Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

النائب قبلان من جويا: لا نريد تقاطعاً على التعطيل بل التفاهم على الإنتخاب

دعا ‏عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان الى الحوار والتلاقي وتهدئة النفوس لأن مسألة انتخاب رئيس للجمهورية هي على مستوى الوطن ومرتبطة بتوازنات حساسة لنعيد من خلالها بناء الوطن وستُحل عندها الأزمات تدريجياً.

كلامه جاء خلال رعاية حفل تدشين منشأة وادي المغاور لمياه الشفة الذي أقيم في بلدة جويا بدعوة من بلديتها، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، ‏رئيس بلدية جويا نعمان هاشم، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم جبل عامل علي إسماعيل، وممثلين عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي ومجلس الجنوب وفعاليات المنطقة.

ورأى قبلان أن كل أزمة من هذه الأزمات هي جزء من مشروع وخطة وبرنامج أُعد في ليلة حالكة وفي غرفة سوداء من أجل ضرب استقرار هذا الشعب وضرب صموده وكل وسائل قوته، لينشغل المواطن بحاجاته الأساسية ويشيح بعينه عن القضايا الأساسية.

وشكر قبلان أهالي كفرشوبا والعرقوب الذين ذكروا الجميع بأن هناك عدو متربص على الحدود ، يخطط مع آخرين في كل مكان من أجل ضرب منظومة القيم والاستقرار والإمكانات لهذا البلد وهم يحلمون بإعادة تشكيل هذا البلد على القواعد التي يريد والحسابات التي يريدون، وهو أمر بأيدي أهلنا اذا استمروا بالتعاضد والتعاون والتفهم لما يجري فإنهم يسقطون ذلك المشروع ويفوتون الفرصة على كل من يتربص بهذا البلد.

وأشار الى أنه في 16 تشرين كان المواطن يستطيع سحب أمواله من المصارف ولكن في 17 تشرين لم يعد باستطاعته ذلك، متسائلاً هل احترقت باخرة أموال في هذا اليوم؟؟ قائلاً: “لم يبقَ شيء في هذا البلد خلال أسابيع وبعدها وضعت على الطاولة الطلبات السياسية والمشاريع الهادفة، قائلين ادفعوا هذه الفاتورة وإلا عليكم التحمّل”.

وأضاف: اليوم نحن بحاجة الى إعادة تكوين السلطة والدولة من رأس الهرم الى كل المؤسسات بدءًا من رئاسة الجمهورية، ونحن بعد أيام ذاهبون الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية ، “أردناها جلسة انتخاب وأريدت جلسة تعطيل الانتخاب، نريد مرشحاً جدياً الى جانب مرشحنا لنذهب الى الانتخابات وإذا بهم يتقاطعون على تعطيل من ترشح ولا يتفقون على مرشح جدي، بل تعطيل من يملك كل المؤهلات التي تمكنه من أن يكون رئيساً.، نحن لا نريد تقاطعاً على التعطيل بل التفاهم على الإنتخاب”.

وختم: “نحن سنبقى ندعو الى التفاهم والتلاقي بين الجميع لنتمكن من إنقاذ البلد وإخراجه من أزمته ونعيد تشكيل السلطة بعيداً عن التحدي والاستفزاز الذي يُدفع البعض في الداخل اليه لغايات ومصالح لن يستفيد منها أولئك الذين يعملون لها في المباشر بل ستكون خدمة لمشاريع آتية من مكان بعيد، وعندما تحصل التسويات فإن البعيد من يقطف الثمار وليس القريب”، لذلك علينا بالتلاقي والحوار والتفاهم من أجل إنقاذ البلد.

 

جشي

كما ألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي كلمة أكد فيها أن ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لانتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان هو ترشيح جدي بلا أي شك، وهو المرشح المنفتح على الجميع وسبق وأن تصالح على الاقل مع ألد خصومه، في الوقت الذين تقاطعت فيه قوى سياسية وكتل نيابية على التعطيل بدلا من التقاطع على انتخاب رئيس، لافتاً إلى أن الوشوشات والتسريبات تشير اليوم الى ان المرشح جهاد أزعور الذي تقدم به الفريق الاخر هو ليس مرشحاً جدياً بل لديهم مرشحاً آخراً لم يطرحوه.

وقال جشي: نستذكر اليوم اجتماع هذه القوى في العام 2005 في البريستول ورفعها لشعار القرار 1595 واستهداف المقاومة وغير ذلك، ولكن احلامهم يومها ذهبت أدراج الرياح، وهم يتنافسون اليوم على الدور وعلى المصالح وعلى تقسيم قطعة الجبن، في حين اننا ننظر إلى البلد كبلد لأن البلد مستهدف ولولا المقاومة لكنا الآن ما زلنا نرزح تحت الحراب الاسرائيلية، ولولا المقاومة لما كان هناك وطن، وما يحدث في كفرشوبا اليوم شاهد على عدوانية العدو.

وقال جشي: اذا كانوا يتنافسون على الحصص والحسابات الضيقة فنحن خلفيتنا في ترشيح الوزير سليمان فرنجية هي من منطلق خوفنا على وجه لبنان ومستقبله، معتبراً أن هناك فارق كبير بين التنافس على الدور وبين من يطرح الحفاظ على هذه البلد ووجوده وديمومته، وأن من حقنا أن نطالب برئيس لا يطعن المقاومة ويحافظ على السلم الاهلي في لبنان وعلى تضحيات شهداء وجرحى ومعذبين وأيتام ومعاناة على مدى أكثر من أربعين عاماً.

ورأى جشي أن هذه القوى تقاطعت على التعطيل وأن كل ما يقوم به الامريكي يهدف منه إلى الاتيان برئيس يأتمر بأوامر السفارة الامريكية ويبني اللبنة الأولى في مشروعها، ومن ثم يكمل نحو تغيير كل هذه الانجازات والحاق لبنان بالركب الأمريكي والخضوع للأمريكي، فأمريكا ليس لديها حلفاء بل لديها خاضعون.

وتابع: ان الحماسة الامريكية لأزعور تظهر أسبابها من خلال ما هو موجود على الصفحة الالكترونية للبنك الدولي، فيكتب جهاد أزعور أنه في زمانه ادخلت قوانين تطوير عمل صندوق النقد الدولي بضم شروط مراعاة حقوق الانسان في تحديد سقوف القروض الممنوحة ومن هذه المعايير حقوق المثليين، وفي حال اعتماد مناهج تعليمية تشجع عليها، يسمح للدول بنيل قروض مرتفعة.