توالت البيانات التي اشادت بمسيرة الامام السيد موسى الصدر في ذكرى تغييبه، حيث اعتبر اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام، في ذكرى تغييب الإمام الصدر، ان “استحضار تلك القامة العظيمة التي لم تكن مجرّد شخصية دينية أو سياسية، بل كانت مشروع نهضة إنسانية ووطنية متكاملة. كان الإمام الصدر امام الوطن، وضمير الفقراء والمحرومين، وصوت العدالة والعيش المشترك، وصاحب البصيرة الثاقبة الذي أدرك باكراً خطر العدو الصهيوني على لبنان والمنطقة، فأسّس لخيار المقاومة سبيلاً وحيداً لحماية الأرض والإنسان والكرامة”.
وقال: “لقد دعا الإمام إلى الجهوزية الدائمة، وأكّد أن السلاح في يد الشرفاء ليس أداة اعتداء بل وسيلة دفاع عن الوطن وسيادته. ومن وحي نهجه المبارك وندائه الخالد: “إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”، انطلقت المقاومة التي صنعت للأمة مجداً، وردعت العدوان، وحمت لبنان من مشاريع الاحتلال والتقسيم”.
وأكد اللقاء أن “الحفاظ على المقاومة وسلاحها وجهوزيتها هو ضمانة لبنان أمام الأطماع الصهيونية، وهو امتداد طبيعي لخط الإمام ونهجه. فالوطن الذي يريد أن يحيا بكرامة لا بد له من قوة تحميه، والعدالة الاجتماعية التي بشّر بها الإمام لا تستقيم في ظل احتلال أو تبعية”.
واعتبر ان “تغييب الإمام ورفيقيه هو تغييب لصوت الحق والحرية، ولن نسمح بأن يُطوى هذا الملف أو يُنسى، وإن الدفاع عن حقوق العاملين والموظفين في مؤسسات الدولة هو امتداد لمشروع الإمام الصدر في نصرة المظلومين وصون الكرامات”.
وشدد اللقاء على ان “حماية المقاومة وسلاحها، وصون معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هو وفاء عملي لنهج الإمام ورسالة خلاص لهذا الوطن، وإنّ قضية الإمام الصدر ستبقى حيّة في وجداننا ما حيينا، وقضيّة المقاومة التي أطلقها ستبقى أمانة في أعناق الأجيال. فالإمام وإن غُيّب جسداً، إلا أنّ فكره ونهجه وسلوكه باقٍ يضيء لنا الطريق، ويشدّ من عزمنا على مواجهة الظلم والفساد في الداخل، والعدو في الخارج”.
جمعية إنماء طرابلس والميناء
وفي السياق، قال رئيس جمعية “إنماء طرابلس والميناء” أنطوان حبيب، في بيان: “نتوقّف أمام مسيرة رجل آمن بلبنان الوطن الرسالة، ودافع عن الإنسان كرامةً وحرّيةً وعدالة. ومنذ 31 آب 1978، وعلى مدى ما يقارب السبعة والأربعين عامًا، ما زال لبنان يفتقد حضوره ونهجه الفاعل وصوته الصادق الذي دعا إلى الوحدة والحقّ”.
أضاف: “لقد ترك الإمام في ضميرنا نهجًا سيبقى منارة للأجيال، وسيظلّ حاضرًا في وعينا ووجداننا، إلى أن تنكشف حقيقة الغياب ويعود الحقّ إلى نصابه”.
رضا
و أعلن رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” والأمين العام للرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية وعضو مجلس نقابة الأطباء، البروفسور رائف رضا، في بيان، أن “الذكرى 47 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه تذكرنا بقامة وطنية قل نظيرها، إمام الوطن والمقاومة”.
وأعرب عن وفائه وتقديره لصاحب الأمانة، الرئيس نبيه بري، مضيفا: “نسأل الله كشف مصير سماحته ورفيقيه، إنه نعم المولى ونعم النصير”.
