Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

*أبيدجان: لمن يهمه الأمر [من نعم الوفاق الإتفاق]

*من نعم الوفاق الإتفاق*

*بسم الله الرحمن الرحيم*

*وفي ذلك فليتنافس المتنافسون*

*صدق الله العظيم*

لنتنافس على المحبة وعمل الخير لا على حب الذات والأنانية التي تزرع التجافي بين القلوب.

 نحن جالية تصنع العجبَ وتبهر الأعين وتلبي أي مطلب.

 لديها القدرات في المجال التربوي والإقتصادي وفي العلاقات على كل الأصعدة: ثقافية، إجتماعية وغيرها. 

ماذا ينقص البعض منا غير أن نحسّن النوايا لتكون إحدى مبادئنا وننطلق منها إلى عالم الوفاق والتفاهم فمن نعم الوفاق الإتفاق، من خلال مشاورة أو حوار. وأن نصغي للأخر لا أن نلغيه لا بل على العكس ان نضع هدفنا الموحد ونسعى إلى إنجازه سويا يداً بيد دون مزايدة. 

ولنبتعد عن الوجاهات والسعي وراء المناصب، أية مناصب، على المنصب أن يحبو الينا لا أن نحبو اليه. نحن من نشرفه وليس هو من يشرفنا. ولنؤسس ركيزة لأنفسنا دون وسيط، أو وصي ليس لديه أي إلمام بحياتنا الإغترابية التي تجمعنا في بلد واحد، الذي نجتمع فيه وجها لوجه، تارة في الأفراح وأخرى في الأتراح. 

علينا أن نحترم الفكر الآخر، اي فكر، أي انتماء، اي أراء، لأنه ملك شخصي لكل فرد منا.

ما دام لم يمس ديننا وكرامتنا. لماذ لا نشجع الكفاءات، وندعم الأفكار البناءة؟

نحن جالية عريقة لها تاريخها في جذور إغترابية أصيلة، رواها رئيسُنا الراحل الحاج نجيب زهر رحمه الله من أعماله الخيرية التي ما زالت وستبقى تشهد له على مر السنين. وكلنا نشهد اليوم ثمار ما قدمه وما عمله ليرسخ وجودنا في توطيد العلاقات مع شركائنا وإخواننا الإفواريين في وطننا الثاني كوت ديفوار.

 كان يسعى دائما للمّ الشمل وتعزيز العلاقات مع كل الأطياف في الجالية اللبنانية في الكوت ديفوار دون إستثناء. فكيف يمكننا أن لا نحافظ على هذه الثروة الإنسانية التي ورثناها منه ونحن نلتمس كل يوم نصائحَه وحكمَه لبناء جالية تسمو في انجازاتها ونجاحاتها؟ وخصوصا انها تمتلك رجال أعمال ناجحين، هم الأوائل في ميدان العمل الإقتصادي والتجاري والصناعي.

مشكلتُنا اننا: “لا نريد إلا الخدمة”، ثم نقف أمام من يريد أن يخدم (هذا لغز الأنانية)! 

إذا أين هو التعاون؟ 

وأين هي الخدمة الحقيقية؟

عدة أسئلة تطرح نفسها حول ما يجري اليومَ، مما يجعلنا نقف مكاننا دون أن نتقدم أي خطوة الى الأمام. وأحيانا هناك بعض التصرفات تعيدنا إلى الوراء، وتسبب بعض الخلافات الشخصية، وتنسينا المصلحة العامة التي هي هدفنا! 

مع أننا وُجِدنا فيها – أي هذه الأعمال- فقط لكي نعمل لصالح الجميع، مع ذلك ننسى أو نتناسى دورَنا الحقيقي الذي يجب علينا أن نلعبَه بشكل صحيح تُجاه مجتمعنا.

والغريب العجيب أننا نزعم بأننا فقط نريد أن نخدم !

إذا لماذا هذه العوائق مع اننا نستطع بكل سهولة تجاوزها؟ علينا أن نصفي النوايا ونعمل للأفضل، وهو التعاون المشترك فيما بيننا.

إخواني،

أخواتي،

أحبائي،

أصدقائي،

زملائي،

لنتحد!

أخوكم، وصديقُكم، وزميلكُم: عصام قشاقش.