Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

اليونيفيل: إنتهاء مهمة جنود حفظ السلام المؤقتة والخاصة في بيروت

أعلنت اليونيفيل في بيان، أنها “بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من العمل الهندسي في بيروت لدعم القوات المسلحة اللبنانية، وبالتنسيق معها، للتعامل مع تداعيات إنفجارات 4 آب المأساوية، أعادت مفرزة اليونيفيل المكونة من قوة متعددة الجنسيات إنتشارها اليوم إلى منطقة عمليات البعثة في جنوب لبنان”.

وأشارت الى أن “ما يقرب من 150 جندي حفظ سلام من 13 كتيبة من أصل 45 كتيبة تابعة لليونيفيل، قد عملوا على تسهيل استئناف العمليات في مرفأ بيروت من خلال إزالة 11,500 طن من الركام ونفذوا أعمال بناء. وخلال هذه العملية، قاموا أيضا بتفكيك أربعة من العنابر المتضررة. بالإضافة إلى ذلك، ساعد جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل أيضا، في ترميم المواقع التراثية المتضررة لحمايتها من المزيد من الدمار من خلال إزالة 500 طن من الأنقاض وفصل وتخزين حوالي 150 طنا من الأحجار والواجهات والزخارف الخشبية لاستخدامها في المستقبل. وقد تم تنفيذ هذا النشاط بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية ومديرية الآثار اللبنانية ومنظمة الدرع الأزرق الدولية”.

ديل كول
من ناحيته، وجه رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول “تحية خاصة لمئات الآلاف من الأشخاص المتضررين بشكل مباشر من الإنفجارات”. وأعرب عن تقديره لجنود حفظ السلام الذين “شاركوا في مهمة بيروت، بعد أن تم تفويضهم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2539 في اطار القيام “بإجراءات موقتة وخاصة” لتقديم الدعم للبنان وشعبه في أعقاب الاتفجارات”.

وقال في كلمة ألقاها قبيل وضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري لذكرى ضحايا انفجار بيروت: “في البداية، أوجه التحية الى كل أولئك الذين عانوا وأصيبوا ولقوا حتفهم في انفجارات 4 آب 2020 المأساوية”.

وخاطب جنود حفظ السلام قائلا: “لقد ساعدتم في استئناف العمليات في مرفأ بيروت، وأزلتم الركام من الطريق الرئيسي في منطقة مار مخايل الذي بقي مغلقا لأكثر من شهرين، ودعمتم الأعمال في المواقع التاريخية. يشرفنا أن نكون جزءا من هذه الجهود المشتركة لتخفيف بعض الآلام التي مرت بها المدينة”.

وأكد أن “تركيز اليونيفيل الرئيسي لا يزال منصبا على ضمان الإستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق”.

وختم بالقول: “نعمل على خلق الظروف المؤاتية للجهود السياسية والدبلوماسية من أجل تحقيق حل طويل الأمد ووقف دائم لإطلاق النار، والتزام الأطراف عنصر أساسي فيه”.