منظمة التحرير الفلسطينية
توجهت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، في ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر، بأحرّ مشاعر التضامن إلى عائلته وإلى قيادة حركة “أمل” وعلى رأسها الرئيس نبيه بري والشعب اللبناني.
وقالت في بيان: “لقد كان الإمام الصدر رمزاً للوحدة الوطنية، وصوتاً للحق في مواجهة الظلم والاحتلال، حيث لم يتوانَ يوماً عن إعلان مواقفه الصلبة والشجاعة في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر والعودة وإقامة دولته المستقلة، لقد جسّد الإمام الصدر في مسيرته مبدأ وحدة الدم والمصير بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وكان دائم التأكيد أن قوة لبنان في احتضانه للقضية الفلسطينية، وأن تحرير فلسطين هو واجب وطني وقومي وإنساني وديني”.
وأكدت الفصائل “تمسكها بالثوابت الوطنية وبمواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة”، مجدّدة العهد ب”مواصلة العمل مع كافة القوى الوطنية اللبنانية دفاعاً عن كرامة الأمة وقضاياها العادلة”.
رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان
استحضر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان، في تصريح في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، مواقف الإمام الصدر “الحاسمة في الوقوف إلى جانب فلسطين، ومواجهة الاحتلال من خلال تبنّي خيار المقاومة، سبيلاً لتحرير الأرض وصون السيادة”.
وقال حردان: “لقد جسّد الإمام الصدر بمواقفه الوطنية دعوة صادقة للوحدة بين جميع اللبنانيين، ولبناء دولة عادلة تشكل المقاومة فيها ركناً من أركان الكرامة الوطنية والسيادة الحقيقية. وهذا ما يحرص دولة الرئيس نبيه بري على تثبيته وترسيخه، صوناً للبنان وحمايةً لموقعه ودوره. وفي هذه اللحظة المفصلية، حيث يتواصل العدوان الصهيوني على لبنان والأمة، نؤكد من جديد صوابية مواقف الإمام الصدر، ونجدد الدعوة إلى كشف مصيره ورفيقيه، وإعادتهم إلى شعبهم وأهلهم سالمين”.
النائب حسن مراد
كتب النائب حسن مراد في منصة “إكس”: “في ذكرى تغييب الإمام السيّد موسى الصدر، نستذكر معا رجل الوحدة الوطنية الذي آمن بالمستضعفين وغيّر معهم واقع لبنان. من تابعٍ إلى سيّد، راسمًا طريق إخراج لبنان من الهيمنة الإسرائيلية. في ذكرى تغييبه أجدد الدعوة كي يكون فكر الإمام بوصلتنا في بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز العيش الواحد بين أبنائها، ومحاربة بذور أيّ اقتتال داخلي لا يخدم إلّا أعداء لبنان”.
وزير الاعلام المحامي بول مرقص
كتب وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص عبر منصة ” اكس”: ” نستذكر اليوم سماحة الإمام المغيّب السيد موسى الصدر ورفيقيه، في شخصه، ومن خلال مبادئه الرامية الى تعزيز الوحدة الوطنية التي نحتاج إليها اليوم أكثر من أي وقت لجبه التحديات الماثلة أمام البلاد وصون هذه الوحدة. هذه المبادئ نسعى الى أن نعيشها فعلاً لا قولاً فحسب، في يوميات حياتنا المشتركة ومن خلال كتاباته وخطبه، وعبر المؤتمرات والمحطات التي شاركت فيها في السنين الماضية بتنظيم من مؤسسة الصدر ومع عائلته الكريمة التي شرّفتني بزيارة أخيراً وأعلمتني بالمشاريع الطموحة التي تقوم بها والتي تجسّد هذه المبادئ على الدوام: مبادئ كي نعيشها كل يوم”.
الحزب السوري القومي الاجتماعي
حيا الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، “الإمام المغيّب السيد موسى الصدر الذي شكّل بفكره ومسيرته مدرسة وطنية مقاومة، وركيزة من ركائز الوحدة وحماية لبنان من مشاريع التفرقة والتقسيم، فقد كان الإمام الصدر قائدًا استثنائيًا في دعوته إلى العيش الواحد، وفي دفاعه عن حقوق الناس، وفي انحيازه الدائم إلى جانب المظلومين والمستضعفين”.
