Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

رودولف هلال يودع صوت بيروت إنترناشيونال، فماذا جرى؟!!

 

نور علي زريق – عندما يحلق الصقر في السماء، فما من قدرة تستطيع ان توقفه، يبهر الناظرين بقدراته وامكانياته ،يفرد جناحيه فيلمع اكثر، ويخلق مشهد فني عال الجودة ، يخشاه الضعفاء فيهمسون بترهات بداعي إيقافه ، لكنهم لا يفقهون بان المحبين هم من ينصبون الملوك، فإن اعتلى شخص عرش القلوب يصعب على المنافسين الإقلاع داخل فضاء ميدانه او الوقوف في وجهه، هكذا سماء الفن، اذ عنون الاعلامي رودولف هلال قصة نجاح انطلقت من برنامج المواجه الى المجهول واصبحت ضيفا لطيفا عرضت على شاشة ال lbci و صوت بيروت إنترناشيونال.

استطاع رودولف ان يدخل بيوت الجماهير بسلاسة من خلال اولا برنامج ” المواجهة” الذي يحمل طابع خاص من البرامج التي تحاكي الوضع السياسي و الفني الذي يعيش به المجتمع اللبناني بالإضافة إلى اسئلة جريئة ومواجه نارية واجهة الضيوف. ثانياً برنامج غاص به المتابعين في ” المجهول”، لكن مجهول رودولف معلوم للجماهير، بحيث لا يعبر الضيف من دون الإجابة عن الاشكاليات المطروحة او التوضيح عن حقائق او معلومات مخفية تظهر للعلن ، بحيث ينص البرنامج على اسئلة يطرحهم رودولف و ” مجهوله ” على الضيوف للمرة الأولى تحاكي قضايا اجتماعية و سياسية و فنية .

وفي التفاصيل استضاف هلال نخبة من المع نجوم الساحة الفنية اللبنانية و العربية بالاضافة الى سياسيين و اعلامين من الدرجة الأولى. كما ان مواقع التواصل الاجتماعية لم تهدأ نهار السبت لحظة عرض الحلقة، اذ يتهافت المحبين لكتابت التغريدات، فتضج الوسائل باسم البرنامج و الضيوف، مما يجعله ” ترند ” في عدد من البلدان العربية.

ومن جهة اخرى نشر رودولف تغريدة على موقع تويتر اعلن من خلالها اختتام عقده مع صوت بيروت إنترناشيونال بحيث كتب : “بعد رحلة سنتين من النجاح مع صوت بيروت إنترناشيونال بـ ‎المواجهة و ‎المجهول بتجربة مميزة ومختلفة بكل تفاصيلها تكللت بأجمل الحلقات وأنجحها.. وصلنا للختام.. على اتفاق ورضا وحب.. ألف شكر للزميلة العزيزة ديانا فاخوري وللسيد جيري ماهر على الدعم والحرفية بتمنالن كل التوفيق والإستمرارية الدائمة. ”

للنجاح و النجومية عنوان وحيد المثابرة والارادة ، ف رودولف هلال عمل بجهد لحظة دخوله الاعلام ، مر بالعديد من التجارب و خاض ميادين عديدة ، فأثمرت جهوده ، عبر القلوب و اجبر الجميع على الاعتراف بأنه من المع الاعلاميين.