أبيدجان: جمعية الغدير تحيى ذكرى الأربعين لإستشهاد سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين(ع)

 

أبيدجان: جمعية الغدير تحيى ذكرى الأربعين لإستشهاد سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين(ع)

الذكرى التي تعيش وتحيى في كل يوم وأسبوع وشهر وعام وتزيدنا عقيدة وثبات في قلوبنا التي تنزف شغفا وحبا وشوقا إلى إبن بنت رسول الله الإمام الحسين (أبا عبدالله) (ع). وهذا النهج المنير الصراط الذي علمنا كيف نكون مظلومين فننتصر،
في هذه الذكرى العظيمة أحيت جمعية الغدير في مجمع الزهراء الثقافي في قاعة الإمام علي (ع) ذكرى الأربعين لسيد الشهداء أبا عبد الله الحسين عليه السلام كما صودف،

ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة كل من :

– المرحومةالحاجة فضيلة حسن بسام(أم أحمد).
– المرحومة خديجة محمود مروة(دكروب).

وذكرى مرور أسبوع على وفاة كل من :

– المرحوم الحاج علي أحمد حازم( أبو محمد).

– المرحوم السيد محمد حسن بدر الدين.

وذكرى مرور أربعين يوما على وفاة كل من :

– المرحوم الحاج محمود صالح ضاهر.

– المرحومة الحاجة ليلى بيطار بعلبكي (أم محمد).

– المرحوم الحاج حيدر تقي ( أبو بسام).

– المرحوم الحاج تامر التآمر(أبو بسام)

والذكرى السنوية للمرحومة الحاجة نزهة الأمين التآمر،
بحضور فضيلة الشيخ غالب كجك وبعض أبناء الجالية اللبنانية الكريمة في أبيدجان،
الذكرى إبتدأها المعرف الأخ حسن شور بذكر الصلاة على محمد وآل محمد ومن ثم كانت التلاوة القرآنية للقارئ الدولي الحاج ناجي فارس وبعدها كانت زيارة وارث الحاج إبراهيم شور وبعدها كانت كلمة لآل العزاء للمهندس محمد خازم تحدث بكلمات مؤثرة عن والده المرحوم وشكر كل الذين واسوه متمنيا لهم أن لا يصيبهم أي مكروه.
وبعد ذلك كانت الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة لفضيلة الشيخ غالب كجك والذي تحدث فيها عن أهمية الإلتزام بالوقاية التامة متمنيا للبلد المضياف رئاسة وحكومة وشعبا السلام والطمأنينة، كما تمنى على أبناء الجالية اللبنانية بالإبتعاد عن التعليق والمداخلات في الأمور الأمنية السياسية التي تتعلق بالبلد المضياف.
ومن ثم تحدث عن ذكرى الأربعين لسيد الشهداء وعن محور زيارة الأربعين فهناك سر في الأربعين ليلة وهناك تأثير في النفوس لا نعلمه.
ومن أكل الحلال أربعين يوما نوًرَ الله قلبه .

ومن علامات المؤمن زيارة الأربعين وأساس الزيارة هي الحضور الشخصي لزيارة الإمام الحسين(ع).
فالدعاء تحت القبة مستجاب أن شاء الله.
ومن ثم كانت رسالة رثاء المرحوم الحاج حيدر تقي بلسان كريمته.
وفي الختام كان مجلس عزاء قرأه المقرئ الحاج ربيع حريري.
ودعاء الحُجة .

عظم الله أجوركم .