُغرِضون في مراحل سابقة من كسرِ عزيمة المقاومين الشرفاء من كلّ الأحزاب الوطنية والإسلامية”، متأسّفاً علی الخطاب الإنتخابي للبعض في الداخل المُعتَمد علی شعار نزع السلاح.

و أشار إلی أنّ “لبّايا كما كل قُری البقاع الغربي الّتي قدّمت الدماء و صَمَدت طيلة السنوات السابقة لن تبخل اليوم بتقديم أصواتها لِمشروع المقاومة في صناديق الإقتراع”.

وقد ضمّ اللقاء كلّ من مسؤول حركة أمل في المنطقة الأستاذ هادي الحرشيّ وحشد من أهالي البلدة تقدّمهم رئيس المجلس البلدي الدكتور عبد الحسن حسين و مخاتير .