استضاف “ملتقى التمكين الذكي والتحول المعرفي” مؤتمرا افتراضيا عبر تطبيق “زووم”، عن “الذكاء الاصطناعي في خدمة ريادة الأعمال والتعليم”، بالتعاون مع مؤسسة IDT (لبنان)، أكاديمية خبراء التنمية (تركيا) وإنسايت أكاديمي (بريطانيا)، وبرعاية وزارة التربية والتعليم العالي.
بداية، تحدث رئيس IDT المدرب الدولي أحمد العباس وأشار إلى أن “الملتقى يخطط لعقد مؤتمر حضوري في ربيع العام المقبل، تلاه مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا واكد “أهمية مواكبة التطورات التقنية مع التمسك بالقيم”، مشددًا على أن “الشريعة الإسلامية تحث على طلب العلم”.
ثم دعا رئيس مجموعة ابو غزالة الدكتور طلال أبو غزالة إلى “ضرورة توعية الطلاب في المدارس بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته”، مؤكدًا “أهمية إدخال هذه التقنية في المناهج التعليمية لتمكين الأجيال المقبلة”.
من جهتها أكدت الرئيس التنفيذي لأكاديمية IDCL – بريطانيا وألامين العام للملتقى أمل محمد حيدر أن “الملتقى يمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات وصناعة الأفكار”، وشددت على “أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون شريكًا فاعلًا في دعم الريادة وبناء نماذج عمل مبتكرة”، مشيرة الى أن “الملتقى هو خطوة لاستشراف المستقبل، وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوسيع آفاق التمكين وتعزيز فرص النجاح”.
اما رئيس المركز الدولي للتعليم والتكنولوجيا والبحث والتطوير في إسطنبول (متام) الدكتور أنس جونني، فشدد على “التطور التقني السريع ودخول العالم عصر الذكاء الاصطناعي”، وأشار إلى أن “مركز متام قام بتبني هذا التحول الذكي، ودمجه في دوراته التدريبية ومحاضراته، بهدف تمكين المتعلمين والباحثين من أدوات المستقبل”.
وختاما، تحدثت المديرة العامة لشركة الأمانة الدولية وجيهة الياسين عن “أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية”، وأكدت أن “الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحويل البيانات إلى حلول عملية تساعد في التخطيط والتنبؤ لحماية البيئة بشكل أكثر كفاءة”، مشيرة إلى أن “الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون وسيلة تمكين للإنسان في خدمة الطبيعة والحفاظ على توازنها”.