وقال: “رأى الإمام الصدر أن قوة لبنان تكمن في وحدته الداخلية، وأن سلاح المقاومة هو ضمانة التحرير وحماية السيادة والكرامة، فكان صوته صريحًا في مواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه الاستعمارية، وحاضنًا لكل نداء يعلو نصرةً لفلسطين وللقضايا القومية العادلة. والحزب إذ يستحضر مواقف الإمام الصدر وتضحياته، يؤكد على الثوابت التي دعا إليها: الوحدة الوطنية، نصرة المقاومة، وصون لبنان من التدخلات الخارجية”.
النائب فيصل كرامي
استذكر رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي الامام موسى الصدر بكلمات في ذكرى تغييبه، وقال: “في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، نستحضر صوت الحقّ والعدل والايمان، نستحضر حلم الوطن الواحد الجامع الذي لا يميّز بين طوائفه وبين احد من أبنائه. سيبقى الإمام حاضراً في ضميرنا حتى جلاء حقيقة اختفائه”.
النائب ميشال موسى
رأى النائب ميشال موسى، في الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، “مناسبة وطنية لتجديد التمسك بالمواقف والثوابت التي أرساها الإمام المغيب، والتي تشكل خريطة طريق الى الدولة الواحدة المميزة بوحدة شعبها وعدالتها الاجتماعية”.
وشدد على أن “ما أرساه الصدر من مبادئ وعناوين وطنية، يدعونا الى العودة الى استلهامها من أجل مواجهة التحديات القائمة، ولاسيما منها تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي والزامه وقف اعتداءاته، عبر تعزيز الوحدة الاسلامية – المسيحية والنهوض بالدولة القوية العادلة”.
وتابع: “إننا أحوج ما نكون اليوم الى الوحدة الوطنية التي من شأنها أن تحصن لبنان، والالتفاف حول جيشنا، ودعم الخطوات الآيلة الى وقف العدوان وتحرير الأرض وبناء دولة قوية”.
لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف
توجهت “لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف” في بيان بتحية إجلال إلى إمام المقاومة المغيب السيد موسى الصدر، في الذكرى السنوية الـ47 لتغييبه ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، مؤكدة “أهمية مساندة الشعب اللبناني كافة لقضيتهم المحقة، وفاء لمن أفنوا حياتهم دفاعا عن وجودنا لنحيا بعز وكرامة”.
واعتبرت أنه من الواجب الوطني والإنساني التضامن مع هذه القضية، لأن الإمام الصدر كان رمزا للوحدة الإسلامية والوطنية وللتعايش بين الطوائف والأديان كافة، كما كان من أوائل المدافعين عن قضايا المظلومين، وخصوصا الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، إضافة إلى جهوده في تعزيز وحدة لبنان وعروبته، وتوجيه البوصلة دائما نحو مقاومة العدو الصهيوني ودحره عن أراضينا المحتلة”.
وختمت اللجنة البيان مؤكدة “الأمل والثقة في حامل الأمانة رئيس مجلس النواب نبيه بري والأخوة في حركة أمل، الذين يواصلون المسيرة الوطنية والعروبية الأصيلة للإمام موسى الصدر، ويشكلون سدا منيعا أمام المشروع الصهيو-أمريكي الذي يهدف للسيطرة على أوطاننا”.
بهاء الحريري
كتب بهاء الحريري على منصة “اكس”: “في الذكرى الـ٤٧ لتغييب الإمام #موسى_الصدر، نستحضر رجلاً حمل مشروعًا وطنيًا جامعًا، رفع راية العدالة والعيش المشترك، ودعا إلى دولة القانون والمؤسسات. كم نحن اليوم بحاجة إلى قائد بحجم الإمام، يوحّد ولا يفرّق، يبني ولا يهدم، ليعيد للبنان رسالته وهويته الجامعة”.
وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار
كتب وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار على منصة “أكس”: “في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، يبقى حضوره الفكري والوطني حاضراً، يضيء درب العدالة والوحدة.”
النائب الدكتور قاسم هاشم
قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه : “اللبنانيون يستحضرون اليوم ذكرى قامة وقيمة وطنية عربية وانسانية ملأت المساحة حضورا رغم الغياب ، الامام الصدر كان قائدا مؤثرا في كل زمن يغرف من آلام وامال شعبه ليحملها بصدق وعنفوان على مساحة الوطن من جنوبه الى شماله ومن بحره الى قمم جباله وكان حاضرا اينما تطلب الحضور دفاعا عن لبنان وتحصينا لوحدته من القاع الى مرتفعات العرقوب من شبعا وكفرشوبا كما صور وبيروت”.
وتابع: “أقل الوفاء للتعاطي مع الذكرى بمعانيها الوطنية والانسانية فما حمله الامام الصدر من فكر ورؤية ومنهجا سيبقى نبراسا ومشعلا يضيئ دروب اللبنانيين على طريق الوحدة والعيش الواحد من اجل وطن الحق والعدالة والكرامة والمواطنة ، فما احوجنا في هذا الزمن لكل ما آمن وعمل له ولاجله الامام ليبقى وطن الكرامة والانسان”.
الحزب التقدمي الإشتراكي
صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي البيان الاتي: “في الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، يستذكر الحزب التقدمي الإشتراكي الإمام المغيّب نصير العدالة الاجتماعية، والوحدة الوطنية، وداعية الحوار بين الأديان والطوائف. لقد كان الإمام المغيّب نصيراً قوياً لوحدة اللبنانيين، وهو القائل أنّ لبنان وطنٌ نهائي لجميع أبنائه، والذي كان يعتبر أنّ تعدد الأديان في لبنان نعمة وليس نقمة”.
وشدّد “التقدمي” على “حق لبنان واللبنانيين بمعرفة حقيقة تغييبه، ويدعو إلى الالتزام بنهجه الحواري بغية الوصول إلى لبنان العادل الذي كان يعمل من أجله”.
رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام
كتب رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام على منصة “أكس”: “في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر نستعيد حكمة رجلٍ آمن بلبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه وجعل من الدين رسالة للعدالة والوحدة لا للفرقة والانقسام، ودعا إلى صون العيش المشترك ونبذ الفتن. فكان حضوره مدرسة في الوطنية والإنسانية”.
اللواء عباس إبراهيم
كتب اللواء عباس إبراهيم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه: “غيابك يسطع حضورًا، ومع كلّ يومٍ يمرّ تزداد بوصلتُك دقّةً في التوجّه. أينما كنتَ فأنتَ بيننا إمامًا وهاديًا، بحرصك على الوحدة الوطنية التي ما رأيتَها إلا سلاحًا نواجه به كلَّ الأخطار والتحدّيات. الوحدةُ أنتَ مثالها، جسّدْتَها في كلِّ الميادين. استشرفتَ مستقبلَنا فقلتَ: ستمرُّ علينا مِحن وسنعيش في عالمٍ تملؤه الذئاب. كما قلتَ: إذا احتلّ العدوُّ جنوب لبنان، سأخلع ردائي وأصبح فدائي. فسلامٌ عليك وعلى رفيقَيْك. سبعٌ وأربعون عامًا لم تحرّفْنا عن خطِّك ولم تزِدْنا إلا قناعةً بك. كلُّ ظلامِهم لم يحجبْ نورَك ولن يحجُبَه. فبهدْيِك نستظلّ الحقَّ والعنفوان”.
النائب جبران باسيل
كتب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر منصة “أكس”: “في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، نستحضر رجلاً حمل همّ الإنسان قبل الطائفة، وواجه الظلم بالكلمة والموقف. لا تغيب عن ضمير الوطن، فأنت الحاضر في ضمير كل مؤمن بأن لبنان وطن نهائي”.
